عبدالباسط العيسو
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 02:39
المحور:
القضية الكردية
وسط هذه الانتكاسات والخلافات، بين أطراف الحركة السياسية واستمرارية تيبس الرأس وتعثر الاجتماعات بسبب منصبيه ونسبية المقاعد بين أحزاب أنكسي في حين يعلق خلافاته على شماعة غيره زوراً وبهتاناً ، حيث يستمر معانات شعبنا، الناجمة عن حرب سلطوية مصالحيه المدمرة للقضية الكوردية وفحوى اتفاقية دهوك الميتة الحية .وبين الفشل ونجاح المساعي التي قدمها رئيس مسعود البارزاني المكثفة لتطويق الخلافات الداخلي لأحزاب غربي كوردستان، بصائص من أمل خرجت من جنوب كوردستان كــ هولير1 و هولير 2 ، بصيص أمل جديد في (اتفاقية دهوك) وهي التي بين نجاحها ولحاقها بأخواتها من الاتفاقيات .
ودعنا هولير1و2 كحدث فارق لما حمله من إحباط وتراجع في مساعينا لتوحيد الخطاب الكوردستاني في غربي كوردستان وإيجاد مرجعية سياسية ذات هدف ومطلب واحد لجميع أطراف الحركة السياسية في غربي كوردستان واستمرار تشرذم في صفوفهم وضعهم الداخلي نتيجة الخلافات المصالح الحزبية والسلطوية .
أتفاقية دهوك الحوار الكردواري.
الجهود المبذولة لفخامة الرئيس مسعود البارزاني سعيا منه لوصول أطراف الحركة السياسية إلى إنهاء خلافاتهم الشخصية الحزبية وإنهاء الانقسام الداخلي مروراً بهولير1و2 ، ووصلاً الى اتفاقية دهوك الحوار الكردواري التي اثنا عليها بنفسه والتي سماها (اتفاقية دهوك انجاز مهم ونصر للكورد).
مايحدث في كواليس أنكسي واستمرار فشل في الاتفاق وتوزيع المناصب والمقاعد ستجعل من اتفاقية دهوك تلحق بأخواتها، وذلك يعود لعدم جاهزية الأطراف المتصارعة حتى اللحظة لطي الخلاف ووضع اعتبار المصلحة الوطنية (كوردستان) فوق كل اعتبار.
#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟