|
الفلسفة، وحقوق الإنسان.....5
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 23:32
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
إهداء إلى:
ـــ أساتذة الفلسفة في التعليم الثانوي، الذين يعانون من حيف الواقع المتخلف، ومن العقلية المتحجرة، ومن ظلم ذوي القربى، الذين قال فيهم الشاعر: (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة). ومن أطر إعداد الدواعش، انطلاقا من المؤسسات التعليمية الممولة من ثروات الشعب المغربي.
ـــ التلميذات، والتلاميذ، المتفاعلات، والمتفاعلين، مع الفلسفة كمادة للدرس، وكموضوع للتمرس على التفكير، وتنشيط العقل، وطرح السؤال / الإشكالية، ومحاولة مقاربة الجواب، وملامسة الواقع، بتجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ضدا على من اختار أن يكون في فكره، وفي ممارسته، داعشيا.
ـــ كل من اقتنع بالحق في الاختلاف، واعتبر الفلسفة مجالا لممارسة هذا الحق، والتمتع به.
من أجل رفع الوصاية على الفكر، وعلى الواقع، وعلى الدين، ممن يوظف وصايته على كل ذلك، لخدمة مصالحه الخاصة، ولتحقيق تطلعاته الطبقية.
ـــ من أجل أن تصير الفلسفة وسيلة لتحصين المجتمع من أدلجة الدين الإسلامي التي تقف وراء كل هذا التخلف الذي نعاني منه. ـــ حتى لا يصير أساتذة الفلسفة مصدرا لنشر الظلامية، التي أنتجت للبشرية، وللمسلمين، ظاهرة الداعشية.
محمد الحنفي
الأوصياء على الدين الإسلامي ومهاجمة الفلسفة وحقوق الإنسان:
ونظرا لكون الفلسفة باعتبارها محركا للعقل الفردي، والجماعي، تجعل الإنسان يرتبط بالواقع المادي، سواء كان ذلك الارتباط من منطلق مادي، أو مثالي، من أجل العمل على تحفيز العمل العقلي، الذي يهدف إلى تطور، وتطوير الإنسان كفرد، وكجماعة، وتطور، وتطوير الواقع، في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ونظرا لكون حقوق الإنسان، تسير في اتجاه جعل جميع أفراد المجتمع، يعون حقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، ويتربون على احترامها في حياتهم اليومية، ويناضلون من أجل تحقيقها قانونيا، وميدانيا، ونظرا لكون إشاعة حقوق الإنسان في واقع معين، يقود إلى تنشيط طرح السؤال الفلسفي، الذي يترتب عنه تنشيط البحث الفلسفي، الذي يقود إلى الخروج بخلاصات، تمكن من بناء منظومة تطور، وتطوير الإنسان، في مجالات تحركه الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يقف وراء تسفيه اعتماد الغيب في صياغة الواقع، وإعادة صياغته، فإن الأوصياء على الدين الإسلامي، يجدون أنفسهم في عداء مطلق مع الفلسفة، وحقوق الإنسان، كما نلحظ ذلك ميدانيا في المدارس، والجامعات، وعلى المستوى الإعلامي، وعلى مستوى المنشورات، ومختلف المطبوعات، التي يصدرها مؤدلجو الدين الإسلامي.
ومؤدلجو الدين الإسلامي، عندما يعادون الفلسفة، وحقوق الإنسان، ينسون:
1) أن القرءان حث على إعمال العقل، في كل ما له علاقة بالإنسان، سواء تعلق الأمر بإعمال العقل في الواقع العيني، أو في الغيب، اللا مدرك بواسطة الحواس، إلى درجة اعتبار أن كل ما خالف العقل، لا علاقة له بالدين الإسلامي، حتى وإن كان ينسب إلى الدين الإسلامي.
2) أن الله خلق الإنسان، لا ليستعبده، ويعذبه، ويهينه، بل ليصير متمتعا بكامل حريته، التي هي مصدر وجوده. وهذا الفهم هو الذي كان يحكم المسلمين الأوائل: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، كما كان يقول عمر بن الخطاب.
3) أن الله اعتبر أن ما هو مشترك بين الناس، في مجتمع معين، يجب أن يخضع للممارسة الديمقراطية، التي يجب أن تحكم العلاقات فيما بينهم، كما يمكن أن نفهم مما جاء في القرءان: ( وأمرهم شورى بينهم)؛ لأن الشورى في سياق ورودها هنا، لا يمكن أن يفهم منها إلا الحق في الممارسة الديمقراطية، التي يعاديها مؤدلجو الدين الإسلامي.
4) أن الله عادل، ولا بد أن يحرص على تحقيق العدل فيما بين الناس، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهو ما يعني ضرورة التوزيع العادل للثروة، وضرورة المساواة بين الناس، ذكورا، وإناثا، في الاستفادة من التعليم، والصحة، والسكن، والشغل، والترفيه، وغير ذلك، وتمكين الجميع من الاستفادة من الثقافة، باعتبارها مصدرا للتحلي بمنظومة القيم النبيلة، والمساهمة في تفعيل مختلف الوسائل الثقافية، حتى تصير القيم الثقافية النبيلة، مشاعة بين الجميع.
5) أن تكريم الإنسان هو الأصل في الدين الإسلامي، كما ورد في سورة الإسراء: (ولقد كرمنا بني آدم). والتكريم، لا يمكن أن يتم في ظل الحرمان من الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بدلا من تحقيقها قانونيا، وميدانيا، وانطلاقا من مرجعيتها الدولية، والإنسانية، ومن كونيتها، وشموليتها.
وهذا النسيان المقصود، في عرف، وفي ممارسة مؤدلجي الدين الإسلامي، مبعثه العداء المطلق للفلسفة، وحقوق الإنسان، وصولا إلى جعل المسلمين مجرد قطيع، يقودونه للعمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو للعمل على فرض استبداد بديل، وبقطيع من البشر، لا يستخدم أفراده عقولهم، ولا يعملون على التمتع بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، تكريسا لتفعيل إرادة مؤدلجي الدين الإسلامي، التي يعتبرونها هي الدين الإسلامي الحقيقي.
وهجوم مؤدلجي الدين الإسلامي على الفلسفة، وحقوق الإنسان، لم يكن اختيارا منهم، بل هو ممارسة مفروضة عليهم، بحكم عدائهم للفلسفة، وحقوق الإنسان، بمرجعيتها الدولية، في كونيتها، وشموليتها. وهو ما يعني أن هجومهم على الفلسفة، وحقوق الإنسان، نتيجة للعداء الذي يحكمهم تجاه الفلسفة، وحقوق الإنسان.
فالفلسفة كفر، وإلحاد، وتناقض مع الدين، ومع الإيمان، لا لشيء إلا لأنها تحفز على طرح السؤال، وتدفع إلى البحث في موضوع السؤال، من أجل الوصول إلى خلاصات محددة، قد تتناقض مع الإيمان، ومع ما يقتضيه الإيمان، وقد تقود إلى الكفر، والإلحاد، وقد تعتبر مستندة إلى الدين الإسلامي، وإلى غيره من الأديان، بما يتوصل إليه إعمال العقل في البحث، من أجل مقاربة الأجوبة على الأسئلة المطروحة، ولأن المنطلقات الفلسفية، قد تكون مادية صرفة، مما يعني أن ما يتم التوصل إليه من نتائج، تنقل المقتنع بها من الإيمان بدين معين، إلى الكفر به. وهو ما يساهم بشكل كبير في تقليص نفوذ الدين، في مجتمع معين، أو في كل المجتمعات البشرية. وهو ما يصير مبررا لهجوم مؤدلجي أي دين، ومنهم مؤدلجو الدين الإسلامي، على الفلسفة، وعلى مدرسي الفلسفة، وعلى الفلاسفة، لارتكابهم جريمة إنتاج الفكر الفلسفي، ولدفعهم في اتجاه طرح السؤال، والاستغراق في البحث عن مقاربة أجوبته ،ولأن إعمال العقل الفلسفي في الواقع، يقود إلى مسالة الفكر الغيبي، وما يقتضيه من تخلف اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، بسبب أن إنتاج الواقع من منطلق ديني / غيبي، يؤدي إلى تشويه الواقع ،تشويها يجعل تخلفه نتيجة لتحكم الدين فيه، من خلال مؤدلجيه، الذين يستغلونه استغلالا أيديولوجيا، وسياسيا.
وحقوق لإنسان، تدخل في إرادة الله، الذي جعل عباده غير متساويين، حسب النصوص الدينية، التي يستند إليها مؤدلجو الدين الإسلامي، من مثل: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق)، ومن مثل: (للذكر مثل حظ الأنثيين)، عندما يتعلق الأمر بالإرث، ومن مثل: اعتبار كل ما يجري في الحياة بإرادة الله. وهو ما يترتب عنه نفي إرادة الإنسان، باعتباره عبدا، لا يملك حق التدخل فيما يقدره الله، حسب مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين يعتمدون كل ذلك، للنيل من حقوق الإنسان، ومن المناضلين الحقوقيين، وخاصة إذا كانت هذه الحقوق بمرجعيتها الدولية: الكونية، والشمولية، التي يعتبرها مؤدلجو الدين بصفة عامة، ومؤدلجو الدين الإسلامي بصفة خاصة، مرجعية الكفار، والملحدين؛ لأنها تدفع إلى التدخل في أمر الله تعالى، باسم النضال الحقوقي، انطلاقا من المرجعية المذكورة.
فحقوق الإنسان، في منظور مؤدلجي الدين بصفة عامة، ومؤدلجي الدين الإسلامي بصفة خاصة، هي التي تكون بمرجعية دينية، وبإرادة الله، لا بإرادة البشر، خاصة، وأن حقوق الإنسان، تقر بمرجعيتها الدولية: الكونية، والشمولية، وتقول بحرية المعتقدات، التي يجب أن لا يسمح بها، حسب ما يذهب إليه مؤدلجو الدين الإسلامي.
وسواء تعلق المر بالفلسفة، أو بحقوق الإنسان، فإن هجوم مؤدلجي الدين الإسلامي على الفلسفة، وحقوق الإنسان، لوقوفهما وراء إعمال العقل، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، سواء كان ذلك الإعمال، من منطلق مادي، أو من منطلق مثالي، وهو إعمال، يفرض أن ما يجري في الواقع المادي، أو المثالي، هو من فعل الإنسان، ككائن مادي، أو كعقل مطلق.
خلاصة عامة:
وهكذا، نكون في مناقشتنا للفلسفة، وحقوق الإنسان، قد تناولنا الفلسفة كموضوع للدراسة، وحقوق الإنسان، التي لا تكون إلا محكومة بتصور فلسفي معين، واعتبار الفلسفة إطارا لطرح السؤال، بما فيه السؤال الحقوقي، واعتبار حقوق الإنسان إطارا للبحث عن الخروقات، وفي كيفية معالجتها، مما يترتب عنه الانتقال إلى طرح السؤال الفلسفي / الحقوقي، ووقفنا على العلاقة القائمة بين الفلسفة، وحقوق الإنسان، ذات الطبيعة الموضوعية، والجدلية، والمستقبلية، واعتبار الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، محكومة بخلفية فلسفية، تهدف إلى تحقيق وحدة الإنسان في هذا الكون، واعتبارنا علاقة الفلسفة بحقوق الإنسان، هي نفسها علاقة الفلسفة بالواقع، من منطلق أن حقوق الإنسان تستهدف تطوير الجانب الحقوقي في الواقع، في الوقت الذي نجد فيه أن ألفلسفة، ومن خلال طرح قائمة من الأسئلة، التي تستهدف مجمل الواقع، تعمل على تطوير مجمل مجالات الواقع، ووقفنا على أن الفلسفة، لا يمكن أن تقوم بدورها في الواقع، إلا بتحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وفرض احترام الكرامة الإنسانية. وهي شروط لا يمكن اعتبارها إلا مناخا حقوقيا، لانتعاش العمل الفلسفي، ووقفنا على الجهات التي تهاجم الفلسفة، من موقع اعتبارهم أوصياء على الدين الإسلامي، والتي تنسى ما ورد في سورة الإسراء: (ولقد كرمنا بني آدم)، من منطلق أن تكريم بني آدم، لا يمكن أن يكون إلا حقوقيا، ومن منطلق أن الله لا يمكن أن يخلق الإنسان بدون حقوق طبيعية، وبيئية، وإنسانية. وهجوم مؤدلجي الدين الإسلامي على الفلسفة، هو نفسه هجومهم على حقوق الإنسان. وهو هجوم لا علاقة له بالدين، بقدر ما له علاقة بالدفاع عن مصالح معينة، تصبح في نهاية المطاف، تكرسا لتخلف قائم، وموروث، ووقفنا على أنه إذا كانت الفلسفة، وحقوق الإنسان، تسعى إلى التقدم، فإن مهاجمة الفلسفة، وحقوق الإنسان، تسعى إلى تكريس التخلف باسم الدين بصفة عامة، وباسم الدين الإسلامي بصفة خاصة.
والواقع، أن ازدهار الفلسفة، وحقوق الإنسان، لا يتم إلا في واقع متقدم، ومتطور، وأن المحافظة على الواقع المتخلف، ومهاجمة الفلسفة، وحقوق الإنسان، لا تتمان إلا في واقع متخلف، وبما أننا نعاني من المحافظة، ومن مهاجمة الفلسفة، وحقوق الإنسان، من قبل مدعي المحافظة، ممن يؤدلجون الدين الإسلامي، ويتصدرون الكلام باسمه، فإن ذلك يعتبر دليلا، على أننا نعيش في واقع متخلف، وهو ما يفرض علينا طرح جملة من الأسئلة، التي يمكن اعتبارها فلسفية، من قبيل:
ماذا نريد نحن؟
هل نسعى إلى التقدم؟
هل نحرص على ازدهار الفلسفة، وحقوق الإنسان؟
هل نعمل على تحفيز طرح السؤال الفلسفي / الحقوقي؟
هل نبحث من أجل مقاربة الجواب على السؤال الفلسفي / الحقوقي؟
هل نريد التقدم، والتطور للمجتمع بازدهار الفلسفة، وحقوق الإنسان؟
هل نحافظ على تخلفنا، بالانحشار الذي يمارسه المضللون، من وراء مؤدلجي الدين الإسلامي؟
ألا ننتمي إلى هذا العالم الذي نعيش فيه؟
هل يمكن أن نبقى بعيدين عن التفاعل مع ما يجري فيه؟
ما هي مقومات التقدم الذاتية، التي نتوفر عليها، والتي تعفينا من الاحتكاك، والتفاعل مع ما يعرفه العالم من تحولات سريعة؟
وهذه الأسئلة، وغيرها، مما يمكن طرحه في هذا السياق، لا بد أن يصير البحث في مقاربة الأجوبة عليها، وسيلة: إما لتكريس تخلفنا، والاستغراق في ذلك التخلف، وإما للعمل على التماس سبل التقدم، والتطور، التي تقتضي منا طرح السؤال الفلسفي، والبحث في الجواب عن ذلك السؤال، واحترام حقوق الإنسان، وتفعيلها في الواقع، والتربية عليها.
ابن جرير في 28 / 3 / 2014
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حزب العمال / حزب الطليعة...
-
في عودة أحمد بشارة خير...
-
شاعرة أنت...
-
الفلسفة، وحقوق الإنسان.....4
-
مهرجان المساوة عيد...
-
بيان الضريبة...
-
بيان العراق...
-
الفلسفة، وحقوق الإنسان...3
-
بيان المساء...
-
بيان الزوال...
-
بيان الصباح...
-
بيان الشهادة...
-
الفلسفة، وحقوق الإنسان.....2
-
بيان الوطن...
-
بيان الأوهام...
-
بيان الانتهازي...
-
المال السائب...
-
الفلسفة، وحقوق الإنسان.....1
-
القابعون في السجون...
-
دعمنا لفلسطين، وللشعب الفلسطيني، لا يكون إلا مرة واحدة...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|