رائد شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 18:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن كانت الرحمة قتلاً ، فلا غرابة أن يكون الخالق هالكًا !
مَن لا يقف في طريق داعش يقف معه ...!
ما فعلته داعش من جرائم بحق الانسانية خزيٌ وعار وكلٌ مسلمٍ لم يُقدِم حتى على استنكار تلك الجرائم لا يحق له الاعتراض على منشوراتنا او الدفاع عن إسلامه الصحيح فإن كُنتَ إنسانا صحيحًا فعليك أن تقف مع الانسان أولاً لأنه الغاية الأساس في الدين ، فما جدوى الدين لو مات الانسان ؟وكيف يكون الدين صحيحًا إن كان قائمًا على قتل الانسان والإنسانية ؟
دافعوا عن إسلامكم الصحيح بمحاربة داعش إن كان ما تدّعون صحيح فإبنكم العاق هذا عارٌ عليكم والمفروض بكم أن تمسحوا هذا العار وبخلافه فليطأطئ رأسه خجلاً وعارًا كل مَن قدّم العون لداعش وكل مَن تساهل في إفساح الطريق أمام جهادهم الدموي هذا ..
( إنني أستثني كل مسلم استَنكَرَ سفالة داعش ووقف في طريق مآرب شراذمه المريضة )
لا رقأت عيون كل من شرَّد أطفالنا ، وأثكل أمهاتنا ، وسبا نسائنا ...
صار التكبير يُرعِبنا وصرنا نكره سماع اسم الله تتبعه كلمة أكبر ، فكيف نؤمن بإلهٍ قاتل وهل كان الخالق قاتلاً إلا في جهادكم .
وكيف نتبع دينًا يذلُّ الخلائق ويسلِّط السيف على رقابها ونحن الذين تربينا على محبة كل الخلائق.
لا عَلَت رايةٌ تقتلُ ، وتسرق ، وتغتصب الأعراض ، وتعيث في الأَرْضِ فسادًا ؛ حتى لو كانت تحمل إسم الله ...
نحن ما عرفنا الله إلا محبَّةً ...وجمالاً ... وسلامًا ... وكل "اللهٍ" ما عداه باطل !
علّمونا في المدارس أن الاسلام جاء رحمةً للعالمين فأية رحمة تلك التي تسفك الدماء وتبيح القتل وتنكح الأطفال ...
علّمونا أنه دين سماحة ، فأيةُ سماحة تلك التي تدعو الى التكفير والتكريه والإبادة !
عشنا مع المسلمين سنوات طويلة وكانوا اخوةً لنا وأصدقاء فأين ذهب أولائك الطيبون ولماذا لا نجد استنكارهم على هذه الكارثة الانسانية التي شنّتها علينا رايات دينهم ؛ ومن أين جاءت هذه المسوخ البشرية التي لاقت العون والمال والسلاح والترحيب من العديد من الجهات والشخصيات الاسلامية المعادية لله وإنسانه !
#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟