أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مو آني ناعل دينه














المزيد.....

مو آني ناعل دينه


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
(مو آني ناعل دينه)
عبد الله السكوتي
وهذا شاب قد عمل في محل تجاري ايام زمان، وكان صاحب المحل يستأمنه بشكل كامل، ولكن صاحبنا كان طويل اليد، فكان يسرق من الرجل المسكين الذي نام ورجليه بالشمس، وكان صاحب المحل ورعا تقيا، فانتقلت العدوى الى الشاب، فقرر ان يترك العمل لدى الشيخ وينتقل الى العمل في محل آخر، والشيخ في هذا يمر ظهر كل يوم من امام المحل الذي يعمل فيه الشاب لاداء الصلاة، وكان الشاب يرصده، فقال للرجل الذي يعمل عنده، في ان يترجى الشيخ ليبرىء ذمته عن الفترة التي عمل معه فيها، فاستوقف الرجل الشيخ وراح يرجوه ويساومه كم يأخذ من الشاب ليبرىء ذمته، فقال الشيخ مازحا: اريد ثلاثة ارباع الدينار، فقال الرجل: كثير ، ساعطيك ربع دينار، فكان الشاب واقف خلفه، وهو يلكزه ويقول: انطيه اتلث ترباع، مو آني ناعل دينه، هذا الامر ينطبق كثيرا على العراق، ينطبق على سياسييه ونوابه واقاليمه المستقبلية الثلاثة، فقد احصت منظمات اميركية ان ارصدة السياسيين في العراق، بلغت 700 مليار دولار، وتابعت ارصدة النواب والسياسيين، فكانت حصة الكرد من الثروة 300 مليار دولار، والباقي يتوزع بين الشيعة والسنة.
اميركا تحتفظ بهذه المعلومات والارصدة لوقتها المحدد، وستفجر المفاجأة في حينها، او ربما ستستخدم هؤلاء اللصوص في عمل جديد يعقب نزوح داعش من العراق، والتقشف الذي تلوح بوادره في الافق للميزانية المتهالكة والتي تشكو العجز والافلاس سيقع على رأس الشعب العراقي، وسيجمع سياسيونا النوابغ حالين لم يجمعهما حتى صدام في جبروته، وكما يقول المثل المصري: موت وخراب ديار، مفخخات وفقر، واليك من سيصمد في وطن يجمع على ابنائه هاتين الكارثتين، ربما تكون الميزانية في جيوب النواب، والوزراء والرئاسات الثلاث، وهنا يأتي المثل القائل: بخيرهم ماخيروني، وابشرهم عموا عليه، فعندما تكون الميزانية انفجارية يأكلون مايشاؤون ويشربون ويبنون الفلل العالية، وعندما يهبط سعر النفط يتقشف الشعب، البعض من الآن بدأ يقلد داعش، ويحاول ان يمول نفسه وحركته ذاتيا عن طريق الغنائم، وربما في المستقبل القريب سنلجأ الى الغزو، والكويت لم ترحل لم تزل تجاورنا، او ربما غزا بعضنا بعضا، كل هذا يأتي لان سعر البرميل قد هبط ويتوقع الاقتصاديون انه سيستمر بالهبوط، واول شيء قام به العباقرة من ملاكي وزارات الدولة، بانهاء عقود الاجور اليومية، 25 الف دينار لاتكفي اجور النقل ستؤثر على ميزانية الدولة، والامر الثاني الذي ستتفتق عنه عقلية وذكاء السياسيين، زيادة الضرائب، احد الاصدقاء يستخدم مفردة اراها مناسبة هنا جدا، واشكره انه هداني اليها، لانه عندما يشتم احدهم يقول له : ابن الطحال، ولكم ولد الطحال، الذي لايملك سوى قوت يومه كيف له ان يتقشف؟ هل يصوم ويعتبر ان السنة كلها صيام مستحب ويهدي ثوابه مثلا الى حيدر العبادي، او الى المالكي، او اسامة النجيفي التي تشير التقارير الاميركية الى انه يمتلك بمفردة ارصدة تصل الى 24 مليار دولار، بلابوش ديمقراطية، يامن صنعتِ اللصوص والقتلة في بلادي، ليصل الامر الى الغنائم التي شملت اسلحة المقاتلين انفسهم، فصارت الاطلاقات العراقية غنائم، والبي كي سي العراقية غنائم، ومن المؤكد ان البيشمركه هم اول من بدأ باستباحة اسلحة الجيش العراقي والقائمة تطول، والشعب العراقي يعرف من الذي نعل دينه.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ماننطيها
- الحجي ماكله الثور
- بس كلّي دينك شنو
- عيسى انتجل على موسى وضاعت الجاموسهْ
- بيان كانت هنا
- منين اجيب له اربعين سطرهْ
- ضيّع المشيتين
- نيكاراكوه عاصمة الشراكوهْ
- صيف وشتا ابفد صطح
- مايلحك عليه شيخ الجناكيل
- انا احمل حريتي معي
- كل من قهوتو من كيسو
- طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس
- لاصخل ولاحصان
- تعليمات للتفوق في المهنة، خادمك لو خادم الباذنجان
- داعش في بغداد
- جلب ابو اهلين ماينجني
- ثور الله بارض الله
- ماظل بالدار الا العار
- اللي يبوك المنارهْ، يحضر الها الجيس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مو آني ناعل دينه