أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد الحواري - الحوار والإثارة














المزيد.....

الحوار والإثارة


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 22:03
المحور: المجتمع المدني
    


الحوار والإثارة

بالمس القريب أرسلت مقال إلى الحوار المتمدن، وكانت المفاجأة بعدد القراء للمقال وعدد المعلقين، إن كان سلبا أو إيجابا، من خلال العنوان استطعت أن استنتج الكيفية التي يثار بها القارئ في الحوار المتمدن، فهي قريبة من مفهوم محطة الجزيرة الفضائية، التي تهتم بالآثار أكثر من تغذية عقول الجمهور.
اعتقد، من المفترض أن يكون قراء المتمدن على مستوى من الوعي وسعة الصدر لاستيعاب وجهات النظر المتباينة، وإلا سيكون وضعهم كما هو الحال مع الأطراف المتشددة والتي لا ترى أي صواب عند الآخرين، والذين يفكرون بأنهم أصحاب الحقيقة، وغيرهم على باطل.
من هنا أريد توضيح مسألة احترام الأفكار المعارضة لنا، لكي نكون حقيقة ضمن المسار الصحيح، ونكون ممن يقولون ما يفعلون.
ومن الاستنتاجات الأخرى التي استطعت رصدها، وجود تكتلات مؤيدين لفكرة بعينها، وهذا ليس عيبا في الحالة العادية، لكن وجدت هناك شبه تعصب، وتعصب أعمى للفكرة، يتماثل مع التعصب الفكري لمن ننتقدهم إن كانوا من المتدينين أم من القوميين أم من السياسيين، وهنا نكون نحن ـ المدعين لحرية الفكر ـ لا نختلف أبدا عمن ننتقدهم ونفند حججهم وأعمالهم.
أتمنى من كتاب وقراء المتمدن أن لا يأخذوا الفكرة من المصدر المعارض لها، ولكن من مصدرها الرئيس، وأن ينوعوا من مصادر المعرفة، فقد تم التأكيد بان الثقافة اوحادية القطب مضرتها أضعاف الجهل، حيث يكون أصحاب الأحادية مقتنعين بأنهم على معرفة معتمدة على أسس فكرية لا يمكن نقضها، أم الجهل ـ الجاهل ـ فيمكن إقناعه بالفكرة التي نريد، حيث انه لا يملك معرفة مضادة يستطيع الرد من خلالها.
في النهاية اذكر بان هناك كتاب من منشورات دار الفارابي، بيروت، بعنوان "حوارات، كتاب ومثقفين يناقشون كريم مروة" وهو في اعتقادي من أهم الكتب الحوارية في الوطن العربي، حيث يناقش فيه مسألة الدين، الحرية ، الاشتراكية، الديمقراطية، وهي مسائل ذات أهمية لكل إنسان في المنطقة العربية.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سامي لبيب- وخداع القارئ
- فكرة
- فكر القبيلة هو الأساس
- رواية -الأنفس الميتة- نيقولاي غوغول
- -المسكوبية- اسامة العيسة
- هجوم غير عقلاني على مؤسسة ابن رشد
- -ذات مساء في المدينة- مجمد خليل
- مجموعة -الخيمة المحاصرة- إبراهيم العلم
- رواية -كيلا- اسعد العزوني
- مجموعة -بحر رمادي غويط- زكي العيلة
- العرب في مهب الريح
- ديوان -نوم كما أرى- أشرف الزغل
- رواية -الفئران- عباس دويكات
- ديوان -قمر أم حبة أسبرين- محمد حلمي الريشة
- أمي
- -الحكاية الشعبية ودورها التربوي- عباس دويكات
- رواية -الميراث المر- عباس دويكات
- قصيدة -تفصيل آخر من لوحة الصعود إلى العراق- خالد أبو خالد
- رواية -شارع العشاق- محمد عبد الله البيتاوي
- رواية -الصراصير- محمد عبد الله البيتاوي


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد الحواري - الحوار والإثارة