أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - عقلانية الرئيس فؤاد معصوم














المزيد.....

عقلانية الرئيس فؤاد معصوم


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 19:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تتجلى هذه العقلانية بروح المبادرة الخلاقة وفتح الجسور والإبتعاد عن الزوايا الحرجة ، وعراقنا وهو يخوض حربه المقدسة ضد الإرهاب وفي سبيل تحقيق حلم الدولة العادلة يكون من اللازم ان يتصدى لكبريات المسائل رجال همهم الأستقرار وبث روح جديدة في جسد وعقل كل عراقي ، مهم جدا ان نبتعد عن ردات الفعل ومهم أكثر حين نرى بعين الرعاية أين تقع مصلحتنا ، السعودية ليست الوهابية حين نفسر هذا في الإطار السياسي وهي ضد الإرهاب في كل مواقفها فليس بالضرورة إن وجدنا آحادا منهم في هذه التنظيمات المجرمة نطلق العنان للقول إنهم كلهم أرهابيون تلك مغالطة وقسمة لا تصح ، فكما العراق فيه الداعشي وفيه المعتدل وفيه النابذ للإرهاب ولا يجوز تعميم القول أو إطلاقه على كل الفصيل ، وهنا تتجلى حكمة السيد السيستاني وهو يهدأ من الغوغاء ويوجه الأنظار إلى العدو المشترك ، وهنا تتجلى روح المبادرة عند الرئيس حين يستشف رأيه في طبيعة العلاقة وكيف يجب أن تكون هو أستئناس ومقاربة لكي يكون كلامه في الرياض كلام العقلاء والنفع العام ، وأجدني أثني على وزير الخارجية السيد الجعفري وهو يتصرف بروح ناظرة إلى المستقبل فالسعودية والعراق قدرهما ان يتحملا الكثير في سبيل الأهداف الكبيرة خاصة والعرب يعيشون التيه والخبط وعدم الدقة ، وعلى الجميع تشجيع المبادرات التي تسهل للعراق ان يعيش الأمن حقيقة فلا غنى عن السعودية ولا حتى عن دول الخليج ، أن تشجيع العمل على تخفيف الضغط مطلوب في ذاته ولغيره ولايجب الركون لمن هم أدعياء في الدين وأدعياء في المذهبية الضيقة الكئيبة ، ولايجب خلط الأوراق أو البحث عن مثالب فيما مضى علاقتنا مع السعودية هي من أجل العراق في كل هذا المعنى وما يدل عليه ولا يجوز ان ننتظر الإيعاز من الغير فيما يهم مصالحنا وأستقرارنا فلكل بلد هموم وطموحات تكبر أحيانا وتصغر أخرى ، وفي كل هذا ربما سنكون خيرا لغيرنا أو جسر لردم الهوة مع المتخالفين لتكون بيدنا المبادرة ولا يجب ان نكون صدى لغيرنا وهذا هو قدرنا ، وأقولها بصراحة عقلانية الرئيس لاتنطلق من أنا ذاتي بل هي عقلانية يعم خيرها كل العراق شماله وجنوبه شرقه وغربه ، ومنذ زمن وأنا أبحث عن رجال يتجاوزون القيل والقال رجال ليسوا سماعين بل مبادرين شجعان وقولنا هذا يهدف للحيلولة عن المزيد من الدماء والمزيد من الجراحات ، كما أتقدم بشكر كبير للسيد عمار الحكيم الذي أجد فيه المستقبل والأمل لرتق الكثير من فتوقات الوطن وعلؤنا واجب مساندته فيما يسعى إليه لترميم سياجات الوطن وخدوشه ، وشكري هذا ينطلق من كوننا غير قادرين بعد ليكون نزيف الدم أو التفتت لجسد العراق ، إن معركة العراق الحالية عن الوجود وعن الأمن وعن الوحدة تتطلب الكثير من الجهد والكثير من العمل فكما إن قواتنا الباسلة ومعها الحشود الشعبية وعشائرنا الغيارى يخوضون غمارها بأيديهم وبدمائهم فهناك معركة الدبلوماسية في ترطيب الأجواء وفي جعل العالم الذي حولنا والذي هو بعيد يشعر بأننا رجال دولة وكلما كانت عزيمتنا كبيرة ورؤيتنا أكبر وكلما أبتعدنا عن الضيق في ا لأفق والرؤية كلما كنا جديرين بالأحترام ولنا في التاريخ شواهد وعبر ، وإني في موقفي هذا أعبر عن كل الوطنيين وعن كل الليبراليين الديمقراطيين وعن كل عراقي حر غيور على وطنه وعلى مستقبله ، فليس لنا خلاص إلآ بهذه التوجهات ونحن في بداية مشروع بناء وطن ، وعلينا مسؤولية أخلاقية في أن نعبر عن قضايانا من خلال قنواتنا الديمقراطية طبعا من غير مناكفة ومن غير أحقية مسبقة فالكل هم أبناء الوطن والكل فيه مسؤولون وعليهم واجبات ، فلنستعد للمرحلة المقبلة بعزيمة وثقة وصدق إنتماء وتحرير هوية تكون للجميع ....



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين ثائراً
- العلاقات العراقية السعودية
- ستبدأ الحرب على داعش
- تحرير المعنى
- مؤتمر باريس
- عن الغيير والديمقراطية
- العيد في زمن الفتنة
- الخلافة الإسلامية
- على مشارف رمضان
- عندما يطفح الكيل
- بيان صادر عن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – ( فلتسقط ...
- الحاكم القوى
- تهنئة بمناسبة فوز المشير السيسي برئاسة مصر
- كلمة في معنى ( الحلال والحرام )
- عبدالملك السعدي وحماقات رجل الدين
- في فوضى التكتل والتحالف
- ثرثرة على الرافدين
- الليبرالية الديمقراطية هي النظام الوحيد الذي يجب ان يُنتخب
- في ذكرى التاسع من نيسان
- قمة الفشل في الكويت


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - عقلانية الرئيس فؤاد معصوم