لَكُم الأرنَبُ وَلَنا الغَزال أم لنا الغَزالُ وَلَكُم الأرنب

محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 21:03
المحور: القضية الكردية
    

الدولَه الكُرديه وكُل أهداف الكُرد
سَتَحَقَق بتغيير المُعادله التاليه مِن :
أنا مُسلِم وَمن ثُمَ أنا كُردي
الى :
أنا كُردي وَمِن ثُم أنا مُسلِم
هل لنا الشجاعَه أن نُغَيّر هذه المُعادَله ؟
إن لَم نَكُن بمستوى هذا التَغيير
فعَلينا التَرحيبُ بالخِلافَة الإسلاميه
لاخيارَ ثالِثَ لَنا
فإما أن نَعيشَ مُسلمينَ ومِن ثُمَ كُرداً
وَنَقبَل العَيشَ مع جيراننا كمسلمين
وعلينا الإلتزامَ بِتَشريعاتِهِم وأنفالاتِهِم
وأما أن نَلتَزِمَ بِكُردِيَتِنا وَمن ثُمَ إسلامنا
عندَ ذاك سَنُحافِظُ على إسلامِنا وَكُرديتِنا
أذا ماذا تُريدون أيها الكُرد ؟
فَلَكُم هَديَةٌ منا هذين الإختيارَين
فإما لَكُم الأرنَبَ وَلنا الغَزال
وإما لنا الغَزالُ وَلَكُم الأرنبُ
إختاروا أيها الكُرد الأبرارْ
لاتوجَد مَزرَعَةٌ بينَ الجَنَةِ والنار !
إختاروا أيها الكُرد كي لانَحتارْ
فَطَلَباتَكُم لانَسمَعُها مِنَ الأمسِ
صوتُكُم بأتينا خَجولاً كالهَمسِ
وإنَّ حالَكُم كَحالِ تلكَ العَروسِ
تُصَدِّقُ أنْ يُنَفَذَ طَلَبَها بَعدَ العُرسِ

13 - 4 - 2014

#محمد_صادق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات