|
بالنسبة لسكان شمال إفريقيا ، هذه الأخيرة هي الهوية الواجبة
التهامي صفاح
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 13:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نهاية هذا الأسبوع (9/10/2014) كنت أتابع عبر قناة أورو نيوز إحتفال ألمانيا بالذكرى 25 لسقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين الألمانيين و أصبح الآن جزءا من الماضي .وكانت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التي هي من (ألمانيا الشرقية سابقا) تحضر الإحتفال في برلين و ظهرت تضع ورودا على بقايا جدار برلين لتعيد الإعتبار لأولئك الألمان من الجمهورية الألمانية الشرقية الذين قُتلوا بالرصاص من طرف الحرس الألماني وهم يحاولون الفرار عبر جدار برلين نحو ألمانيا الغربية حيث الحياة أفضل . فقلت في نفسي : الأوروبيون يحتفلون بجمع شملهم و إسقاط الحدود المصطنعة للفصل بينهم بل أسسوا إتحادا سياسيا وإقتصاديا قويا هو الإتحاد الأوروبي بينما في شمال إفريقيا الناس يعيشون يوميا على أخبارالصراعات المفتعلة و النقاشات البيزنطية غير الواعية التي تشتت الأوطان . وسرحت بفكري نحو ذلك الجدل حول الهوية واللغة و الدين و وضع حالة الإنتظار الذي تعيشه المنطقة منذ قرون دون تحديد وجهة مستقبلية تتجه لها بخطى واثقة سواء في المغرب أو الجزائر و كل شمال إفريقيا . تذكرت في هذا الصدد تقديم الحسن الثاني في التسعينات من القرن الماضي ، في خطوة غريبة تشبه الحلم ، لملف طلب إنضمام المغرب للإتحاد الأوروبي والذي قوبل بالرفض من طرف الأوروبيين بسبب عدم ديموقراطية المؤسسات حسب ما جاء في تصريحاتهم آنذاك. آخرون علقوا على الطلب الغريب بقولهم (أن الحسن الثاني أدار ظهره للعرب) حسب ماجاء في كتاب وزير خارجيته ووزيره الأول لفترات مختلفة السيد عبد اللطيف الفيلالي (أنظر كتابه :المغرب و العالم العربي) . لقد طرح هذا الطلب سؤالا جديدا حول الهوية والإنتماء . بعد موت الحسن الثاني وموت حلمه معه مباشرة ، عبر بعض نشطاء الحركة الأمازيغية على صفحات جريدة الأيام المغربية عن رغبتهم في عودة نظام السيبة الذي سبق دخول الجيش الفرنسي للمغرب بإسم الحماية (و هي حالة تحجم فيها نفوذ السلطة المركزية للعاصمة و محيطها تقريبا وبقيت القبائل في باقي المناطق تدير مناطقها بنفسها) دون أن ينتبهوا لتلك الكائنات من المخربين المتخصصين في تفجير العبوات الناسفة و صنعها كالفيروسات تنتظر وهن الدولة كي تنقض على الجميع ...و يمكن رؤية ما دعوا إليه بالضبط يتحقق الآن بالصورة والصوت في سوريا. مثل نقاشات الهوية والإنتماء بعد حلم الحسن الثاني تفجرت مرة أخرى عبر وسائل الإعلام قبل (يونيو 2011) بقليل أي قبل إخراج الدستور المغربي إبان الحراك الشعبي الذي بدأ من شمال إفريقيا بتونس وإنتشر في كل مكان. هذا الدستور حدد الهوية المغربية في ديباجته بكونها عربية إسلامية أمازيغية صحراوية حسانية غنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية . و أكد ا أن الدولة تلتزم بحظر ومكافحة كل أشكال التمييز بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الإنتماء الإجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي كيفما كان. إذن الهوية المغربية متعددة وهي جزء من المغرب الكبير(دون تسميته بالمغرب العربي كما في الدساتيرالسابقة ) ، كواقع حالي، كي يستجيب لمطالب مختلفة و متضاربة يمكن القول أنها تذهب الآن من الضد إلى الضد خصوصا بين مكونين إثنين أساسيين كل واحد منهما يتهم الآخر بمحاولة إقصائه ، هما المكون الأمازيغي القانوني (العلماني) والمكون المغربي الإسلامي الذي يرى أن هويته عربية دينية . بينما المكونات الأخرى تتحالف مع أو تؤيد هذا أو ذاك حسب ما يبدو أنه يحقق لها موقفا مريحا .( ذكرت هنا المكون الأمازيغي هو الأول في سياقه التاريخي .لأن المكون العربي الإسلامي ، تاريخيا ، وافد على المنطقة بالغزو الذي قام به بعض العرب القدامى في بداية القرن الثامن الميلادي .والمكون الأمازيغي السابق فيها لم يكن وحده بل كان مع آخرين .و الأمانة العلمية تمنع أي كان من نفي الحقائق التاريخية أوالعلمية الحديثة ). وقبل هذه الأحداث سبق لي أن نشرت بتاريخ 11/08/2010 مقالا مطولا يعتمد على المعطيات العلمية للجيولوجيا وعلم الوراثة و الباليانطولوجيا (علم آثار وبقايا الكائنات الحية الحديث) بعنوان : ردًا على الأستاذ أحمد الدغرني : سكان المغرب الأولون ليسوا هم البرابرة وشمال إفريقيا أرض إفريقية و ليست أمازيغية.وهي كذلك بالفعل وفق الأدلة العلمية بعيدا عن الأحلام و الأكاذيب ( يجد القارئ الكريم رابط المقال أسفل المقال). أنقل لكم خلاصته : الخلاصة : لقد رأينا بالدليل العلمي العتيد والمعتمِد على المعطيات الأركيولوجية و الباليانطولوجية و معطيات علم الوراثة البشرية : 1 - أن الأمازيغ ليسوا هم سكان المغرب الأولون و لا سكان شمال إفريقيا الأولون.و بالتالي فالمغرب ليس أرضا أمازيغية بل إفريقية منذ ملايين السنين .و كذلك الجزائرو ليبيا و مصر.و كل المتواجدين في أرض المغرب (و الجزائر وليبيا ...) بما في ذلك الأفارقة السمر الأولون هم وافدون بطريقة ما في أزمنة مختلفة من تاريخ شمال إفريقيا الذي يعود لملايين السنين و ليس ل2960سنة كما يدعي البعض. 2 - أن أصل جميع البشر واحد رغم الإختلافات الملاحظة بينهم في الخِلقة (=السحنة أي المميزات البدنية) و الفكر. انتهت الخلاصة. كان هدف المقال، إعتمادا على المعطيات العلمية التي لا يرقى لها الشك و إذن على الحقيقة العلمية ، نزع فتيل النعرات الطائفية التي يستغلها الأعداء للمنطقة قصد تشتيت الأوطان مثل ما يحدث الآن في سوريا والعراق واليمن و السودان و ليبيا . ورغم أني من أحفاد سكان المغرب الذين كانوا قبل الغزو العربي القديم للمنطقة إلا أنني لا أرى بنفس الرؤية غير الواقعية التي تقصي الآخر فقط لأنه ربما بدون وعي يدعي أنه عربي رغم إختلافه الواضح عن سكان شبه الجزيرة العربية ، مصدقا بذلك وسائل الإعلام و الوسائط المختلفة ولا يجني أي ربح من هذا الإنتماء ما عدى المآسي . و من خلال متابعتي لما ينشر عبر وسائل الإعلام المختلفة حول أنشطة الناشطين الذين يتكلمون بإسم "القضية الأمازيغية" أو بإسم العروبة كقومية ورغم الجهود التي تبذلها بعض الجهات مشكورة ( الندوات المختلفة والحوارات و النشر عبر الانترنيت) لمنع الإنزلاق نحو الفتنة الطائفية والعنصرية والكراهية .. و غيرذلك.. وكي لا يستأسد أحد على أحد سواء باللغة أو الدين او الإنتماء للسلالة أو الطائفة ، فكرت في إقتراح يمكن أن يؤسس لهوية واقعية كما الحقيقة و في إطار أوسع ربما يحظى ، كحل وسط ، برضى الجميع في أفق إصلاحات مستقبلية تنهي النقاش البزنطي هذا و هو التالي : 1 – بما أن الدستور المغربي ينص على تعدد الروافد "الجهوية" في الهوية المغربية إن صح التعبير كواقع، فالمهم هو إستحضارهذا الواقع المتنوع كحقيقة لا يمكن إنكارها في السلوك بشكل يجعل من النظر لمسألة الإختلاف بين المواطنين (هذا صحراوي هذا ريفي هذا فاسي ..هذا سوسي ..هذا عروبي ..هذا يهودي ...هذا طنجاوي ...الخ ) شيء طبيعي .يعني مختلفون لكن متحدون و متضامنون ولا تمييز بين الجميع من الناحية القانونية ولا إقصاء ولا كراهية ولا عنصرية ولا هم يحزنون. وهذا يجد السند في المعطيات البيولوجية والباليانطولوجية كما قلنا سابقا و يعني أن الجميع عائلة بشرية واحدة.لذلك فتدبير الإختلافات الملاحظة بسبب التراكمات التاريخية أو غيرها يجب أن يتم في إطار إحترام حقوق الإنسان الأساسية رغم تلك الإختلافات أي أنه لا يجب إنشاء أي تكتلات أو جمعيات أو أحزاب على أساس طائفي ديني أو عرقي أو لغوي أو كل ما فيه تمييز أو توجيه ضد الآخر كما جاء في الفقرة 4 من قانون الأحزاب المغربي . و على الدولة التأكيد على أنها دولة قانونية ديموقراطية و ليست دينية .أما القول أنها دينية وتمنع أنشاء أحزاب على أساس ديني فكأنها تمنع الآخرين من فعل شيء و هي تفعله وهذا تناقض.لأن الناس سيتسا ء لون: ولماذا تستغلين الدين يا سيدتي الدولة؟ نفس الشيء يجب أن يتم في تونس والجزائر و مصر وليبيا و موريتانيا و السودان . 2 – كل من وُلد في شمال إفريقيا في القرن الماضي و بعده هو في الحقيقة ليس مسؤولا لا على اللغة التي وجدها في مجتمعه و لا على الدين و لا على وضع أسرته و لا مشاركة له في أي أحداث سابقة على ولادته بقرون .وبالتالي فلا يجب تحميله مسؤولية الدفاع عنها أو تبنيها كمعطيات لهويته .هويته لا هي دينية ولا لغوية .لا يولد الإنسان متدينا ولا متكلما ....ولكن يولد صغير الإنسان مختلفا عن صغار كل الثدييات الأخرى ومتميزا عنها .هويته إذن هي إنسانية حرة و مستقلة ولها كرامة .وهذا ما يجمع بين الجميع .دائرة الإنسانية هي الدائرة الأكبر من دائرة أي طائفة أو لغة أو دين أو جهة . 3 – إذن أين يوجد هذا الإنسان جغرافيأً ؟ في شمال إفريقيا و ليس في شبه الجزيرة العربية التي توجد في غرب آسيا ...إذن فهو شمال إفريقي .فلا نقول بعد ، هذا عربي ،هذا أمازيغي أو غير ذلك ، كأننا نجمع النار مع البارود .كل من وُلد في شمال إفريقيا فهو شمال إفريقي سواء كانت لغته العربية أو الأمازيغية أو غيرهما مثل ما كل من وُلد في الصين هو صيني و من وُلد في روسيا هو روسي و ننهي هذا النقاش اليزنطي المؤدي للفتنة الطائفية والعنصرية المقيتة .فلا يستأسد عربي على أمازيغي ولا أمازيغي على عربي ..ولا صحراوي على الجميع .. إذن الهوية الجغرافية هي الهوية الجامعة لكل من وُلد في شمال إفريقيا كما الواقع سواء كان في المغرب أو تونس أوليبيا أو مصر أو غيره ذلك ... الجميع شمال إفريقي .و ولاؤه يجب أن يكون لشمال إفرقيا فحسب و ليس لأي جهة أخرى. هذا لا يعني معاداة الشعوب والحضارات الأخرى أوعدم إقامة علاقات طبيعية معها .ولكن الأولوية هي لشمال إفريقيا وللحرية والكرامة الإنسانية .فلا أحد له الحق مثلا في الكلام بإسم الدين أو الإدعاء بثمثيل موجد الأكوان (الله) أو تكفير الناس ..لأن هذه الأفعال تعني بكل بساطة التمييز بينهم الممنوع قانونا الآن في الدستور المغربي. و كما أن هناك دولة مستقلة فيها بيض و سود ....الخ هي دولة جنوب إفريقيا ، فما الذي يمنع من إقامة إتحاد فدرالي بإسم الولايات المتحدة لشمال إفريقيا أي دولة شمال إفريقيا الموحدة مستقبلا بعد بناء دول قطرية ديموقراطية حديثة قانونية غير دينية لا حدود بينها يمكنها أن تشكل قوة سياسية وإقتصادية و صناعية و عسكرية لها كلمتها لتقولها للتاريخ و للعالم على غرار الولايات المتحدة الأمريكية مثلا ؟ هل تختلف شعوب شمال إفريقيا في اللغة أو التاريخ المشترك لقرون عديدة؟ الهوية شمال إفريقية لكن الوجود يمكن أن يكون في المغرب أو الجزائر أو ليبيا أو تونس أو مصر أو غير ذلك ..مثلا المصري هو مصري شمال إفريقي عوض القول أنه مصري قبطي أو مصري عربي إسلامي فيدخل في صراع مع مواطنيه ...والتونسي تونسي شمال إفريقي عوض القول أنه تونسي أمازيغي ...والمغربي مغربي شمال إفريقي ..وكذلك الجزائري الخ فلماذا سيحرم المغربي مثلا نفسه داخل وطنه شمال إفريقيا من السفر لمصر كإقليم داخل الدولة دون جواز سفر ؟ والمصري كذلك ...و التونسي واالليبي ...و غيرهم ..فهل ستبقى أي قيمة أو موضوع في هذا الإطار الواسع لتلك الدعوات للإنفصال في شمال المغرب أو في جنوبه أو في أي نقطة أخرى من شمال إفريقيا ؟ إن هذا الإنتماء سيعطي إحساسا بالتضامن و السعة والشعور بالتغيير في الحياة و النظر للمستقبل بثقة وبأمل عريض في الفرص التي ستتاح و تفرح لأن الفضاء سيكون كبيرا.مما سيعفي الناس من صراعات إقليمية تعيق السلام و التقدم نحو الأفضل .فشمال إفريقيا ليست فقيرة و إنما غائصة في الجهل وسوء التدبير والعنف . 4 – اللغة الرسمية لهذه البلدان. إذا نظرنا للإقتراح الذي قدمته هنا قبل قليل حول الهوية و الذي يبدو لي الحل الأمثل لتجنب الصراعات السياسية والطائفية المضيعة للوقت و المؤدية للكراهية والعنف المجاني داخل المجتمع فإن العنصرية ستُقبر إلى الأبد مثلما قُبر جدار برلين ، و ستجد مسألة اللغة الرسمية حلها أوتوماتيكيا .ذلك لأن وظيفة اللغة هي التواصل و إقتصاد الوقت و الفعالية في إيصال المعلومات . إن الوولوف هي لغة 80 بالمائة من السينغاليين (وهي لغة الموريتانيين و غيرهم) لكن اللغة الرسمية للسينغال (المسلم) هي الفرنسية في الإدارة والتعليم و الإقتصاد الخ ..فهل يجعل هذا من السينغاليين فرنسيين مثلا ؟ في هذا الإطار لا يمكن أن تشكل اللغة عائقا لتقدم بلدان شمال إفريقيا .الواقع هو الذي سيكون المرجع في تحديد ما اللغة ذات الفعالية التي يمكن إستعمالها في هذا المجال أو ذاك. بطبيعة الحال هذا ممكن إذا توافرت النيات الحسنة . ومن المعلوم أن اللغة الدارجة المستعملة في الشارع والبيت وغير ذلك في كل دول شمال إفريقيا لا يمكن محوها من حياة الناس لأن أغلب المواطنين يتفاهمون بها من المحيط للبحر الأحمر .و اللغة العربية لغة المثقفين والكتابة و الإدارة كذلك.و اللغة الأمازيغية بالنسبة للناطقين بها . لكن لا يجب أن يتحدث أحد بضرورة سيادة لغة على لغة لأن هذا كان أجداده هنا قبل أجداد ذاك أو إعتبار لغة ما مقدسة وأخرى مدنسة .فكل هذه اللغات بشرية.وإلا سقط من يدعي ذلك في التفرقة العنصرية .وهذا ممنوع قانونا من أجل السلام داخل المجتمع .و لأن شمال إفريقيا هي أرض لكل الذين وُلدوا فيها بل حتى للذين يهاجرون لها من دول أخرى كما تنص على ذلك المواثيق الدولية إذا كان ذلك ممكنا ولم يشكلوا أي خطر على سكانها. و لذلك فعلى أولئك المختلفين و المتصارعين اليوم الذين يحاولون القول بسلوكهم (نحن قادمون) سواء إستغلوا الدين أو اللغة أو الأكاذيب على منهج وزير إعلام هتلر غوبلزالذي كان يقول في شعاره (إكذب إكذب حتى تعتقد أن ماتقوله صحيح) و يجيشوا بها الأتباع طائفيا على غرار القرون الغابرة وكأن الزمن لايزال هناك، أن يتعقلوا و يفكروا بحكمة و بتواضع قبل رمي القطار بدون حساب على سكة الإنفجارات وهم كسياسيين و مثقفين راكبين على متنه في المقدمة.لأنهم ببساطة سيكونون أول الضحايا. و من يزرع الريح و يركب أحلام الأمجاد البائدة يحصد الأوهام والعاصفة كما يقال.فلا يقولون بعد فوات الأوان أنهم ندموا. وأخيرا فإن النظر في هذا الأمر و بهذه الطريقة البسيطة التي لن تعطي للدناصير الدولية التي تتدخل في شؤون المنطقة المزيد من المبررات للتدخل و الإبتزاز، وبعيدا عن مشاكل الشرق الأوسط وتعقيداته التي تقتضي تجند مواطنيه من أجل نهضته هو أيضا ، ستريح بكل تأكيد الجهود من أجل بناء فدرالية الولايات المتحدة لشمال إفريقيا بعد إسقاط الكثير من جدران برلين الموجودة في المنطقة و إزالة الحدود الإستعمارية و ستُظهر أن النوع البشري لشمال إفريقيا ليس جبانا ولا يقل شجاعة عن باقي الشعوب و هو أيضا تواق للحرية والحياة الأفضل والسلام. رابط المقال حول سكان المغرب الأولين: http://www.maghress.com/marayapress/4300
#التهامي_صفاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعض الكلام عن -الخلق- و موجد الأكوان
-
بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين لشمال إفريقيا والشرق الأوسط
-
هل حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين ماسوني ؟
-
مزرعة الدجاج و الإستبداد
-
سافانا شمال إفريقيا والشرق الأوسط North Africa and Middle ea
...
-
الشعب التونسي يقول بوضوح (لا) للإسلام السياسي
-
هل تصيب عدوى -ألقوا الفاسدين في صناديق القمامة- الأكرانية من
...
-
اليوم الكالاكسي للسيدات Galactic women day
-
المغرب : تنظيم كأس إفريقيا للأمم و مصيبة إيبولا
-
المغرب : الضريبة على السيارت القديمة وقاعدة (ليس للقانون أثر
...
-
عاجل :هل تعتبر دول شمال افريقيا من درس الحوثيين في اليمن ؟
-
المغرب: أضحى وتقاعد وحق الكفاية في الإسلام
-
بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين العرب
-
الإيدز والإرهاب : فقدان المناعة وفقدان الخطاب الإنساني
-
داعش وأخواتها
-
المعوقات الخارجية للديموقراطية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط
-
في وجود خالق الكون هل القول بِ(البَيِّنة على من إدعى) بَيِّن
...
-
محاربة الإرهابي ليست عسكرية فقط
-
لمحة سريعة على أحد أدوارالاديان علميا
-
السادة القضاة ........هم الكُتاب
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|