هل أصبح الحوار المتمدن مركزا لإستحضار الخرف , النمري نموذجا؟

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 13:08
المحور: المجتمع المدني
    

في فقرة حوارت التمدن تهجم احد المداخلين على صاحب الحوار السيد " النمري " تهجم بمفردة " الخرف " .. المحاور النمري لم يهتم لعبارة ذلك الشخص .. تكرر الوضع عدة مرات , ايضا المحاور النمري لم يكترث .. بالنسبة لي لم أكن أعتقد أن عدم إهتمام النمري ينم عن وضع طبيعي , فليس معقولا انك تواجه توصيفات بالخرف وعدم الطبيعية , تواجهها بسلوك بارد , أعتقد أن السيد النمري كان غير مصدق أن يُجرى معه حوار ليفرك عن مشاعره الستالينية , ولذلك لم يكترث لخشونة التساؤلات , ومن ضمنها قضية الخرف وهذيان الكلام ..

ذلك إحتمال , الإحتمال الآخر هو أن الإستاليين غير مكترثين أصلا بالضخ الخادش للمشاعر , والأكيد انهم بنوا تلك الهلامة عن عدم الشاعرية من الزعيم الجلاد الذي قتل في ليلة وضحاها 30 مليون بدم بارد , وربما إعتبر الأديب مكسيم غوركي محظوظا من الضراوة الإستالينية .. وتلك الضراوة أضحت منارا لجميع الديكتاتوريين حول العالم .. كذلك أصبحت مهضومة بالنسبة للأشخاص ذات التوجه الفظ , والتوجه الفظ ليس بالضرورة ان يكون في السلوك , إنما في الإستقبال .. وعليه أن السيد النمري عندما إستقبل فظاظة القول من محاوره لم يكترث له !!

ومن هنا سيكون طبيعيا أن يُوجه نفس الإسلوب في تعامله مع الآخرين .. عليه ان مفردة الخرف التي إستقبلها من الحوار , تراه يُوجهها نحو عبد الرزاق عيد .. مع أنه لو كان على بينة عن ان تلك المفردة تُعد عيبا ضمن العرف الإجتماعي المتعارف عليه في عوالمنا , فكان المفروض عدم التعامل بها ... فيا سيد , لسانك الموشر عن الماركسية والإستالينية دعه يتدرب على أخلاقيات العرف الإجتماعي , ورغم رفضنا لبعض مفردات هذا العرف , لكن السلوك العام في حواضرنا يمتلك بعض الوضع الأخلاقي , ولا بد من وضع الحسابات في التعامل معه .

هل تفهم يا سيد نمري , ضع بعض الخطوات الخلفية عندما تقدح كلماتك الآخرين .

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات