أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - لحظة الحقيقة ( 2 – 2 )














المزيد.....

لحظة الحقيقة ( 2 – 2 )


كور متيوك انيار

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 14:16
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مازال الصراع والخلاف قائم حول صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء ويرفض الطرفين تقديم اي تنازلات وهذا إن دل فيدل على عدم رغبة الطرفين في التوصل الى اتفاق للسلام وبالتالي التشكيك في مصداقيتهم لقيادة الحكومة الانتقالية حتى الوصول الى الانتخابات القادمة فهنالك رغبة عارمة من قبل الحكومة والتمرد بالسيطرة الكاملة على الحكومة الانتقالية دون اتاحة فرصة لبقية المجموعات مثل الاحزاب السياسية المعارضة برئاسة د. لام اكول ومجموعة ( 10 ) برئاسة باقان اموم وبقية اصحاب المصلحة ومثل هذه العقلية الاقصائية لا يمكن إن يصنع السلام ، إن د. رياك مشار كان يجب له ان يكون الاحرص على مشاركة كافة الاطراف في عملية السلام والحكومة الانتقالية لكن للاسف فالتمرد والحكومة يتفقان في النهج الاقصائي .
الحكومة تتمسك بمنصب نائب الرئيس لكي يشغلها شخص من الحركة الشعبية جناح الحكومة ؛ والتمرد لايريد نواب لرئيس الوزراء حتى يتمكنوا من السيطرة وادارة الحكومة بمفردهم ، لذلك هي ترفض وجود منصب نائب الرئيس حتى يقوم رئيس الوزراء بمهام الرئيس في حال غيابه ، لكن لابد إن يظل منصب نائب الرئيس قائماً في الحكومة الانتقالية وتترك للاحزاب السياسية المعارضة وكذلك نواب رئيس الوزراء يجب إن يكتفي الحكومة والتمرد برئاسة الدولة ورئيس الوزراء والوزارات السيادية الاخرى .
ننتظر بفارغ الصبر إن ينتهي المهلة المحددة من قبل الايقاد للتوصل الى اتفاق للسلام وكذلك ننتظر من الطرفين تقديم تنازلات حقيقية ، وإن لم يفعلا فلن نلوم الا انفسنا ولن يلوم الحكومة والتمرد الى انفسهم لقد اوضحت الايقاد بوضوح تام إنها ستتدخل عسكرياً في حال شعرت عن عدم رغبة الطرفين في التوصل الى اتفاق للسلام وهذا يعني إن دول الايقاد ستجلس وتتفق حول كيفية التدخل في البلاد ووقتها يكون سيادة البلاد والاستقلال في خبر كان ولن يجد الحكومة والتمرد منصب للرئيس يشغلونها او رئيس وزراء .
الورقة المقدمة من قبل د. رياك والتي اوضح فيه رؤيته حول صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء ، نتمنى إن يكون موقف تفاوضي وليس موقف نهائي لان الورقة سيخلق دولة برئيسين وليس دولة برئيس ورئيس الوزراء فالصلاحيات والمهام المحددة من قبل التمرد يمنح رئيس الوزراء صلاحيات مطلقة وهذا بدوره لايبشر بخير إن منح صلاحيات مطلقة لاحدهم ( الرئيس و رئيس الوزراء ) سيضع الفترة الانتقالية على المحك وسيعيد انتاج الازمة لذلك يجب ان لا ينظر التمرد على الفترة الانتقالية نظرة احتواء او كحكومة منتخبة ، فالوضع استثنائي لذلك لن يكون هناك مجال لمنح كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الوزراء او للرئيس بل يجب ان يتم توزيعها بين الاثنين مع منح الافضلية للرئيس وإن يكون الصلاحيات التنفيذية التي ستمنح للرئيس وليس لرئيس الوزراء الحق فيها ، مقيدة ومربوطة بالسلطة التشريعية اي موافقتها .
على طرفي الصراع في الحكومة والتمرد إن ينتظرا الفترة الانتقالية لتعديل الدستور وتمرير النظم الحكمية الذي يعتقدان انها مناسبة لحكم البلاد ، وتمرير الصلاحيات الذي يعتقدان ينبغي للرئيس او رئيس الوزراء ان يحوز اليها ، وعن طريق الانتخابات والفوز بها يمكنهم ممارسة وقيادة الحكومة دون الاخرين ان ارادا ذلك .
يجب إن يتضمن اي اتفاق للسلام والحكومة الانتقالية منصب نائب الرئيس على ان يمنح للاحزاب السياسية المعارضة بقيادة د. لام اكول او مجموعة المعتقلين السياسيين ، ومن الافضل إن يمنح للاحزاب السياسية المعارضة باعتبار إن مجموعة المعتقلين جزء من الحركة الشعبية ، على إن يكون نصيب النائب الاول لرئيس الوزراء من نصيب المعتقلين السياسيين ، وان يمنح احزاب الحكومة التي ادمنت الترطيبة في احضان الحكومة من نصيب الحكومة في الفترة الانتقالية ، الفترة الانتقالية يجب ان يشارك فيه كافة الاحزاب السياسية ومن هم جزء اساسي من الصراع وهذا ما سيجعل الاستقرار والسلام ديدن الاتفاقية .
من الواضح إن التمرد يصر على موقفه حول نواب الرئيس ورئيس الوزراء ، وهذا محاولة للانفراد بالحكم والسلطة واقصاء الاخرين ويجب إن يدرك التمرد إن موقفه هذا سيخصم منهم الكثير من الدعم والتعاطف الذي حظى به ، باعتبار إنهم كانوا يطالبون باعادة هيكلة الدولة وارساء الديمقراطية ، لكن هاهم يفشلون في اول امتحان لاثبات ما يقولونه فصدرهم ليس واسعاً للعمل مع اشخاص مختلفين معهم ، كما إن موقفهم ذلك يدل على إنهم يريدون إن يدخل د. رياك الانتخابات القادمة وبعد الفترة الانتقالية وإن يكون خصمه هو الرئيس كير فقط ، وربما يعتقدون إن فرص نجاحه ستكون مضمونة او سيتيح له ذلك هامش مناورة لا تكون متوفرة في حال وجود اخرين .
وفي حال صحة الافتراض فإن المتمردين بذلك يريدون الديمقراطية لانفسهم وليس للاخرين يجب إن يكون انتخابات ما بعد الفترة الانتقالية للجميع ، يشارك فيه الرئيس كير ، د. رياك ، باقان ، ماما نياندينق ، د. لام اكول ، يجب إن يكون حلبة المنافسة متاح للجميع ، ولكل من له الرغبة في التنافس وليس حكراً على من رفعوا السلاح فقط هكذا هي الديمقراطية ، موقف د. رياك ستكون سابقة إن يطالب بالديمقراطية لكن في نفس الوقت لايستطيع العمل مع الاحزاب المعارضة ويعمل على اقصاءهم حتى يتعاون مع الحكومة فقط .

ودمتم



#كور_متيوك_انيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة الحقيقة ( 1 – 2 )
- مابين مايكل مكوي وعبدالله مسار
- الخوف من السلام
- ابيي و ما وراء اقنعة القومية
- إنجيلهم وقرانهم مزيف
- المهم الوطن وليس الحركة الشعبية
- إنتهاء مهام المستشار
- تنظيم مهنة اللصوصية
- قانون الامن .. عندما ينتهي شهر العسل ؟
- كبار المفاوضين ( نيال ، مكوي )
- لك التبجيل اوهورو كينياتا
- المفاوضات من اديس ابابا الى موسكو
- اوباما وحرب داعش
- تباشير السلام
- الخطوط الحمراء في العلاقات مع يوغندا
- المكتب الصحفي والعمل ( تنازع وتداخل )
- احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة
- مرضى غسيل الكلى والموت المحتوم
- دبلوماسية الاخوة والابناء
- العالم بعد الهجوم على مبنى التجارة العالمية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - لحظة الحقيقة ( 2 – 2 )