أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟















المزيد.....

بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة.للبلد.......!!؟
علي قاسم الكعبي
عدة اشهر مضت والعام الحالي قد تسربت ايامه ولياليه وشهوره تناقصت ولم يبقى سواء ايام قلائل ربما تعد بالساعات والشعب العراقي الغارق بالهموم والغموم وضنك المعيشة يتوقع من حكومته العتيدة ان تقر موازنتها لكي يأخذ كل ذي حق حقة, فالموازنة اصبحت الشغل الشاغل لا نها اصبحت تؤثر على كل شيء فالجميع مرتبط بها ابتداء من الحكومة نفسها ولا يكون اخرها اصغر حانوت او دكان أو منزل الفقراء فالجندي في المعركة يحتاج الذخيرة والمؤون ليحقق النصر والعامل في مصنعة ينتظر الالة الحديثة لكي ينتج والطالب والمعلم ينتظر مدرستهم الجديدة التي توقف العمل بها وعامل البلدية والفلاح و... كل ينتظران تقر هذه الميزانية وتطلق الاموال لمستحقيها ولكن الذي حصل ربما البعض كان يستبعده لكن معظم الناس كانت تعلم انة سوف يحدث ذلك مع شديد الاسف لكن لم يشاء احد التكلم بالموضوع خشية الوقوع بالمحظور وتجاوز الخطوط الحمراء التي صرنا دائما نسمع بها ..؟؟
الموازنة والميزانية" سمها ماشئت.تعد من اهم واجبات البرلمان والحكومة تجاه شعبها ومن حق الشعب ان يسال حكومته عن حجم موزانته وكيف يتم انفاقها والى اين تذهب تلك الارقام التي تكتب في الموازنة وهذه هي الديمقراطية التي ننعم بها اليوم توجب عليهم اخبارنا بذلك , والا فسيكون حالهم اشبة بأعمال النظام المقبور الذي لا يعلم احد حجم ميزانية الدولة وكيف والى اين تذهب تلكم الاموال.؟ شيء موسف ونحن نودع عاما ونستقبل اخر اكثر تقشفا لا توجد موازنة للبلد الذي يصارع التحديات من اجل البقاء سابقا كان العذر هو تشكيل الحكومة وماتلاها من توافقات وتنازلات حول تقسيم الكعكة وقد انتهى الامر واطلق حكم المبارة صفارته معلنا نهاية المبارة بالتعادل الايجابي فكل اخذ نصيبة واقتطع جزء من كعكعته التي يحلم بها ويمني النفس بها ؟ ولا يوجد خاسر الا الموازنة " فهي فعلا اكبر الخاسرين وتستغيث فلا يغيثها احد لانها لم تعد موجود في قواميس النواب والحكومة حتى غير اسمها حياء منها الى بيانات ختامية او...مصطلح اخر وعذرا لا نني لست مختص بالاقتصاد لكني كمتابع اطرح عدة تساؤلات يطرح العقل بحاجة الى اجابة؟
وهي لماذا لم تقر الموازنة سابقا هل كانوا ينتظرون شيء مثلا؟ مع علمنا انه لم يتغير شيء في منظومة الاحزاب السياسية الحاكمة فهم انفسهم مازالوا وسيبقون ابد الابدين الاحزاب والكتلة هي ذاتها .التي كانت بالأمس تبقى اليوم مع اختلاف بسيط صعود ونزول في المقاعد النيابية او الوزارية العرب بشيعتهم وسنتهم والكرد اذن لم يختلف شىء ؟؟
وسؤال اخر للحكومة السابقة التي تربعت على العرش ول(8 ) سنوات مضت في كل عام كان موضوع الموازنة حجر العثرة ونقطة الخلاف والاختلاف لم تفعل اي شيء يذكر للخروج من هذا المأزق الكبير كل يدعى التهميش وكل يدعي ان مكونة الاكثر الشيعة والسنة والكرد على حد سواء وكان بالإمكان فك الشفرة بأجراء التعداد العام للسكان الذي اوقف العمل بة بعد فترة من اطلاقة والا سباب مجهولة كعادتها كما بات كل شيء مجهول ؟؟ واخرى تساؤل منطقي اين ذهبت اموالنا لعام2014 اين وزير المالية (السابق) لم نسمع لة صوت يذكر؟ هل اموالنا اكلها الذئب ام القوها في الجب اخوة يوسف..؟؟ ام هنالك شيء مفاجئ سيعلن في القادم من الايام ..؟
الحكومة السابقة التي كان البعض يعتبرها حكومة التكنوقراط والاقوياء واليد النظيفة لم تبقي لنا شيء حتى نسمية موازنة وهي اليوم عليها ان تجيب على هذة التساؤلات حتى ترفع الشك عنها والاتهام!
انني اوجه عدة تساؤلات بما يمليها علي الضمير والعقل ان الحكومة السابقة لم تتضح رؤيتها في حال تعرض البلد لاي طارئ كما حدث اليوم بعد سقوط الموصل وماتلاها من احداث هل لها من الاموال يكفيها وكيف تتعامل مع الامور عندما لم تقر الموازنة ؟ وماذا فعلت بشان الفساد الذي استشرى في الوزارات ناهيك عن تشكيل هيئات ومديريات ودرجات خاصة استنزفت الاموال بغير حق واخر هو سقف الرواتب الفخمة للحكومة واعضاء البرلمان ومن هم بدجات الخاصة فضلا عن الاكراميات والمنافع الاجتماعية الاخرى
ففي الوقت الذي ينتظر فية صغار الموظفين والمتقاعدين الذين ليس لديهم اي دخل سواء رواتبهم يفاجئ هولاء بان الميزانية ذهبت ادراج الريح ولم تعد هنالك موازنة وتتبخر احلامهم البسيطة التي لا تعدو سواء اشياء بسيطة واحلام ابسط لسد رمق العيش او مراجعة طبيب او فرحة طفل في العيد..؟؟
وفي ذات الوقت كيف ستتعامل بعض المحافظات التي هي في طور البناء واقامة مشاريع كبيرة كما محافظة ميسان التي تحولت الى ورشة عمل كبيرة نتيجة الاعمال والمشاريع الكبيرة التي تنفذها فماذا سيكون الحال عندما لا تجد الاموال الكافية لا اكمال مشاريعها التي نفذ جزء منها.؟
ان ماصر ح بة وزير المالية الجديد هوشار زيباري لهو امر خطير لكنة واقعي عن ماهية تعامل الحكومة السابقة مع الملف المالي وكيف كانت تنفق الاموال بدون دراسة واشراك الوزير المختص كون القرارات كانت مستعجلة دون دراسة الجدوى وكذلك ملف البنك المركزي وما اثير حولة من شبهات .والامر الاخطر عندما لا توجد لدينا اموال وقد نقترض من الخزين او......!!
مما تقدم يتبن بما لا يقبل الشك ان الحكومة السابقة تتحمل مع البرلمان مسؤولية ما ستؤول الية الامور اكيدا من وضع خطير محدق بنا وعليها ان تجد الحلول والا فستكون هنالك عواقب وخيمة لاننا نخوض حربا عسكرية واقتصادية وان الجهد العسكري بحاجة الى الاموال لتستمر المعركة المفتوحة مع التنظيمات الارهابية وان بيانات الشجب وتحميل الاخرين مسؤولية الفشل هذا لا يخدم البلد نريد من يضع في السلة العنب ولا نريد قتل الفلاح..؟؟ وعليها ان تضع وتصنع البدائل ان اعتماد العراق على الاقتصاد الاحادي للنفط هو من اوقعنا بجزء من هذه المشكلة اذا ما علمنا ان اسعار النفط بدأت تنخفض وان حساب النفط لا يكون بأعلى الاسعار اي يحسب سعر البرميل ب90دولار بل المفروض يحسب باقل ب60دولار كما دعت الية اللجنة المالية في البرلمان لتلافي اشكالية هبوط الاسعار..؟؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مازلنا نحلم العيش بالبلد الواحد....أم هناك خيارا للمضطرين ...
- -صحوة ضمير- مشعان الجبوري أحرجت السنة ,وربما تفقده حياته-... ...
- العراق- يقاتل الارهاب مع أصدقاء الارهاب-......!!؟
- عشائر تكريت -البو ناصر ترسل 1700-جثة هدية الى عشائر الجنوب ع ...
- العبادي بين مطرقة الشيعة وسندان السنة والكرد...!!؟
- هل فعلاً سنة العراق مهمشون...؟؟ ولماذا...!!؟
- داعش تغيير وجهتها للشمال تغير تكتكي... أم خيبة امل...!!؟
- ماذا ينتظر العرب على اسرائيل....!؟ وهل مازلوا يحلمون بالحل ا ...
- دولة بلا موازنة.......فمن المسؤول...!!؟
- ايها العرب والمسلمون....-اليهود -وداعش وجهان لعملة واحدة..!! ...
- على حساب من ...تحقق حلم الاكراد...!!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟