أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن













المزيد.....

آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 16:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة أن قصتنا لهذا اليوم كحال الكثير من القصص الصادمة التي بتنا نسمع بها هذه الأيام مع ايغال الوحش الأسلامي المحمدي في الدماء والأشلاء .! وما صار يثير الغثيان في نظري هو عدم وجود سقف لعملية التوحش الإِسلامي ، وعدم وجود رادع ..وطبعاً أَنا لا أَتكلم عن رادع أَخلاقي عند المجتمع الإِسلامي فهذا المجتمع أَصلاً مجتمع عديم الأَخلاق بالمطلق مجرمين من ظهر مجرمين ..سفاحين أَو مشروع سفاحين نتيجة عملية التلقين الديني..ولكن أتكلم عن المؤسسات القانونية والقضائية التي ليس فقط تغيب عن المشهد وانما تساهم مساهمة فعالة في حماية بل زيادة سقف التوحش الأسلامي المحمدي..قصتنا لهذا اليوم من : (( قرية كوت رادها كيشان )) جنوب غرب لاهور بباكستان..وحتى لاأطيل عليكم ايها الأخوة فأن تاريخ الحدث هو يوم الثلاثاء الماضي " يعني كما يقال لايزال الحدث ساخنا " وهو بالفعل ساخن الى درجة الحرق.!!! ببساطة شديدة فأن في القرية المشار اليها انفا..كان يسكن فيها زوجين مسيحيين ودون سابق انذار زعم بعض المسلمين انهم وجدوا صفحات من القران في قمامة المنزل العائد للزوجين ..فما كان في اليوم الثاني الا أن هجم (( 500 )) عنصر على القرية وجروا الزوجين سحلا من البيت وقد اشبع هذين الزوجين ضربا حتى تم وضعهما في "الــــفــــــرن" الذي كان يعملان به في القرية وقاموا بخبزهم احياء.!!!! علما أن الزوجة كانت حاملا.!!!!! كل هذا وأنا اقول أن هذه الأخلاق ليست غريبة على الأنسان المسلم فهم أي "مجتمعهم" عبارة عن عصابة تنتمي الى "عصابجي" مجرم اسمه محمد ابن عبد الله ..لكن المشكلة كانت حينما حظرت الشرطة..ماذا قالت الشرطة ؟؟ مالذي حصل ؟؟ ببساطة قال المتحدث بلسان الشرطة مايلي :(( مجموعة من الغـــــــــــــوغـــــــــــــــــــــــــــــاء مـــــكونــة من 500 عنصر هاجمت القرية .!!!! لاحظوا كلمة غوغاء ..يعني من هم هؤلاء..؟ لا نعرف ..غوغاء.!! اعطى لهم رجل دين محلي فتوى بأن الزوجين مذنبان بتهمة الــــتجديف.!!!! من هو رجل الدين المحلي الذي اصدر الفتوى ولما لم تلقي السلطات القبض عليه؟؟؟ لانعرف.!!؟)). وهكذا انتهت القصة.! الجدير بالذكر بأن القانون الباكستاني يعاقب بالأعدام شنقا أو السجن المؤبد لكل من يسيء الى الدين الأسلامي.!! ورغم ان العقوبة بحد ذاتها تبدو مثيرة للسخرية في عصر الحريات وحقوق الأنسان..الا ان الهمج لم يطلبوا حتى تحويلهم للقضاء بل قرروا العمل فورا بفتوى الشيخ ونفذها المواطنون المسلمون.!! بالمناسبة لطالما شكى المسيحيون في باكستان من عمليات الأبتزاز التي يقوم بها جيرانهم المسلمون ، من قبيل وضع صفحات من القران في قمامتهم ونسبة العملية اليهم أو اتهامهم بسبي النبي ،أما بدافع الحصول على المال أو الأنتقام الشخصي وطبعا لأن شهادة الكافر نصف شهادة المسلم فالأنسان المسيحي لن تكفيه حتى عائلته اذا شهد عليه 4 مسلمين ..والنتيجة هي تثبيت التهمة بمختلف الأحوال.! على كل حال مايشير الى أن هؤلاء بشر عديمي الظمير بالمطلق أن المرأة كانت حامل.!!! فما ذنب هذا الطفل الذي لم يولد بعد ولا يعرف من الدنيا خيرا ولا شرا أن يشوى حيا وهو لايزال في بطن أمه..وماذنب هذا الكائن الذي لا ناقة له فيه ولاجمل على افتراض أن القصة صحيحة.! ثم كيف ( بأي عرف وبأي قانون ) توضع حياة عائلة بكاملها في مقابل صفحات من الورق.!! الان في الولايات المتحدة المئات قد يحرقون الكتاب المقدس أو قد يتبولون عليه أو قد يستخدمونه لمسح مؤخراتهم ..فهل سيقوم الناس بقتلهم بهذه الطريقة الوحشية لمجرد أنهم اتلفوا ورقا..هذا السؤال لكل انسان له بقايا ظمير..والى اللقاء مع غد افضل خالي من التوحش المحمدي



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل من يشكك بالبخاري جاهل أو منافق .!
- رسالة الى المسلمين المستنيرين
- تركة عبد الله المؤمن
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2
- صرخة انثى بوجه الحجاب
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في المسيحية
- تطور مفهوم الذبائِح الحيوانية في اليهودية
- دي گولديني مادونا
- العذراء تُطِلُ من بوليفيا حاسرة الرأس
- لقد أَضحكني عُثمان حتى بَدَت نواجذي
- الإيقونات والأَعمال الفنية وعلاقتها بالحجاب
- تعقيباً على مسأَلة الحجاب والمسيحية
- العاهات النفسية المُحمدية
- خفوت نبرة النصر الإلهي
- ماذا يقول الأَلمان عن الإِخواني أَردوغان.؟!
- إِنتصارات إِلهية وهمية
- أَخلاقيات جيش الدفاع الإِسرائيلي وخصومه
- رسالة الى القيادات الأوربية على وجه الخصوص
- أخلاقيات حماس في الحرب
- الهدي النبوي في جناحي الذبابة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن