أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه














المزيد.....

الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بوجود أحمد شرشاح تتحول وزارة الداخلية الى ميدان يمرح فيه المبطرون، على حساب الوطن


تعيين أحمد.. إبن اللواء جاسم عيدي شرشاح، مديرا لمكتب وزير الداخلية محمد سالم الغبان، إعادة إعتبار، للمتهم الهارب من جريمة السونار العاطل، في السيطرات.. فاضل الدباس؛ اللواء جاسم، هو المستشار القانوني، لمجموعة مصارف وشركات الدباس، التي تخمس وتزكي، جزءا كبيرا من ريع نشاطاتها المشبوهة، لـ "داعش" وخدمة تشكيلات إرهابية، تعمل ضد الشعب العراقي، بالتمويل المباشر، او رشوة العاملين في مواقع تتحكم بأمن وغذاء وخدمات العراقيين، لتمرير صفقات فاسدة، تسهم بإفشال عمل الحكومة وقطع صلتها بالشعب، فضلا عن غرس المخربين، يدمرون العملية السياسية من الداخل، مجندين جهودا بشرية ومادية، في سبيل تحطيم العراق، كي لا يبقى حجر على حجر! خاب فألهم.
إن لم يكن الوزير مدركا خطورة وجود أحمد في مكتبه؛ فها نحن نبصره بحقيقة البركان التي يمثلها أحمد شرشاح، في واجهة مكتبه، متوسمين به، إتخاذ موقف حازم، يحسم تردد وزارة الداخلية، بين السقوط في أحضان الارهاب.. خضوعا أمنيا لإرادات المخربين، وبين الفسادين المالي والاداري، بإعتبارهما آفتين تأكلان كيان التشكيلة الوزارية، بدءاً من مكتب رئيس الوزراء، إنتشارا الى الحكومة كلها لافتين إهتمام د. حيدر العبادي.. رئيسها، الى إحترام رأي شعبه المستفز؛ فقد تناهى الى مسامعنا، أن الناس في الشارع معترضين؛ لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية، بمعونة وزيرها، تلملم شذاذ الافاق، الهاربين الى الخارج.. ينعمون بريع جرائم، إرتكبوها بحق الشعب العراقي، أمنيا وإقتصاديا.
بالمنصب الذي أضفاه الغبان على احمد نجل اللواء شرشاح، يعود فاضل، للتحكم بوزارة الداخلية، اي القلب النابض للدولة، من عمقها.. فإحذر يا وزير؛ إذ يتساءل الشارع: "هل ضاقت الخيارات به، حتى لم يبق الا وريث مجرم، يبوئه موضعا، يتحكم منه بأسراره كوزير، وربما أكثر من ذلك؛ بلوغا لشؤونه الشخصية".
فالولد سر ابيه، واحمد إبن جاسم، وكلاهما مطويان بيد الدباس، ما يطوي وزارة الداخلية معهما؛ لأن مدير المكتب، ينفذ لكل شاردة وواردة يشاؤه، في الوزارة.
لذا كيف يأتمن الغبان، إبن شرشاح مديرا لأسرار مكتبه؛ الامر الذي يطمئن الدباس الى ان الذاكرة المثقوبة للشعب، نسيت "السونار" برغم وجوده قدام العين.. ليل نهار، وكلما مرت سيارة من سيطرة، والسونار بيد الجندي؛ ضجت ارواح الشهداء، من ضحايا المفخخات، الى الله تشكو من قطف زهرة شبابها، وترك اولادها يتامى وأمهاتها ثكالى وزوجاتها ارامل و... الشعب مرعوب؛ فلا تزده قلقا يا حامي الداخلية؛ لأن طمأنة الملهوف، جزءا من واجبك، وجوهر عملك.
لكن بوجود أحمد، ينسف كل هذا الكلام وتتحول الوزارة الى ميدان يمرح فيه الدباس وحديقة يتنزه فيها المبطرون، على حساب الوطن.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 7: الفساد بأث ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 5: سأم الشعب ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 4: الطمع ضلة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: إن مع عسر الهيئات ا ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه