أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد إبراهيم أحمد - إقتصاد .. بلا مرجعية [دراسة تطبيقية]















المزيد.....

إقتصاد .. بلا مرجعية [دراسة تطبيقية]


السيد إبراهيم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرج حزب الوسط المصرى إلى النور فى 19/2/2011 بعد مخاض عسير طويل منذ انبثاقه كحزب سياسى له قبول عام بين الكافة أو أكثرهم لفكره الوسطى فى 10/1/1996 ، وذلك لخوض رجال الحزب حروباً شرسة مع أذناب نظام المخلوع الذين اصطنعوا العراقيل لوأده مبكراً .

يتميز الوسط بأنه أول حزب مصرى صاغ مرجعية الحضارة المصرية العربية الإسلامية فى شكل مشروع سياسى ببرنامج مدنى ، ويوضح الدكتور عبد الوهاب المسيرى وهو يقدم لبرنامج الحزب ولائحته معنى ( المرجعية الإسلامية ) كمرجعية نهائية للمجتمع المصرى بأنها بعيدة عن فكرة الحكومات الدينية وحكم الكهنوت ، لأنه بدون المرجعية ، لا يمكن للمجتمع أن يحدد أولوياته أو يسيَّر أموره ؛ فالمرجعية إذن أمر حتمى ، ومرجعية الإسلام العامة مرجعية دينية للمسلمين ، ومرجعية حضارية لغير المسلمين ، كما أن الشريعة الإسلامية لا تستبعد أحداً .

والحق أن الدكتور المسيرى قدم فكراً مستنيراً رشيداً عن الشريعة الإسلامية كمرجعية وكيف أن الحزب لا ينظر إليها على أنها نصوص تتلى أو أحكام يتم تطبيقها أمام المحاكم ، وأنها ليست مجموعة من القيم الساكنة .... ونأتى إلى الفقرة الأهم والحاسمة التى نوردا نصاً بدون تصرف : ( وحينما يطرح الحزب الشريعة كمرجعية نهائية فإنهم يسعون إلى جعلها متفاعلة مع جوانب الحياة جميعها ووضعها موضع التطبيق عن طريق تخير الاجتهادات التى لا تصيب حركة المجتمع بالشلل ، وهى اجتهادات بشرية تستضىء بمقاصد الشريعة العامة وكلياتها الأساسية ، ولكنها تظل اجتهادات تحتمل الصواب والخطأ ، وقابلة للأخذ والرد والنقد والمراجعة ، كما أنها قابلة أيضاً لإعادة النظر والتغير من زمان لزمان ومن مكان لمكان ) ، وهو عين ما قاله الأستاذ عصام سلطان أيضاً فى تصديره للبرنامج : ( فلا قداسة لشكل معين من أشكال الدولة أو الحكم على مر التاريخ ، ولا لممارسات معينة ، كما أنه لا قداسة لرأى فقهى لعالم من العلماء على مر التاريخ أو لمذهب أو لفرقة ؛ فالبشر هم البشر يخطئون ويصيبون ، وكلُّ أحدٍ يؤخذ من كلامه ويُرَّد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ). وانطلاقاً من هذا النهج القويم ، والفكر الحكيم ، أرى أن أقول للتاريخ كلمتى وأمضى سواء أخذتم بها أم لا لعل أجيال تأتى بعدنا ممن سيقودون سفينة الحزب ، يوافقوننى على ما ذهبت إليه فيأخذون ببعضها أو كلها .

ولعل من يقرأ كلام المغفور له أستاذنا الدكتور المسيرى عن المرجعية النهائية للإسلام ثم يشرع فى قراءة برنامج حزب الوسط ، وخاصة ( ثانياً : المحور الاقتصادى ) سيكتشف أن الصلة منبتة تماماً ، والمرجعية غائبة برمتها، حتى أن كلمة ( إسلام) لم ترد نصاً أو روحاً فى المبادىء العامة أو السياسات بيد أن هناك ذكر للزكاة والصدقات ، لكن لم يُذكر أن المحور الاقتصادى للحزب له مرجعية إسلامية أبداً لا من قريب ولا من بعيد ، بل المذكور هذا النص الصادم : (فيما يلى مجموعة من المبادىء العامة والسياسات المقترحة لحل الأزمة الإقتصادية المصرية ، ونحن لا نرسم سياستنا الإقتصادية فى فراغ فهى من ناحية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقؤاءتنا لطبيعة الأزمات الإقتصادية التى تعانى منها مصر فلى اللحظة الراهنة ، بينما ترتكز من ناحية أخرى على علم الاقتصاد بل والاستفادة من التجارب المختلفة حول العالم ، بما فيها التجربة المصرية ذاتها عبر العصور المختلفة( . ولقد شرح بعض من رجال الحزب البرنامج الاقتصادى على شاشات التلفاز وأكدوا أن الحزب يتبنى نظام الإقتصاد الحر ، ويستغرب من استغرب متسائلاً : وأين الإقتصاد الإسلامى ؟!!... ألم يكن هو الأولى بتبنى الحزب له خاصة وأن الاقتصاد الإسلامي نظرته وسطية كفكر واسم الحزب ؛ فهو لا يبيح الشيوع ، كما أنه لا يبيح إطلاق الملكية بلا حدود ، وإنما يقيد الملكيات كلها - خاصة وعامة - بقيود الشرع ، حيث ينظر إلى الفرد وإلى المجتمع بلا طغيان أو إخسار ، فيعطي الفرد حقه في التملك ، ويقر له بالملكية الفردية ، ولكن ذلك يتم بأسس وضوابط محددة ، كما أن الاقتصاد الإسلامي يراعى مصلحة المجتمع ومصلحة الفئات الضعيفة فيه ، وذلك لإقامة التوازن والعدل بين الفرد والمجتمع . قاطعت من استغرب وأكدت له أن الحزب ربما تأثر بفكر الآباء المؤسسين من أمثال الدكتور سليم العوا والذى يتبنى أيضاً الاقتصاد الحر ، فقد كان هذا ضمن برنامجه الانتخابى الرئاسى ، وذلك حين سألوه حول رأيه في النظام الاقتصادي ،فأجاب : ( أنا ضد القسمة إما اقتصاد حر أو اقتصاد موجه ، وأنا مع الاقتصاد الحر غير المستغل مع الاقتصاد الحر الذي يعطي الدولة حقها ويفيد المستثمر. انا مع الاقتصاد الحر دون الاضرار بمصلحة الفقير بموجب تشريعات ). وربما كان تبنى الحزب لهذا النظام حال تأسيسه له وجاهته ، ولكن الظروف تغيرت وظهرت على السطح أحزاب من ذات المرجعية الإسلامية منها ما يتبنى أنظمة إقتصادية غير الإقتصاد الإسلامى بيد أن أشهرها من نص صراحة فى برنامجه على أنه يستمد رؤيته الاقتصادية من مرجعية النظام الاقتصادي الإسلامي .

إن الاختلاف حول المساواة الكاملة للمرأة ، وولاية غير المسلم على المسلم ، من المبادىء التى يتبناها الحزب تحتمل الخلاف وإعمال العقل ، ومناقشة الآراء الفقهية ، لكن أن يكون هناك نظام إقتصادى كامل ضمن مرجعيتنا الدينية ، فنقصيه ونتنصل منه ، ونفضل عليه نظام إقتصادى آخر بمرجعية أخرى ؛ فهذا إنقلاب على المرجعية التى نص عليها الحزب فى برنامجه ولائحته ، إذ أنه من المعلوم أن لكل نظــام إقتصادي عقيدة فكرية تستنبط منها مفاهيمه وأسسه وتعتبرمرجعيته في التطبيق, والمرجعية الإسلامية للنظام الاقتصادي الإسلامي هى فقه المعاملات والفتاوى الاقتصادية المعاصرة الصادرة من مجامع الفقه الإسلامي, ولذلك لا يمكن فصل الاقتصاد الإسلامي عن العقيدة وعن الأخلاق وعـــن الفقه ، وهذه المرجعية تختلف عن المرجعيات الوضعية المادية الليبرالية والتى ينتمى إليها نظام الإقتصاد الحر بالضرورة . وكم كان أولى بمن وضع المحور الإقتصادى للحزب لو أطل إطلالة على الدستور الإسلامى الذى وضعه علماء وفقهاء مجمع البحوث الإسلامية ، وأصدره الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود ، وخاصة الباب الرابع منه والمعنون بـ (الاقتصاد الإسلامي ) لوجد أن مواده تفى بالغرض وأكثر ، وتحافظ على مرجعية الحزب ومصداقيته فى ذات الوقت ، ومن هذه المواد : مادة 20: يقوم الاقتصاد على الشريعة الإسلامية بما يكفل المصالح الشرعية المعتبرة ، ويجوز اعتبار ما يثبت صحته من القوانين الاقتصادية فيما هو حلال ، كما تجوز الاستعانة بالوسائل الاقتصادية العصرية في حدود الشريعة الإسلامية. مادة 21:حرية التجارة والصناعة والزراعة مكفولة في حدود الشريعة الإسلامي . مادة 22: لا يجوز التعامل بالربا أخذاً أو عطاءً. وكل ربا تم التعامل عليه موضوع .

لقد ثبت فشل نظام الإقتصاد الحر عند تطبيقه فى مصر، فقد أكد الدكتور إبراهيم العيسوي أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي ، فشل النموذج الاقتصادي الحالي في تحقيق التنمية في مصر، مؤكداً أن هذا الفشل كان أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة 25 يناير، واستغرب العيسوي من إصرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحكومة د. عصام شرف بالتمسك بالاقتصاد الحر وعدم تغيير المسار الاقتصادي. (الأهالى 16/6/1102) ،وقال أحمد سيد أحمد فى الأهرام الرقمى أن مصر قد تبنت النظام الاقتصادى الحر منذ نهاية الثمانينيات وحتى الآن والذى تجسد فى سياسات الإصلاح الاقتصادى وعمليات الخصخصة للقطاع العام التى طبقها النظام السابق، والذى بدوره فشل فى تطبيق الاقتصاد الحر كفشله فى تطبيق الاشتراكية . ( وهذا ما دعا الدكتور محمد مرسى إلى تبنى نظام الإقتصاد الإسلامى فى حديثه الذى ورد بمجلة الأهرام الإقتصادى حيث قال : ( إن الإقتصاد الاسلامى الأفضل لتوجيه اقتصاد مصر المرحلة المقبلة ؛ لأنه يبتعد عن أخطاء وعيوب النظامين الإقتصاديين الحر والموجه اللذين مرت بتجربتهما مصر السنوات الماضية ؛فالاقتصاد الموجه ثبت فشله فى استقامة اقتصاد الدولة حيث أنه لم يتح الفرصة لحرية الإقتصاد والمنافسة بما جر مشكلات عديدة عانى منها أصحاب الأعمال على وجه الخصوص، وبالنسبة للإقتصاد الحر فقد ثبت أيضاً أن له مساوئ عديدة أهمها :تهميش صغار أصحاب الأعمال من التجار والصناع وتكوين رأسمالية متوحشة تقودها كبرى الكيانات وبالتالى تصب فى مصلحتها وحدها، ذلك إلى جانب ما جره من ضرر على المستهلك يتمثل أهم جوانبه فى الارتفاع المبالغ فيه فى أسعار السلع الأساسية. وأضاف : إن نظام الإقتصاد الاسلامى الأفضل لضمان تكافؤ الفرص وحسن توزيعها على أصحاب الاعمال بما يحقق العدالة داخل مجتمع رجال الأعمال فضلاً عن انعكاسه ايجاباً على مصلحة المستهلك .

وبعد كل ما تقدم .. وبناء على المرجعية الفكرية لحزب الوسط التى أرساها الراحل الكبير الدكتور المسيرى ، وأكد عليها السيد نائب رئيس الحزب ، وذكرناها آنفاً، بأنه لاقداسة لرأى فقهى لعالم من العلماء على مر التاريخ أو لمذهب أو لفرقة ، والاجتهادات قابلة أيضاً لإعادة النظر والتغير من زمان لزمان ومن مكان لمكان .. نرى أنه بات لزاماً أن يعاد التفكير بل والمضى نحو تغيير المحور الإقتصادى للحزب من نظام الإقتصاد الحر إلى الإقتصاد الإسلامى ، وذلك حتى يتطابق المنهج الاقتصادى مع المرجعية الدينية والحضارية للحزب .ولأن القاعدة فى الحزب هى الاستفتاء دون الاسئثار بالرأى، فمن الممكن أن يطرح تغيير الهوية الإقتصادية للحزب فى استفتاء عام على كافة الأعضاء ، ولو أن أمراً يمس الشريعة ، والمرجعية لايحتاج لمثل هذا الإجراء

. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**هذه المقالة من دراسة أعددتها عن الأحزاب المدنية ذات المرجعية الإسلامية فى البلدان العربية والإسلامية، وبدأت بحزب الوسط المصرى حيث كنت عضوًا فيه واستقلت منه، لمخالفته لمرجعيته، واحترامًا للأمانة العلمية فى عدم مخالفتى لتخصصي فى الإقتصاد الإسلامى، وأخيراً إحترامًا لعقيدتى. ومن ثم فالمقالة تعد نموذجًا صالحًا للتطبيق، والاسترشاد بها لكل حزب يخالف مرجعيته أيًا كانت المرجعية، ولكل متخصص يريد استلهامها لتطبيقها على أى حزب ينتمى لنفس المرجعية المشارإليها أو غيرها من المرجعيات ..



#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهولوكست: عندما تتحطم الحرية.
- [قراءة في مجموعة -طقوس للعودة- للكاتب السيد إبراهيم أحمد]
- إشكالية الرجل/الأم ..بين الأم الهاربة والأم البديلة
- د. رانيا يحي ..حين يعزف القلم..
- منمنمات التائية في قصيدة: آثار جانبية لحب الورد.. ل يحي السي ...
- فاطمة المرسي شاعرة..-عاشِقُها- الوطن..
- السهل الجميل في شعر -الدليل-...
- بين السياسة والشعر حوار مع الشاعر محمد عبد القوي حسن
- قراءة -دويدار- في شعره..
- حوار في حضرة النقد مع الدكتورة ديانا رحيّل
- -ليلة مع عالم الواو-
- فخر الفتاة العربية البطلة الإعلامية ندى السيد
- كوميديا الأحزان الثائرة
- الإعلام المصري بين الحياد والاستبداد
- لقاء في حديقة الثقافة..
- مقالة نقدية حول رواية هيروبوليس


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد إبراهيم أحمد - إقتصاد .. بلا مرجعية [دراسة تطبيقية]