|
بك بن علي جمعة
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 09:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الى وقت قريب كان بعض المغفلين،وانا واحد منهم،يعتقدون ان الشيخ علي جمعة مفتي جمهورية مصر السابق هو احد الذين يقفون ولو باستحياء ضد كل الافكار الهزيلة التي ينشرها بعض المعممين شيعةوسنة ،قادرية ونقشبندية،داعشين ومدعوشين ، ولكن يبدو ان الموجة لم تقف عند حده بل جرفته معها ليكون من ضمن هؤلاء المضحكين الذين يحملون الله والدين الاسلامي اساطير يعجز عن هضمها كل من له ذرة عقل.
هذا الشيخ الموقر رأى ان الموسم الحالي هو موسم اصحاب العمائم واصحاب المخيلات الدينية التي تمنح الحرية لصاحبها بما يجود عليه مخه من خرافات واساطير هدفها السلطة المشفعة بالدولار.
وكان لزاما على هذا الشيخ ان يدلو بدلوه وينضم مع الطبالين والا لأصبح صفرا على الشمال او فوق او تحت الأرقام لاضير.
ظل الشيخ المبجل لأيام طويلة يعصر مخه ويشغل عقله وينقلب في فراشه ذات اليمين وذات الشمال ، وتغيب نجوم الليل ويظهر لون الصباح الفضي وهو على حاله من القلق.
ويبدو انه خرج الى الجامع ليؤدي صلاة الفجر ذات يوم وظل بالجامع وحيدا بعد ان انفض القوم عنه،وفجأة صاح : وجدتها ،وجدتها،شكرا لرب العالمين.
عاد الى البيت مسرعا واخذ حماما ساخنا،وقيل كان يغني احدى اغاني ام كلثوم القديمة،واتصل بقناة "والله اعلم" وهي قناة ظاهرها ديني وباطنها مثل باطن مذيع الانواء الجوية في بعض القنوات حيث يستمع الناس الى حالة الطقس والتي يختمها صاحبنا ب"الله اعلم".
من ضمن ماقاله ابن جمعة واضحك حتى مريديه منه : إن الملائكة لا تسجل السيئات على الإنسان، إلا بعد مرور ست ساعات من وقوعها، فإن تاب قبل ذلك لا تسجلها، وإن لم يتب كُتبت في كتابه سيئة.
تخيلوا ان الملائكة يجلسون تحت ساعة لندن الشهيرة "بك بن" ويعدون الثواني والدقائق ثم الساعات وما ان يقف ميل الساعة بعد مرور ست ساعات حتى يصيح المنادي ،وهو من جماعة السلطان اياه،لقد تاب هذا المؤمن او ان يأتي صوت مناد آخر له بحة ابو نكر ونكير ليقول ان هذا الانسان لم يطلب السماح ولهذا سجلها " العرضحالجي المقدس" بدفتر سيئاته ....اعلن الحكم ونفذ علنا.
ولكن صاحبنا جمعة استثنى من ذلك التسجيل خلال الساعات الست المحكوم بها اولئك الذين صاموا واحيوا الذكر وقرأوا القران وسبلوا عيونهم في الدعاء.
فاصل شماتة: اذا كان امثال هؤلاء بيننا ف"حيل بينا والف حيل" اللي يسويه داعش بينا ،ونستاهل اكثر من ذلك،ويارب يظل داعش وحده في العراق والشام وتنمحي كل لحايا المسلمين الافاضل، آمين يارب.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مليار هندي زائد واحد
-
ثلاث حقائب وزارية
-
يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
-
اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
-
عاهرون ،عاهرون،عاهرون
-
كاظم يخرج من -الشماعية-
-
شرطة الغائط الداعشي
-
عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
-
- ليك- جدو واوا
-
كلمات ليست كالكلمات
-
لو العب لو اخربط الملعب
-
لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
-
ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
-
-السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
-
فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
-
اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
-
وزير التربية مدمن
-
وعكة الخزينة العراقية
-
حسرات في بلاد الاهات
-
سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|