عبد الأمير الركابي :التحضيرات انطلقت من أجل مؤتمر مستقل للمعارضة الوطنية العراقية !

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 340 - 2002 / 12 / 17 - 04:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

[email protected]
[email protected]

16/12/2002
عبد الأمير الركابي :
التحضيرات انطلقت  من أجل مؤتمر مستقل للمعارضة الوطنية العراقية !

  كشف الشخصية الوطنية العراقية الأستاذ عبد الأمير الركابي النقاب اليوم عن   بدء جهود من أجل عقد مؤتمر للقوى الوطنية المعارضة للنظام الدكتاتوري والمناهضة للعدوان الأمريكي الوشيك ضد العراق .و في تصريح له اليوم، قال الركابي ( أن هذا المؤتمر سيضمن أوسع تمثيل للقوى الشعبية العراقية .) وأضاف ( إن وطنيين مستقلين وقوى ومنظمات عراقية تمثل توجهات وقطاعات سياسية واجتماعية من كافة الاتجاهات تؤيد هذا المسعى، وان  الإعلان عن "اللجنة التحضيرية لمؤتمر تحالف ابناءالجنوب" الذي أعلن عنه مؤخرا هو خطوة على هذا الطريق ، علما بأن  من شكلوا هذه اللجنة يمثلون  أبناء انتفاضة ربيع 1991 الشعبية  ، وليسوا من أصحاب النزعات الجهوية أو الميول الانفصالية كما قد يوحي الاسم الذي اختاروه ،وإن كنا نتمنى عليهم استبداله باسم آخر ينتسب الى الانتفاضة الباسلة . كما وتأتي تصريحات الشيخ هادي الخالصي الى قناة "الجزيرة" القطرية يوم الاثنين 16/12/ الداعية الى عقد مؤتمر وطني رافض للهيمنة و للإشراف الأجنبي ، خطوة ضمن هذا السياق أيضا . كما أن  هناك  قوى عديدة وأساسية ،أصبحت تميل الى تجسيد مواقفها في صيغة يمثلها اجتماع يعلن من خلاله موقف يمثل التوجهات الوطنية الرافضة فعلا للحرب العدوانية  وللدكتاتورية  ويتبنى الحل الوطني العراقي بدعم عربي ودولي لا ترفرف فوقه الراية الأمريكية  التي تريد الهيمنة على المنطقة والعالم عبر تدمير العراق   .)

و أضاف الركابي : (  إن غالبية الشيوعيين وحزب الدعوة الإسلامية وتيار الشهيد الصدر الثاني  و قوى إسلامية  وطنية كالحركة الإسلامية العراقية بقيادة الشيخ محمد مهدي الخالصي و الحزب الإسلامي " الأخوان المسلمون " بقيادة السيد أياد السامرائي ومراجع دينية كثيرة في أوربا وإيران وقوى قومية وليبرالية ومنظمات تعبر عن المجتمع المدني قد أعلنت عن مثل هذه الضرورة التي عززها تصرف وسلوك المهيمنين على مؤتمر لندن الذي انعقد تحت الإشراف الأمريكي.)
 
 ودعا الركابي بهذه المناسبة ( كافة القوى الوطنية الى المبادرة وتجاوز بعض التحفظات والعقبات تجسيدا للموقف الوطني الحق ، ومن أجل درء الحرب والعدوان وإنهاء      الدكتاتورية ، أضاف بان مثل هذا المؤتمر سوف يحفز دعما عالميا كبيرا يتمثل بفرنسا وروسيا والصين وكل القوى الحرة في العالم ناهيك عن القوى العربية والإقليمية وكافة القوى الشعبية في العالمين العربي  والإسلامي ويمنح شعبنا العراقي  الأمل ويقوي عزمه على مزيد من النضال من أجل التغيير الديمقراطي.

ولدى سؤاله عن  إمكانية  مشاركة بعض القوى التي حضرت مؤتمر لندن  في المؤتمر الآخر والذي وصفه بالمستقل و المنوي عقده قال الركابي ( أن الاتصالات سوف لن تستثني أحدا، وسوف يكون الأكراد والشخصيات الوطنية المستعدة للإعلان عن رفضها للعدوان والالتزام بالتغيير الوطني بدعم دولي ووفقا لقرارات مجلس الأمن من دون حرب مرحب بهم في المؤتمر القادم  سوف يتم الاتصال بها قريبا و قد بعثت برسالة بهذا الصدد الى الأستاذ مسعود البارزاني  ) وفي التفاصيل قال ( أن الخطوات الحالية تنصب على تشكيل نواة اللجنة التحضيرية وتوجيه رسائل الى القوى والشخصيات المعنية) وفي  سياق متصل قال ( أريد أن أوضح هنا بأن  ثمة محاولات لخلط جهودنا وموقفنا بالمساعي التي قف خلفها النظام الشمولي و التي تستهدف  إقامة "معارضة حكومية" ، إن هذا الخلط المقصود هو مجرد تضليل وخداع  فموقفنا واضح ومعلن منذ وقت بعيد وهدفنا هو التغيير الديمقراطي وإنهاء الدكتاتورية من دون أي لبس أو تأجيل أو مماطلة مع عدم نسيان أو إهمال هدف درء الحرب العدوانية وهذا ما نريد للمؤتمر المنشود أن ينعقد عليه وباسمه بعيدا عن هيمنة قوى العدوان .)

 

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات