محمد صادق
الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 21:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في زَمَنِ قيلَ عَنهُ الجاهليَه
زَمَنُ شِعرٍ وَ شُعَراءٍ داهيَه
والحَياةُ فيها جَميلَه و زاهيَه
تَعَدُدَّيَةِ وَقُبولٌ في عِدَة آلِهه
حُبٌ وَعِشقٌ كاناَ رومانسيَه
كَقَيسٍ وَ مَجنونَتُهُ العاشِقَه
لَم نَسمَع بقَتلى أو ضَحيَه
غَيرَ المَوؤودَةُ كانَت كافيَه
رغم انها كانَت اعداداً واهِيَه
فلا إحصاءاتٌ دَقيقه وافيَه
ولاأسماءٌ في سِجِلٍ لَهُنَ باقِيَه
ولأجلِهُنَّ وَقَعنا نَحنُ ضَحيَه
فَقامَت ثورَةٌ صَحراءٍ في البَريَه
لِتَشريعِ عاداتِ وَنِكاحَ القَبيلَه
فَضاعَ الشِعرُ والشُعَراءُ والحَبيبَه
والموؤودَةُ البريئه سُمِّيَت حوريَه
وأصبَحنا عُمَراً وَعَلياً
سُنَّةً وَسَلَفٌ وَشيعةٌ وَعَلَويَه
ولازالَت الضَحَيَةُ تَذبَحُ الضَحيَه
ألا عُدتِ ياعَصرَ الوأدِ وَ الجاهِلِيَه
فَبَعدُك إحمَرَت الطُرُقاتُ والسَواقيَ
كَي نَتَخَلَصَ من ثاراتِ السَلَفِ والعَلَويَه
صَرخَتي لَكُما أيهأ العُمَرُ والعَليُ أن تَتَصالَحا
وكفى لَدماءِ أحفادَكُما للخَليجِ تَسليَه
ألا يَكفي للتأريخُ يَلعُبُ بنا دَرَج وَحَيَه
تَصالَحوا بينَكُما حتى نُعانِقُ بَعضَنا هُنا
11 - 11 - 2014
#محمد_صادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟