أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - جريمة سبايكر هل تسقط بالتقادم














المزيد.....

جريمة سبايكر هل تسقط بالتقادم


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 20:55
المحور: المجتمع المدني
    


ثلاثة ملايين قتيل ومغدور وفق تقارير وزارة الصحة والطب العدلي في العراق خلال السنوات العشرة الأخيرة !؟
ربما يكون التقرير مبالغ في أرقامه بعض الشيء ولكنه يمتلك الكثير من الأرقام الصحيحةالمتعلقة بضحايا العنف والجريمةالمنظمة في بلد لا نكاد نعرف فيه من الحاكم ومن يدير الملف الأمني طوال هذه السنوات التي سجلت فيه الكثير من الجرائم ضد مجهول ؟؟ أو راحت في أدراج رئيس الوزراء السابق وبقيت كملفات يلوح فيها كلما أستعصت عليه أمور العباد في العراق المنكوب ملفات ظل يلوح فيها لمدة ثمان سنوات دون أن تهز ضميره آلام الضحايا وعوائلهم ظل يلوح فيها حتى أرتحلت معه تحت غطاء الحماية الدستورية في موقعه الجديد الكثير من الجرائم حدثت في العراق وفي كل مرة تغطي جريمة أكبر على سابقتها دون معرفة الفاعل في الجريمة الأولى فحديثا كانت سبايكر ثم الصقلاوية ثم عشائر ألبو نمر ثم ثم!!! الى آخر المسلسل الأمني المتناسق مع دورة فساد لم يشهدها تأريخ العراق السياسي حتى في زمن الدكتاتورية ... الجرائم كثيرة ولا تحصى تتعدى أمكانية أية تشكيلة أمنية في العالم للتصدي لحلها فما بالك في بلد فيه وزارة الداخلية قد حصصت وأخترقت للتغطية على هذه الجرائم فمنذ زمن غير قليل وأنشودة الفاعل مجهول تتغنى بها التقارير الأمنية أو بعد سنوات من الجريمة يخرج علينا مجرم بلباس برتقالي ليعترف بالجريمة المذكورة أضافة ألى العشرات منها بعد ذلك التأريخ والكثير منهم أودع السجون التي فتحت أبوابها على حين غفلة ليستل منها المجرمون جنود الدولة الأسلامية داعش الحاليون وفرسان البعث وفلول الحرس الجمهوري فهل يتجرأ العبادي على فتح هذا الملف !!!! وينصف أهالي الضحايا والضحايا أنفسهم وحقهم على الدولة العراقية تقارير الصحة والطب العدلي فيها الكثير من الأرقام الصحيحة لضحايا جرائم لم تعرفها البشرية ولم تعرف سبيلا للسكوت عنها ولو بعد حين والأمثلة كبيرة من خلال المحاكمات التي جرت في محكمة لاهاي للكثير من المجرمين والمتسببين في موت البشر على أساس العرق والدين والمعتقد السياسي والقومية ألا في العراق حيث تلعب ظروفا أستثنائية في تسجيل معظم الجرائم مهما كان حجمها ضد مجهول أو ضد أي منتسب لكتلة سياسية توفر له الحصانة ودفع دية الضحايا على شكل تنازلات سياسية ومالية والتغطية والسكوت في ظرف مماثل تتعرض له كتلة أخرى وهكذا أصبح العراق مملكة الكتل حلت محل القانون والتشريع والمسائلة فهل يمكن لرئيس الوزراء الجديد والبرلمان والتغيرات الجديدة والتنقلات العسكرية والأمنية من حل هذا الأشكال وخصوصا أشكال كتل وأجنحة حزب الدعوة الأسلامية وهو من احد أفخاذها أشك في ذلك رغم أن الرجل وضع اللبنات الأولى للشروع بالتغيير أعلاميا على الأقل المهمة صعبة والفساد و الجريمة تقف ورائه الكثير من الكتل السياسية صاحبة الخطاب السياسي للقضاء على الأرهاب والفساد في الوقت ذاته فهل يتخطى العبادي حاجز المربع الأول وينصف الضحايا وعوائلهم مثل الماثل أمامكم في الصورة والد أحد ضحايا سبايكر والذي أنتهى في شوارع العراق ملتحفا صور الضحية أبنه وينام على أرصفتها .
حاكم كريم عطية



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق السعيد
- سليماني ومؤتمر المصالحة
- هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد
- مأساة اللاجئين في وطن أسمه العراق
- الى رئيس الوزراء ... حان الوقت لوقف نزيف الدم
- الطريق ألى بغداد عبر بوابات الأنبار
- دفع ثمن أنسانيته
- لماذا الأصرارعلى نهج المحاصصة
- ما بين أنفالين
- الأنسان أغلى المقدسات
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا


المزيد.....




- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا ...
- الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد ...
- حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا ...
- وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا ...
- بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا ...
- قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - جريمة سبايكر هل تسقط بالتقادم