أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي














المزيد.....

الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التيار الإسلامي السياسي بمختلف مشاربه وتوجهاته وايديولوجياته وآليات عمله ومعطياته وشواهده على أرض الواقع متطلع للسلطة والحكم بحرص وشغف شديدين فهل مرد ذلك شغف بالسلطة وللسلطة لمنافع ومصالح خاصة ؟! ؛ أم لعلل عقائدية ومسلمات إيمانية تبعا لنصوص إسلامية بعينها ؟! ؛ ماذا عن الحركات والأحزاب والتنظيمات والجماعات الإسلامية التي توصف بالمعتدلة ؟! ؛ هل شغفها بالسلطة وحرصها على الحكم مبعثه المنفعة والمغنم دون علل إيمانية ؟! ؛ فالتيار الإسلامي السياسي المتشدد والمتطرف خاصة الجهادي منه أعلنها صراحة يريد تحكيم الشريعة الإسلامية وتطبيق نصوص بعينها وبحذافيرها على غرار : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ؛ إن الدين عند الله الإسلام ؛ وآية : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ؛ وحديث الجهاد في أمتي حتى قيام الساعة ؛ وحديث : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... ؛ هذا الجناح من التيار السياسي الإسلامي واضح وصريح في غرضه وحرصه على السلطة والحكم وإقامة خلافته ورفع رايته !! ؛ وبالتالي بواعثه عقائدية وعلله مردها نصوص بعينها !! ؛ فماذا عن الجناح الثاني ؟! الحمائم بمقابل الصقور !! ؛ هل هم يسعون للسلطة لغرض المنفعة والمغنم والمصالح دون سواها ؟! ؛ هل هم بحاجة للمال والنفوذ وتحقيق مكاسب والحصول على مكتسبات ومنافع ذاتية ؟! ؛ الواقع المشاهد يؤكد أن جناح الحمائم الذي يوصف بالوسطية والاعتدال لديهم الأموال والمصالح بدليل إنشائهم لعشرات الجوامع والمساجد والمراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية والتي تقدم المأكل والمشرب والعلاج والاعانات المالية للفقراء والأرامل والمطلقات والعجزة وغيرهم وأن لديهم قاعدة جماهيرية وشعبية في أوساط الفقراء والمعوزين وغيرهم وهم الغالبية من المجتمعات الإسلامية !! ناهيك عن سيطرتهم على مقاعد لا يستهان بها من مقاعد البرلمانات والمجالس والنقابات المختلفة وبالتالي لديهم النفوذ بقدر كبير يمكنهم من تحقيق ما تربو النفس إليه من مغانم ومنافع ومصالح !! ؛ وعليه يتبين للمتابع لهم أن بواعثهم للحرص على الحكم والسلطة ليست لغرض المنافع أو النفوذ قدر ما هي أيضا بواعث عقائدية وعلل إيمانية مبعثها ذات النصوص التي يحرص الجناح المتشدد الجهادي من التيار الإسلامي على تحقيقها !! ؛ فهل التيار الإسلامي السياسي بشقيه الجهادي والمعتدل عازم على الوصول للسلطة لذات الأسباب ؟!! ؛ خاصة أن الإثنين لديهما قاسم مشترك وهدف واحد معلن وصريح وهو تطبيق الشريعة الإسلامية ؟!! ؛
صديقي القارئ الكريم والعزيز : هل التيار السياسي الإسلامي واحد وإن اختلفت الطرائق وتعددت الذرائع ؟! ؛ هل يوجد تيار إسلامي متطرف وآخر معتدل ؟! ؛ أم هو واحد في جوهره وغرضه وشغفه بالسلطة ؟! ؛ وما رأيك بالمجتمعات العربية التي تطبق الشريعة الإسلامية ؟! هل نجحت ؟! هل أصبحت نموذجا يحتذى به ؟! أم هي أفشل المجتمعات وفي ذيل الدول وتعيش واقعا مريرا ومزريا ؟!! ؛
من فضلك صديقي القارئ الكريم شاركنا الرأي بكل حرية وخانة التعليق عبر الموقع متاحة أسوة بخانة التعليق عبر الفيس بوك ومرحبا بالجميع وشكرا سلفا لكم ياسادة .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام ابن بيئته لهذا ظهر الإلحاد مبكرا !
- السلفيون والمتاجرة بالنساء سياسيا وجنسيا !
- أيها الإسلاميون الديمقراطية تعارض نصوصكم !
- الخيرية والفوقية والاستعلاء في الإسلام !
- ليس في الإسلام حقوق إنسان !
- العقل والحرية بين الإسلام والمسيحية !
- أيها الغنوشي يالك من كاذب مدلس !!
- انحطاط المسلمين بسبب النصوص أم الشخوص ؟!
- حان وقت تغيير شعار علم السعودية !
- نصوص الإسلام وترسيخ ذل الأنام !!
- أنا وبسطة الخردوات والحكومة الطيبة !!
- شارك/ لماذا الحكومة تمنع تجنيس ابناء المرأة ؟
- المسيحيون العراقيون ذوو الاحتياجات الخاصة والهجرة
- عذرا يا وطن أنا ألعنك وأبغضك !
- الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر ؟!
- منع دخول وتداول الإنجيل الشريف في السعودية
- لماذا تركت الإسلام ؟!!
- الحب وفقده في الإسلام وعند داعش !!
- الإسلام والجنس وموقع إسلام ويب !
- العلمانية خلاصنا من النظم القمعية !


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإسلاميون وشغف السلطة / شاركنا الرأي