أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امين يونس - على هامش - لقاء برلين لحقوق الإنسان - 2














المزيد.....

على هامش - لقاء برلين لحقوق الإنسان - 2


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 11:49
المحور: حقوق الانسان
    


اُلقِيَتْ كلمات ومُداخلات من قِبَل العديد من المُشاركين في اللقاء ، لقتْ صدىً طيباً ، لِما إتسمتْ بهِ من صِدقٍ في الطَرح ووضوحٍ في الرُؤية ، أدناهُ بعض الملاحظات والإنطباعات .. لكني أود الإشارة الى إقترافي لخطأٍ غير متقصد ، في مقالي السابق .. حيث وردَ : .. بأن ورشة " السلاح خارج نطاق الدولة وحقوق الإنسان " ألقاها وأدارها ، السيدان حميد مراد وفارس كمال نظمي . بينما الصحيح ، هو ان السيدَين " محمد السلامي " و " تيسير الآلوسي " هُما مَنْ قاما بذلك ، في حين ان السيدين " مُراد " و " نظمي " أدارا ورشة " المكونات وحقوق الإنسان " ، فإقتضى التنويه .
* لفتَ نظري ، انهُ بِخلاف العديد من المؤتمرات واللقاءات السابقة ، والتي كانتْ " تُراعي " مشاعر البعض بصورةٍ مُبالَغ فيها ، الى درجةٍ يكون من المُتعذِر ، تشخيص اسباب الكوارث والأزمات بشكلٍ دقيق وموضوعي . فأن الإتجاه العام الذي برزَ في هذا اللقاء ، كان إتسام العديد من الكلمات والمُداخلات ، بالجُرأة والوضوح . أعتقد بأن جُزءاً من السبب في ذلك ، يكمن في طُغيان صِفة " المدنِية " على الحضور ، وعدم وجود مُمثلين لأحزاب دينية مُتزمتة ، سواء منها الإسلامية او غيرها . فحتى مُمثلي اتباع الأديان ، مثل المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين ، غلبَ عليهم الطابع المدني .
كانتْ هنالك دعوات ، الى إلغاء درس التربية الإسلامية من المناهج الدراسية ، والإكتفاء بدرس ، موجز تأريخ الاديان ، الذي ينبغي ان يكون حضاريا ومُنصفا وداعياً الى التعايش المشترك . ودعوات أيضاً ، لتحجيم وترصين دَور المنابر في الجوامع ، وإغلاق وسائل الإعلام الداعية الى الكراهية والحقد والعُنف . ودعوات الى فصل الدين عن الدولة . وكذلك إعتبار الفساد المُستشري في كُل مفاصِل الدولة ومن ضمنها أقليم كردستان ، من الأسباب الرئيسية المُؤدية ، الى الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في العراق .
* أجمعتْ الآراء على مواصلة العمل المُثابِر والجاد ، من أجل تثبيت ما جرى للإيزيديين في سنجار وغيرها ، بإعتباره جينوسايد وجريمة ضد الإنسانية .. عن طريق تشكيل جماعات ضغط في مختلف البلدان الأوروبية ، للتأثير المباشر على المحافِل الدولية ذات العلاقة .
كما أخذتْ احداث سبايكر وسجن بادوش ومناطق الأنبار ، حيزاً مُهِماً من المناقشات والتوصيات أيضاً .
* السيدة " راهبة الخميسي " عّبرتْ بشكلٍ مُؤثِر عن المرارة التي يشعر بها الصابئة المندائيون ، وقالتْ من ضمن كلامها : ان عددهم في العراق الذي كان قبل سنوات ، يربو على السبعين ألف ، تقلصَ اليوم الى أقل من خمسة آلاف ! . وأن ما يجري بحقهم في المحافظات الجنوبية وبغداد ، يتجاوز كونه ، تهجيراً قسريا ، ليصل الى تخوم التصفية والإبادة المُنظَمة . أضافتْ بِمرارة : لو ان تنظيم داعش الإرهابي الفاشي ، قّررَ الإلتفات للصابئة المندائيين ، فأنه سيقضي على مَنْ تبقى منهم ، في غضون أيام معدودة ، لأنهم بلا حماية حقيقية ! . وأضافتْ بأسى : .. حتى الطيور او الحيوانات ، المُعّرَضة للإنقراض في العالم ، تحظى برعايةٍ وإهتمام ، أكثر كثيراً ، من الصابئة المندائيين .. أيها السادة ، إذا إستمرَتْ هذه اللامُبالاة تجاهنا، فأننا سننقرض بعد سنوات ! .
* السيد " يوسف محمد سلمان " ، قال : .. ان الشَبَك ، إضافةً الى تعرُضهم للقتل والتشريد ، على يَد عصابات داعش .. فأن الكثير منهم الذين نزحوا الى مُحافظتَي كربلاء والنجف ، يتعرضون لمُعاملة بالغة السوء ، بل وتعذيبٍ وحشي ، على يد بعض الميليشيات المتطرفة ، على مرأى ومسمع من السُلطات . وان غالبية نازحي الشبك هُناك ، بمثابة سُجناء مُقّيدي الحركة ، وليس نازحين او مُهّجَرين .
..................................
لتحويل التوصيات التي خرج بها المُؤتمر ، الى خطوات عملية فّعالة ، لصيانة حقوق الإنسان العراقي ، ولا سّيما في الداخل ... يجب مواصلة النشاط والعمل الجاد ، وعدم الإسترخاء والكسل .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش - لقاء برلين لحقوق الإنسان - 1
- - النازحون يبيعونَ المُساعدات -
- زراعة الشَعر .. وتجميل الأظافر
- البيشمركة في كوباني .. مُلاحظات
- العراقي .. و - تَرَف - حقوق الإنسان
- كُتُبٌ للنازحين
- دروسٌ من الحَرب ضد داعِش
- بائع العِلكة
- حَلٌ مُؤقت لإيواء النازحين : القُصور والجوامِع
- مُستفيدون صِغار .. ومُستفيدونَ كِبار
- الصَبر .. ثُم الصَبر
- نِساءٌ .. ونِساء
- إلى متى ستصمُد كوباني المُحاصَرة ؟
- المصاريف الأمريكية .. وخضروات البيت
- - السهرات الإسطنبولية -
- ثلاثة رسائل من كوباني
- - أياكَ أن تقطعَ سِلك الحكومة -
- اللهُ أكبر .. اللهُ أكبر
- - اُمَة مُحّمَد كُلّها تُسّلِم عليك -
- قَلَم السُلطة .. يكتبُ جميع الألوان


المزيد.....




- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امين يونس - على هامش - لقاء برلين لحقوق الإنسان - 2