أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - رسالة بين العواطف و العواصف نحوا...














المزيد.....

رسالة بين العواطف و العواصف نحوا...


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


رسالة بين العواطف و العواصف نحوا ...
كم يلزمني من كتب نقدية على اختلاف مذاهبها و اطياف مؤلفيها حتى اوحد رؤية الشعر فيك و الامل ان يراقص التنوع البويهيمي بسخرية الكلمات المتقاطعة قدرا عصيا
على الاختراق.... وتصعقني كتاباتك مستمرة خلف سجف الضباب سيدتي فيضيع المعنى المحرر ارضا في معركة تنتصرين فيها ايغالا في الرمز ...رمز مسنون ينتصب مقاصل للافكار البسيطة بساطة الجائع الذي استبدل الوطن بكسرة خبز ....
وكم يلزمني من مخيال رسام معدم اسيف الراي .. يبدع الجمال بين صخب التعساء و هرولة السجناء وهم يعتصمون اضرابا عن الطعام طلبا للقفز فوق خط الفقر حتى احاكي رسم حرفك الهارب من قشيبه السري كلعبة نارية مسروق مشعلها من الهة النار ....فلم انت الحقيقة
و انت الاسطورة
و انت الانحاءة لاجل الانفجار ....
كتاباتك سيدتي براكين تتفجر في بحيرات الحرف العميق اغواره .. يغتسل من طينه الاول ليتمادى استطالة و قد شق عليه ارتجاع الصمت الاول حنينا خارج الاندماج بالفعل الاول تشكيلا للحلم و تاصيلا لجوهر الاشياء فيك ... فما اطهرك عمقا حينما اقرؤني حروفا مصادرة بين يديك سيدتي ..
هو الحرف الاول /الصيحة الاولى للطبيعة حينما تتكلم كانثى متمردة عن ثقافة ازراديشت الصامت لغوا امام مساردها المشتعلة رهابا لا يتحدث الا جريمة بالانسان .... و يتعالى الدخان و من بين الاشلاء يقوم الحرف ليمارس دوره على الحياد يطهر الشغاف لاجل الايمان بالسواد سواد ذاكرة هي الاخرى ملغومة بالقطيعة و الاحساس والماضي و الانتماء خارج رحم الزمان....
فحدسا نقرؤه اية عظمى تنقش جدارية الصمت الرحيب حيزا كمقبرة للانسان الذي لم يهد لا شاكرا و لا كفورا سبيل الرشاد عقلا موجعا بالانوار المعتصفة مملكة القلب المنتكس بالرفض.. الجلد و باستئصال الرحم تعقيرا للاجيال ...و يبعث منهكا حرفك سيدتي وحيا يلهم انبياء الزمن زمن عودة سيادة الاوثان ...
هكذا كان يحرر مثل هذه الخواطر متى اشرقت فكرة الحلول بنصوصها العصماء عبرا تستجديه الكتابة وقد اججت الاعتراف ثورة الهواء و النار الا من شلالات السواد التي يتشح بها الغياب...و الحضور اسير الوأد الرمزي للحرف المشاغب للاشجان الملونة بتوشيح جوهر اشعارها بالبريق الملائكي الخافت حلما ....
قراءة موصولة برسائل ملغومة.. بتعاليق باسقة .. عاشقة ...
مفخخة باسرار جوانية تسمو به الى صبر شيطان الشعر حينما يتملكها سليقة بواد عبقر سيحفر مجراه الى مثواه الاخير .... انه حلم العمر بها طويلا ممتدا على قراءتها ايقونة الكتابة المنفلثة عن معاقل الحرية الحمراء ... الانشودة الحمراء.. . الخيمة الحمراء ..و الشفق الاحمر الذي يعد بزحف السواد البهيم لغة اخرى تمتص حمرة الاشياء المودعة فيك سيدتي
وطن رؤيته زاوية الجدار الذي تسكنه ومضا دائم اللمعان و بعد الاطلاع نقشت بازميل الحرف نفسه الوثوق زهوا بسلطته خطوطا حمراء تحت كلماته المرتصفة وعيا و ايمانا بحمولاتها الوازنة حيفا مع ملاحظة يتيمة تحثه تاكيدا فيها على مراجعة دروس القواعد النحوية فذلك اجدى له نفعا
فايهما اسمى لتمتين التواصل بين الناس ؟؟؟
أبالصورة المنمقة ببلاغة المجاز تواطئا ام ببساطة لغة مقعدة /مدبجة على سلامة التركيب بناء؟؟؟؟.
صاخ السمع لهواتفها ...
اردفت القول بتساؤل مميت عن غياب نصوصها عن ركح اطلاعه عليها رحمة بها كيلا يمسها باخطاء تحط من قدر الفكرة التي تعتريها فلسفة متبثة البنيان .....
طأطأت رأسها و قد تخيلت قارئها يجالسها جلسة طالب العلم و في لدروسها لتعلمه من وحي السؤال صيغة السؤال مامرماه : اعبثا هذا الضياع لنصوص ابدعتها احتراقا قد ارخت لموت ما لافكار احدث فراغها تشوهات في الذاكرة و الحس و الموروث الرمزي ....جادة أتأسف اعتذارا لطروحاتها الصامتة فرارا ...
بينما هو في الواجهة الاخرى قد استحضرها عارية مصلوبة على هيئة المسيح .. تجلد بسياط الحد لجرمها تنكيرا للغة العمق .... بالموازاة تراه يكتب اليها في تعليق وحيد خارج الموضوع سياق القول التالي:
قلما يجتمع سيدتي في باحة القلب لغة العاطفة و قوالب اعرابها لاجل تميز الانسان وحيا بالكمال ...
فما اجل ان يبدع المرؤ لغة هي الاعتراف بسلطة العواطف اقرارا للصدق لا لألة النحو التي تعمق بؤر العواصف قتلا للمعنى الذي يختزل سكونا ماهية الانسان
محمد القصبي
12/11/2014
المغرب الاقصى
https://www.facebook.com/groups/328577503900050/



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المماثل والمغاير لمؤتمراتنا الثقافية في مؤتمر المنصورة
- بروليتاري آخر من مهمشي جمهورية الأدب يسقط ولاأحد يدري.
- ربع قرن على زلزال صاحب الآيات الشيطانية..هل يحصل على نوبل ؟!
- موروثات فذ السؤال....
- لن أحب إسرائيل حتى لوكنت أكره حماس !
- الجرف الصامد ليست اختبارا للسيسي
- فابية عبد الناصر وطريق السيسي الثالث
- في مصر ينتشر دين المشايخ وليس دين الله !
- الكلمة العليا في الإخوان الآن لسيد قطب !
- مايحدث في العراق صراع قوميات تحت عباءة مذهبية
- كل مصائب مصر سببها وزارة التلقين
- مصر المتعبة بدون عروبتها
- رسالتي الأخيرة ربما ..فصل من كتاب -الأنثى الحلم -
- على السيسي أن يلتزم بلاءات الشعب الثلاثة
- لماذا يكون مسرح الثقافة الجماهيرية خشنا ؟
- عودة ناصر في نسخة محسنة عبر صناديق الاقتراع
- درويش وعزة بدر وأنا ..يالها من قصيدة خالدة !
- الصبر ليس الحرف الوحيد في أبجدية المصريين
- سؤال أماني فؤاد الصعب وإجابتها الموجعة
- أفكار عضو منتسب بوشائج الحب لجمعية الكتاب العمانيين


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - رسالة بين العواطف و العواصف نحوا...