لايعدم السيد المعارض الباريسي العريق عبد الأمير الركابي لاالوقت ولا الوسيلة لطرح الرؤى والتصورات التي يتصور أنها تخدم منطلقاته النظرية وتحركاته السياسية التي لاتستند لشيء قدر إستنادها للإدعاءات وللغة الصراخ والعويل وطرح الشعارات المستهلكة التي تعفنت في سوق السياسة ونبذتها الشعوب الحرة المتطورة فيما بقي الركابي بعقليته السياسية التي تعود لمرحلة الستار الحديدي الذي أضحى عاريا ومكشوفا ؟
والسيد عبد الأمير وهو يلطم الخدود ويشق الجيوب ويكون وحش الشاشة لقناة الجزيرة إياها لايتورع عن عدم إحترام جماهير القراء والمتابعين للهم الوطني العراقي عبر حلوله الكهربائية التي تتشابه وحلول زميله الباريسي الآخر الذي نقل مقره لعاصمة الضباب على مايبدو الرفيق المناضل سعد الرفيعي !! فهو بعد أن أفتى يوم أمس الأول بعدم وطنية وعراقية من حضر مؤتمر لندن للمعارضة من على شاشة الجزيرة عاد اليوم ومن على صفحات الإنترنت ليبشر الجماهير العراقية بقرب إنعقاد المؤتمر البديل ؟ ولاندري كيف وأين سيعقد ذلك المؤتمر العتيد ؟ ومن سيموله ؟ معلوماتنا أن الركابي على قد الحال ؟ وتمويله إن وجد هنالك أي تمويل لن يخرج عن نطاق الرفيق طارق عزيز أو لربما الخرف أحمد بن بيلا ولربما أيضا المناضلة القومية في فنادق طرابلس الغرب حميدة نعنع ؟
ثم أي أحزاب بديلة ووطنية مزعومة ستحضر ذلك المؤتمر البديل ؟
وأين كان الركابي قبل عقد مؤتمر لندن ؟ ولماذا لم يستبق هو الأمر ويعقد مؤتمره قبل المؤتمر الأخير ويسرق الضوء والصوت والصورة ويكون هو فارس الأمة الجديد ؟ وليس الرفيق السلوقي عبد الجبار الكبيسي ومجموعة الجراء الذين نعه والذين سرقوا الأضواء والمبادرات من جماعة الحوار الوطني المزعوم وأبرزهم السيد الركابي ؟ فما زال الكبيسي يترع كؤوس الطلا في فندق الرشيد البغدادي ويعد مع القيادة العراقية ( المنصورة ) خطط ومراحل الإنفتاح القادم القريب ؟ فلماذا لايبايع الركابي كما بايع القوم وينهي الموضوع أولا وأخيرا ؟ فحكاية المؤتمر البديل واسعة قليلا وتشابه حكاية ترشيحه للوزارة الأولى في بغداد وإنتفاضة ( سنة الأعظمية ) ضد توزيره لأنه ( شيعي ) !! لماذا لم تنتفض جماهير بغداد ضد الطرطور سعدون حمادي أليس شيعيا وكربلائيا وإيرانيا أيضا ؟؟؟؟؟؟
إعتقادي الجازم بأن مؤتمر الركابي المزعوم لايعدو أن يكون سوى حصيلة تنسيق ومباحثات بين الركابي والعلامة الدكتور ثابت الآلوسي الذي يحشد اليوم ومن منطقة ( كوينزواي ) اللندنية كل المردة والعفاريت الذين يعرفهم وتحت قيادة الرفيق الركن بدوح من أجل إعداد العدة للمؤتمر البديل الذي ستحضره وفود من الجان فهم لايحتاجون لطعام وشراب ولاتأشيرات دخول ولاتمويل ؟
كل ماأخشاه أن لايتنادى الركابي لعقد المؤتمر في بغداد حيث سيسرق الكبيسي الأضواء مرة أخرى وتضيع فرصة القيادة التاريخية من صديقنا الركابي االذي يحاول ملكا أو يموت فيعذرا؟
تمنياتنا لمؤتمر الركابي بالتوفيق وأرجو أن يسلم لنا من خلاله على الباذنجان ؟
وياجبل مايهزك ريح ؟
وكل مؤتمر وأنتم بألف خير ؟