أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف المصري - داعش وفتاوى العلماء وثرثرات اخرى















المزيد.....

داعش وفتاوى العلماء وثرثرات اخرى


يوسف يوسف المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 09:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش وفتاوى العلماء وثرثرات اخرى
-------------------------------------
في حوار تلفزيوني قبل عامين او ثلاثة قال المنظر السلفي لمحدثه ان هناك فارقا بين القوانين والقواعد التي وضعها البشر وتلك التي وضعها الخالق وان الحق واحد وليس اثنين ومن ثم فانه لو لم يكن مصيبا فانه سيكون بالتأكيد مخطئا وان الاحرى بالانسان ان يتبع ما شرع الله وليس ما شرع الناس.
وكان صاحبنا قاطعا صارما لا يترك فسحة للشك في انه مقتنع من رأسه حتى اخمص قدميه بما يقول. وليس صاحبنا استثناءا على اي حال فهذا حال من "يمسكون الحق بايديهم" و"من لا يحيدون عنه قيد انملة" وكل هذا الفيض من الاقوال التي تكشف عن ان هناك خطا دقيقا يجب ان يمشي عليه المسلم فلا يحيد عنه يمينا او يسارا والا كان بذلك يحيد عما شرعه لنا الخالق عز وجل.
الا ان تأمل هذا النهج على اجماله يترك المرء في حيرة حقيقية. فالنصوص المقدسة في اي دين تفهم وتفسر بواسطة البشر في مراحل مختلفة من تطور قدراتهم الذهنية والعقلية والثقافية. وهذه المراحل تختلف بطبيعة الحال من وقت لآخر بحكم تغير كل شئ. العلم يضيف الى اذهاننا معارف جديدة توسع من الافق وتعمق من التأمل والتفكير وتراكم دروس الحيوات البشرية مجموعة بعد الاخرى ومجتمع بعد الآخر يضيف الى معارفنا وقدراتنا الشخصية كل على حدة. وليس من الصعب ان نقول ان مدارك الانسان تطورت بمرور الوقت وان قدراته الذهنية التي مكنته من ان يغزو كواكب وعوالم اخرى ومن ان يراكم فكرا وتأملا ومساهمات في كل مجالات الفكرة من فلسفة الى اقتصاد الى علوم طبيعية الى غيرها قدمها جيل بعد جيل تقدمت كثيرا بمرور الزمن.
لدينا اذن معادلة واضحة. طرف منها هو النص الديني والطرف الثاني هو عقل الانسان في حقبة معينة. وليس النص بطبيعة الحال نقشا بلغة غير مفهومة على حجر ملقى في صحراء مجهولة بل هو نص يقرأ ويفهم ويترجم بواسطة من يقرأونه ومن يفهمونه ومن يترجمونه. فان قيل ان الطرف الاول اي النص هو "مطلق" "ثابت" وان الطرف الثاني هو متغير بحكم تطور قدرات الانسان لوجب التوقف عند هذا القول لبعض الوقت.
منذ ان وجد النص – ولانه نص نزل الى البشر ولم ينزل الى الحجر – فانه يفهم ويفسر بواسطة البشر في هذه الحقبة او تلك من احقاب تطورهم. اي انه منذ اللحظة الاولى لا يوجد في عقل الناس الا بصورة نسبية اي منسوبا الى قدرتهم على فهمه وتفسيره والى امكانياتهم العقلية والذهنية والفكرية في هذه اللحظة او تلك. ليس ثمة معنى اذن لافتراض ان النص مطلق من الاصل. فهو كذلك في علاقته بذاته. غير انه منذ لحظة نزوله وبحكم انه نزل الى البشر وان اولئك البشر يتغيرون بمرور الوقت وتتغير قدراتهم على فهم هذا النص يكون نسبيا. انه مطلق على الهيئة التي كتب بها اي بكونه نقوشا فوق صفحات من جلد او من ورق او من حجر. الا انه في تعاملنا نحن معه يظل نسبيا دائما منذ اللحظة الاولى وحتى نقضي جميعا.
بعبارة اخرى لو كان النص مكتوبا على حجر ومدفونا في اعماق الصحراء لما كان له شأن يجعلنا نهتم به او نناقشه اذ لم نكن لنعرف اصلا بوجوده. اما النصوص التي تعنينا هنا فانها تلك التي يجدها الناس بين ايديهم فيفهمونها وفق قدراتهم في اللحظة ويتفاعلون معها على نحو او آخر.
فان كان النص يفهم في اي وقت على نحو ما يستطيع به قوم ذلك الوقت ان يفهمون وعلى نحو ما تسعفهم به قدراتهم التي تطورت الى هذا الحد او ذاك فان النص يصبح نسبيا دائما. اما من يزعمون باطلاقه فانهم محقون في وصفهم له ولكن فقط باعتباره نقشا لغويا على ورق او على حجر وهو امر لا يعنينا هنا في شئ اذ ان ما يعنينا هو تناول صاحبنا السلفي وتناولنا جميعا كبشر في ازمنة مختلفة لهذه النصوص جميعا.
النص اذن هو ما يفهمه منه البشر في اي لحظة معطاة. وما يفهمه البشر نسبي لكونه دالة في قدراتهم العقلية والذهنية والفكرية. فان كان النص كذلك فانه يصبح اذن خاضعا في تفسيره لمعطيات اللحظة التي يفسر فيها. وقد رأينا علماء المسيحيين وعلماء المسلمين يقولون طويلا ان الارض مسطحة ويدللون بالف دليل ودليل من النصوص المقدسة لدي كل منهم على صحة ذلك. الا ان الامر تبدل حين ثبت بما لا يدع مجالا للشك لدى عاقل ان الارض كروية فهرع هؤلاء واولئك الى اثبات انها كذلك بل واستخرجوا من النصوص من يبرهن على انها كروية بلا لبس او غموض.
لم تكن الحقيقة آنذاك اذن – اي آن كانوا يقولون ان الارض مسطحة – حبلا دقيقا لا يمكن للمؤمن ان يحيد عنه والا زل عن جادة الايمان. لقد كانت تفسيرا يخضع للحظة ويقبل الاجتهاد والخلاف. وان كان صدر العلماء قد ضاق بمن قالوا ان الارض كروية حين كان هؤلاء العلماء يفسرون النصوص بانها "تبرهن" على انها مسطحة فان ضيق صدرهم بالخلاف والتباين في وجهات النظر كان حكما عليهم وليس حكما لهم.
واذا كان فهم اي جيل في مشوار الناس على الارض يتطور بمرور الزمن ومن ثم فان تفسير اي جيل للنصوص المقدسة يتطور بدوره فان الاحرى افتراض انه في الجيل الواحد توجد ايضا تفسيرات متعددة للنص الواحد اذ ان البشر لم يخلقوا متطابقين في مدى تمثلهم لمعارفهم وقدراتهم.
وان قلنا كذلك ان الامر يجب ان يترك للعلماء لجاز الرد بان من افتى بان الارض مسطحة كانوا من العلماء وان لدينا حتى في ديننا نحن فتاوى من علماء لا غبار عليهم تتعارض مع ابسط قواعد ليس العلم فحسب ولكن العقل السليم ايضا. ولو شئنا جمع كتاب في غرائب الفتوى لربما وجدنا ما يكفي لوضع مجلدات. من جواز شرب البيرة لجواز مضاجعة الزوجة بعد وفاتها لجواز رضاع الكبار لمسلسل لا ينتهي قبل ان تمر شهور طوال.
كيف يمكن حل المعضلة اذن؟ البشر يفهمون الدين بقدراتهم هم وقدراتهم هذه تتحدد بقدر تطور معارفهم وامكاناتهم الفكرية اي ان الدين في اي لحظة ليس هو الدين في لحظة اخرى ان جاز لنا القول من الاصل بان الدين كما نعرفه في اي وقت هو ما نفهمه نحن – بما في ذلك علماؤنا – على انه كذلك في ذلك الوقت.
ليس ثمة سبيل لحل تلك المعضلة الا بان نفسح مجالا لحرية الانسان في ان يفكر ويتأمل ما قاله ربه وان ينتقد فهم الآخرين وان يتفاعل مع تفسيرات سابقة وحاضرة حتى يتسنى لنا ان نصل الى فهم هو اقرب الى نفوس وعقول وافئدة الناس في اللحظة المعنية. فلو حصرنا الامر في العلماء فسوف نجد ما رأيناه من اجماع علماء الكنيسة مثلا على تسطح الارض. ليس في الاسلام وصاية من اي مخلوق حتى وان سمى نفسه عالما اذ ان ذلك لا يعني انه لا يخطئ ويصيب. ان علماءنا بشر حصر الله علمهم بزمنهم وطبعه بطابع المخلوق من احتمال الصواب والخطأ. فان سلمنا للعلماء عقولنا وانقدنا انقيادا اعمى لا يناقش ولا ينتقد ولا يعمل العقل فكأننا بذلك نخالف سنة الخالق عز وجل الذي اراد لنا ان نفكر وجعل لكل انسان ميزانه الخاص به وحده في يوم الحساب.
لماذا يظهر اذن عالم من علماء الازهر على التفزيون ويقول بعلو صوته ان الايمان لا صلة له بالعقل وانما له صلة بالقلب وانه لا ينبغي اعمال العقل في شؤون الدين.. لا اعرف بدقة تعريف عالمنا للقلب ولكنني احسبه يقصد الحدس والفطرة وما الى ذلك من امور لا محل لها في جسم الانسان الا عقله وان قيل مجازا صدره. الا ان الايمان يعتمد على العقل ان كان ايمانا لا يتزعزع بمنعطفات الحياة وتعرجاتها. ان العقل والنقد هما سلاح المؤمن الحقيقي الباحث عن معنى النص اما من سلم امره لاميره بدعوى السمع والطاعة وتنكر لما وهبه الله من عقل وتغافل عن ان حسابه يوم الحساب هو حسابه هو وليس حساب آخرين فان عليه لن يتذكر ان لكل فئة ضالة علماءها وان من قاتلوا خلف اولئك العلماء بدعوى السمع والطاعة يلقون ما يلقون في آخرتهم ممن قال ان كل نفس – كل نفس – بما كسبت رهين.
فالايمان ليس ايمانا فقط بوجود خالق ولكنه ايمان بتجليات هذا الوجود وبرسائل الخالق في النصوص التي بعث بها للبشر. ويعيدنا هذا الى ما قلته توا من اننا نفهم تلك الرسائل بصورة نسبية وان ذلك يحتم علينا مناقشتها دون حساسية ودون اغلاق للعقل وهو بوصلتنا الوحيدة التي اوصانا الخالق باستعمالها على الرغم من ادعاءات عالم الازهر اياه او السلفي المتشنج الذي تحدث عن الحبل الرفيع.
وما اردت من هذا كله ان ارد على اي منهما ولكن الثرثرة غلبتني او كما قال شاعرنا الشعبي "رحنا مصر وجينا بنها واحنا سارحين في الكلام". ان عدنا اذن الى موضوعنا لقنا ان اسلام داعش والقاعدة وانصار بيت المقدس وغيرها من جماعات تأسست على فهم معين للدين يقبل الخطأ باعتباره فهما من مخلوقات تحكمها لحظة وجودها وهو في جذره اعمق كثيرا من كونه مشكلة ارهابية او امنية او فقهية او شرعية او سمها ما تشاء.
ان داعش ستهزم في نهاية المطاف. فهي ليست المرة الاولى التي نرى فيها اميرا للمؤمنين يحكم بلدا (الملا عمر كان يحكم قندهار ثم كابول بعد ذلك) وليست المرة الاولى التي نرى فيها واتيناكم بالذبح فقد ذبحت طالبان باكستان 23 جنديا باكستانيا والتقطت شرائط لمقاتليها وهم يلعبون الكرة برؤوس المذبوحين. ان ما نراه في واقع الامر ليس اسلاما ولكنه فهم قبلي للاسلام. فحيث انتشرت تلك المجموعات سنجد مجتمعات قبلية ترى هويتها الدينية التي تفخر بها من منظور هويتها القبلية.
ان اسلام داعش اسلام قبلي. ولا عجب ان نراه ينتشر في مناطق تسودها عادات قبلية وتعيش فيها مجتمعات قبلية. انه ليس القرآن والسنة ولكنه فهم قبلي للقرآن والسنة. ولقرون طويلة حكمت المجتمعات القبلية نفسها بلا شرطة او قانون مكتوب ولا سجلات مدنية. لقد كان القانون هو العرف وكان القادة هم شيوخ العشائر وكبار القبائل ورجال الدين. وكان الولاء للعشيرة والقبيلة والربع وليس للعقل او للنقد وكانت المحاكم هي مجلس الشيوخ والقضاة الذين يتوارثون الاعراف والتقاليد جيل بعد جيل. بل ان العرف كان يسود احيانا ولو اختلف مع تعاليم الاسلام مثلما نعرف مثلا في حالة الثأر.
ومع تأسس الدول "الحديثة" – وهو تعبير مجازي في حالتنا – فان بنية "السلطة" في عالم القبائل التي تسكن عادة بعيدا عن الاماكن الحضرية شهدت وافدا جديدا هو ممثلي الحكومة المركزية على اختلاف وظائفهم. غير ان تلك العلاقة لم تكن سلسلة دائما. فمهمة الحكومة المركزية في الدولة الحديثة ان تمد سلطتها على اراضيها بلا استثناء وان تدخل ادوات الحكم مثل القانون والشرطة واحتكار السلاح الى مناطق العشائر والقبائل ان ارادت ان تفعل ذلك او رأت فيه ما يفيد.
وسوف نرى ان انتشار داعش بدأ وتركز في مناطق القبائل في سوريا والعراق وانها ازالت الحدود التي تفصل الامتداد الطبيعي لتلك القبائل بين سوريا والعراق. ولا يعني ذلك بحال ان هناك سورا صينيا يفصل بين القبائل والحضر ويحصر داعش في مناطق القبائل دون غيرها. فقد رأينا الموصل تسقط ورأينا غوطة الشام تترنح وهي ليست مناطق قبلية او بالاحرى ليست قبلية في المقام الاول. الا ان الافكار عادة لا تقف عند حدود فئات التصنيف التي نستخدمها هنا. اي ان داعش ليست قبلية فقط وليست محصورة في ابناء القبائل فحسب ومن ثم لا يمكن افتراض ان افكارها لا تمس من كان ذو اصول حضرية. كما انه لا يمكن افتراض ان كل ابناء القبائل داعشيون. لا يمكن رصد الا القوة الاساسية في مثل هذه الحالات التي تعتمد على التجريد للوصول الى فهم عام للظاهرة.
ومع تطور العلاقة بين الحكومة المركزية والمناطق القبلية رأينا في حالات كثيرة ضغوطا هائلة على البنية الفكرية ومجموع المعتقدات التي تنظم حياة القبائل الداخلية. وبلغ الامر حد انهيار تلك المنظومة في بعض الحالات مثل شمال سيناء حيت تعرضت تلك المنطقة الى عواصف كثيرة منذ حرب 1967 الى الآن. ومن تلك الضغوط خرجت بنية المجتمع القبلي ومنظومته مثخنة بالجراح وكان من اهم بقاياها تقليد يقضي بالثأر ويحض عليه كمرادف للشرف.
لقد عوملت قبائل شمال سيناء على نحو يعزز صدامها بالحكومة المركزية وجاءت الاحداث الاقليمية منذ احتلال سيناء وحتى صعود حماس ومحاولات غزة التنفس وكسر الحصار وما جنته القبائل من مكاسب ومن خسائر في هذه الدوارة التي تدير الرأس وفشل محاولات المركز تعمير شمال الصحراء والظن الدائم بان ضرب البدو على رؤوسهم يجعلها تلمع ومحاولات حصر العلاقة في شيوخ القبائل واسترضائهم هم دون تطوير مناخ اقتصادي اجتماعي مغاير لما هو سائد كل ذلك تحالف ليعود الينا تهديدا لمصر كلها مع التقاء رافدي بعض الرؤوس الساخنة من "الموالي" او "الفلوح" كما يسمى البدو المصريين من انصار الاخوان مع هذه الموجة السوداء من العنف والارهاب التي اندلعت من مآساة العراق لتمر بمآساة سوريا ثم بمآساة غزة لتعدنا نحن في مصر بمآساتنا الخاصة.
ان كان هناك وقت تحتاج فيه مصر الى تنوير حقيقي واطلاق لقوة العقل والنقد فهو الآن.



#يوسف_يوسف_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول هيجلية ماركس (1)
- الحل الارجنتيني
- دور ما يسمى القطاع الخدمي في توليد القيمة المضافة
- حول العمل المنتج والعمل غير المنتج
- العلاقة بين الربح وفائض القيمة
- حول رأس المال التجاري
- ما العمل مع -فرمان- مرسي؟
- مساهمة في مناقشة قضية امكانية التطوير الرأسمالي في مصر
- حول ظاهرة الاسلام السياسي
- رحلة -موت العمل- بين روبنسون كروزو و-ماد ماكس-
- سؤال لشباب اليسار : هل كان عصام العريان محقا؟
- الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة
- ملاحظات على مداخلة الدكتور محمد عادل زكي عن القيمة الزائدة
- ملاحظات حول سلاح التظاهر في ضؤ 24 اغسطس
- الاخوان والليبراليون
- كلمتين لعمال مصر
- قصة قصيرة..حكاية العجوزان ومرسي
- في استكمال نقد تحليلات البعض للثورة المصرية ومهامها
- مفهوم مختلف – عن الماركسية – للثورة السياسية
- هل سيبقى مرسي في القصر الرئاسي اربعة اعوام حقا؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف المصري - داعش وفتاوى العلماء وثرثرات اخرى