خالد الأحوازي
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:35
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
قامت مجموعة تضم عدداً من النشطاء السياسيين والحقوقيين ونشطاء حقوق المرأة في إيران بتأسيس حملة تهدف الى حث الحكومة الإيرانية الاستمرار في المحادثات النووية حتى التوصل الى حل للبرنامج النووي الإيراني وكذلك الشفافية في الموضوع النووي. و طالبت المجموعة المذكورة الحكومة في طهران الإسراع في التوقيع على الاتفاق النووي عبر عرض الملف على الشارع الإيراني من خلال طرح الموضوع للتصويت عليه في استفتاء وطني لما للملف من أهمية قومية لدى الإيرانيين.
وبررت المجموعة مطالبتها عدم جدوى الملف النووي بسبب فقدان البرنامج لمصالح اقتصادية تذكر. و عدم فاعلية المشروع في أي تأثير اقتصادي في إيران وعدم تأثيره على حياة الإيرانيين. محذرة من وجود برنامج نووي في إيران التي تقع على خط الزلازل و انفاق مبالغ طائلة على برنامج يعوّل على التقنية الروسية الرديئة التي تسببت بكوارث بشرية وبيئية في تشرنوبيل.
و فعّلت المجموعة الإيرانية نشاطها الإعلامي لسحب الكلمة النهائية من الحكومة الإيرانية في الملف النووي و اعادة كلمة الفصل للمواطنين الإيرانيين الذين يحق لهم درء المخاطر عن بلدهم عبر اشراكهم في صناعة القرارات الرئيسية في البلاد خلال التصويت في الاستفتاء العام. لكن هل ستصغي الحكومة الإيرانية لمثل هذه النداءات؟ لربما نعم إذا ما وجدت نفسها في مأزق أمام الشارع الإيراني الذي يطالبها بحل و لن تجد ضيراً من مشاركة المواطنين في الاستفتاء للتخلص من المأزق النووي. من هنا فإن مثل هذه المطالبات ستكون فاعلة لو اقترنت بنشاط مركز بين المواطنين.
#خالد_الأحوازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟