|
إخضاع الفتاوى الدينية والنصوص الطائفية الفاعلة في مجريات الثورة السورية الراهنة للمحاكمة
أدهم مسعود القاق
الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 08:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اللجوء للتاريخ ليس ترفاً فكرياً، وليس المقصود منه استدعاء مادته التراثية لمعالجة واقع يتردى يومياً وفقاً لما تمليه نصوصه العتيقة على مدعيّ حمايته المحميين بأنظمة حكم فاسدة وقهرية، اللجوء للتاريخ دعوة لصياغة وعي جديد من موقع التجاوز لمعوّقات يتضمنها هذا التراث في وجه حركة التقدم والحرية، دعوة لمحاكمة التراث لتنتقل الأمة معه إلى المساهمة في صناعة الحضارة الكونية، دعوة لتخليص التراث من أيدي أهل التيارات السلفية والهياكل الطائفية الذين يسيئون للتراث وللأمة ولجماهيرها التي كادت أن تصير من أشباه للبشر، كما بدت كأنها تخرج من التاريخ، وفي عيون الغرب فالعرب كائنات يُجري تجاربه عليهم ليتحقق من صحة نتائج ثوراته العلمية وفعالياتها. إنّ التعامل مع التراث ينبغي أن يكون بالمقدار الذي يدفع نحو أسباب التحرر والتقدم في المجتمع، وهذا يقتضي أن تكون عيوننا مفتوحة للمستقبل من خلال أدوات البحث العلمي الجديد للحاق بركب التطور الحضاري المتضمن الثورات العلمية الراهنة التي تغيّر وجه التاريخ بشكل مستمر. إنّ القرآن الكريم، الذي كان له الأثر الحاسم في بناء الحضارة العربية الإسلامية، لايمكن أن يكون فاعلاً في الحاضر إلّا إذا تمّت قراءته على ضوء معطيات الواقع الاجتماعي ومتطلباته؛ ووفقاً لنتائج التقدم الراهن في كل فروع العلم والمعرفة والأدب، وليس باستدعاء تفاسير من أزمنة قديمة متوهمين أننا نفهمه ونفسره من دون أن نجعله المحفّز لنا على الثورة على ذواتنا أولاً وعلى من يدفع لإبقائنا في قواقع التخلف والجهل. إن القراءة والتفسير والنقد في الوجهة الصحيحة لكل تراثنا هو الذي يمنح النصوص الإبداعية، وأهمها على الإطلاق القرآن الكريم، طاقة عظيمة للمساهمة في خلق حركة ثقافية تلعب دوراً تأسيسيّاً لتشكّلَ وعيّاً جديداً فاعلاً تاريخياً ضمن منظومة الحضارة الإنسانية، لأنّ طاقة النص موجودة في دلالاته المستمدة من داخل بنيته وفي طياتها ضمن سياقه التاريخي وليس من خارجه لإثبات مصداقيته وفعاليته، وهذا الأمر ينطبق على كل النصوص الحديثة والقديمة المستدعاة من التراث، لأنناعندما نبحث عن مبررات من خارج بنية النص، كما يفعل أصحاب التيار السلفي، نحرم النصوص من فعاليتها التاريخية المؤثرة بالواقع الراهن وتحرم أبناء الأمة من فرصة التحرر والخروج من نفق السلفية الظلامي. وهذا لايعني أن نهمل تراثنا، بل أن نهتم بكل حيثياته ونعطيه حق قدره من خلال الجدل معه ومحاكتمه والحكم على مايجب علينا إبعاده منه، وتطوير ما يمكن أن يشكل عامل تقدم وتحرر في الواقع المعيش بعد إخضاعه للدراسة والفهم والتفسير والتأويل، لاستمداد الطاقة اللازمة لإبداعات لا تنفصل عن التاريخ وإنما تعيش في المستقبل. إذا بقيت أحوالنا رهينة للعقول المتخلفة والجاهلة بالتعامل مع التراث و مع معضلات الحاضر، فإننا سائرون نحو الاضمحلال، وإذا كان التفاؤل مشروعاً لهذه الأمة في انطلاق ثورات الربيع العربي الإسلامي منذ نهايات عام 2010م مع شباب أدركوا قيمة التصدي للجهل والفساد و القهر، ومارسوا سلوكاً إنسانياً راقياً، وعبّروا عن إرهاصات فكر سياسي مختلف يخرج الأمة من النفق المظلم، إلّا أن حجم العداء الخارجي لهذه الأمة، وبالتواطؤ مع ممثلي تيارات الفكر السياسي القديم في السلطة السياسية وخارجها، وبتمكين الأقليات الطائفية والإثنية من حكم البلاد والعباد، وبالتشجيع على انتشار الحركات الظلامية التكفيرية، حال دون استكمال انتصار هذه الثورات التي لازالت شعلتها تتأجج كرمز لاستشراف مستقبل يضع الأمة على درب التقدم الحضاري. والحقّ أنّ هذه الثورات ضاعفت الأسئلة أمام الجادين من مثقفي الأمة، كما انها تقصي أكداس المتثاقفين المتسمين بالأمية الثقافية الذين أساءوا لشباب وصبايا الثورات وأضعفوا فعالياتهم أمام قوى السلطة ووجهها الآخر المتمثل بكل أحزاب تيارات الفكر السياسي العربي، ولابد أن تكون أسئلة كيفية التعامل والوصول إلى تراثنا الحقيقي الفاعل في المقدم لإثبات خضوع أسس بنيانه للعقل، استلهاماً للحديث النبوي: "إن القرآن ذلول، حمّال أوجه، فخذوه على أحسن الوجوه" لأنه بغير القبول والتفاعل والفهم وإدراج مكونات التراث ضمن سيرورة تطور كافة فروع العلم والأدب المعاصرة سنبقى خارج التاريخ. إنّ نقطة الإنطلاق في قراءة أي نصّ تقوم على أساس تفهمه كرسالة تبليغية تقتضي وجود مرسل ومرسل إليه وقنوات توصيل ومرجعيات، كما أنّ رسالة أيّ نصّ تتضمن مقولات محمّلة في موضوعاته تتوخى الوصول إلى جمهور من أجل التأثيرعلى فكره وسلوكه وعواطفه. والنصّ لايكتمل إلّا إذا استقبله جموع متلقين، حيث تبدأ عملية فهم وتفسير للمقولات وموضوعاتها المتوخى إيصالها ، وبعد تلقيات النص يبدأ التعامل مع أحوال المتلقين وردّات أفعالهم ورصد انعكاسها على أفكارهم وعواطفهم وسلوكهم وفهم درجة تأثرهم بالنص وتأثيرهم به، ولابد من دراسة كيفية تأويلهم للنص، والتحقيق في فعاليته عند راهنية التلقي سلباً أو إيجاباً ، وذلك من خلال دراسة أفق التلقي المضمرة أساساً في ثنايا النص، والحاضرة لدى المتلقين الذين يخضعون لعلاقة جدلية بين الذات الطامحة للمعرفة و الواقع الموضوعي الذي يعيشون به. إن احتفاء الجمهور والمتلقين بالنصّ واستقراءه، ثمّ مجادلته بما ينسجم مع مقتضيات راهن تلقيه، هو الذي يغني الثقافة ويثري فعالياتها، كما أنّ هذا الاحتفاء وتواصل الجمهور مع النصّ لايحتاج إلى براهين خارجية لإثبات طاقاته الابداعية، بل يحتاج إلى كشف هذه الطاقات المتغلغلة في داخل بنيته بغية حوار العقل، والتحقق من فعاليته الايجابية في خلق قيم اجتماعية وجمالية جديدة، بحيث تقبله الثقافة المتشكلة من نصوص إبداعية ومتلقين لها بوصفهم يحملون في ذواتهم دلالات مؤسّسة لحركة وعي جديد. كما أن الثقافة ترفض أيّ نصّ لايكون له دورٌ فاعلٌ في التاريخ لحظة تلقيه، وتسقط من اعتباراتها النصوص المتخلفة عن الواقع أو التي تسيء لعلاقات الناس فيما بينهم، وبالأخص النصوص القادمة من زمن ماضٍ وأثبتت حياة الناس خطورتها عليهم وعلى السلم الأهلي والعيش المشترك، إذ يقرأها أهل الحاضر بعقل الماضي ووفقاً لقيمه، وينتقلون لممارسة سلوك عدواني ومجرم بحق المختلفين معهم، ومن أمثلتها رسائل الطوائف الاسلامية الشيعية ( علويون ودروز واسماعيليون وشيعة ) في سوريا ولبنان والعراق، حيث اعتاد أصحابها إخفاء مايتداولونه من رسائل أونصوص أو أشعار تنفيذاً لمبدأ التقية، وهي إظهار ما يرضي الآخر شكلاً وظاهرياً، والالتزام بتعليمات ووصايا وأفكار أئمتهم وأوليائهم الذين غالباً ما يفتقدون لحد أدنى من المعرفة والحكمة، كما يدخل في هذا المضمار نصوص وفتاوى وتفسيرات أئمة من اهل الجماعة الذين أفتوا نتيجة ظروف تاريخية محددة كفتاوى ابن تيمية التي كفّر بموجبها كل من يخالفه الرأي، وشجعت هذه الفتاوى على الفتنة والتفرقة والقتل بموجب انتماء البشر وليس وفق حياتهم المعيشة وآرائهم الفردية، هذه الفتاوى التي يتخذها أرباب النماذج الطائفية التكفيرية الجديدة منهاج عمل لهم ليدفعوا بالأمة للعيش داخل كهوفهم العتيقة المظلمة وتوهماتهم التي تودي بالشعب إلى الضلال والتقاتل مع أهل الطوائف الشيعية بمثل أدواتهم وأساليبهم المتخلفة. وهذا ما وعته نخبة من التجديديين العرب منذ أوائل القرن العشرين ومنهم طه حسين الذي قال: " لانرضى إلا أن نكون لنا عقول نفهم بها ونستعين بها على النقد والتمحيص في غير تحكم ولا طغيان، وهذه العقول تضطرنا، كما اضطرت غيرنا من قبل، إلى ان ننظر إلى القدماء كما ننظر إلى المحدثين دون أن ننسى الظروف التي تحيط بأولئك وهؤلاء"(1) ولكن نصر حامد أبو زيد يقول على الرغم من أهمية ما اشتغل به هؤلاء الرواد إلّا إنّ: " صيحاتهم وتنبيهاتهم ذهبت أدراج الرياح، لأنّ ثمة قوى في الواقع الثقافي والاجتماعي لا تريد تحقيق الوعي العلمي بالتراث، وهي توجهات تحافظ على الأوضاع الاجتماعية المتردية وتساندها "(2) ولابد من تأكيد غلبة وسيطرة القوى المتخلفة على تراثنا، حيث بقيت قوى الجهل والظلامية مهيمنة على الواقع الثقافي في الوقت الذي لم يشهد تاريخنا العربي الإسلامي نهضة أو تنويراً أو حداثة، ولم يحظ بثورة تغير واقع الحال منذ ظهور الرسول العربي الكريم محمد بن عبدالله، الذي ترافق مع اكتمال النص القرآني الكريم وحتى الآن(3). (3)- (ولكن كثيراً من المحللين والمفكرين يبشّرون بظهور ملامح وعي جديد بين صفوف شباب ثورات الربيع العربي الإسلامي يترجم بسلوكيات تتسم بالجموح الثوري الذي لن تتمكن أية قوة من وقف تقدمهم على درب التغيير الجذري لأمة تتماوت بظل أنظمة حكم سياسية فاسدة ومجرمة). إن الموقف من التراث وطريقة التعامل معه هو الذي يحدد فعاليته في الحاضر سلباً أو إيجاباً، وإذا كان القدماء قد حفظوا التراث من الضياع، ووصل إلينا على ماهو عليه، فالمطلوب من الباحث الجاد موقفٌ فاعلٌ مدققٌ في محتويات هذا التراث، والكشف عما هو دخيل ومدسوس فيه نتيجة غلبة الحركات الشعوبية، لاسيما العسكرية منها، من الفرس والسلاجقة والترك والديلم والعثمانيين والتي أدت إلى تجميد حركة التفاعل بين النص والواقع هذا من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى التدقيق فيما توصلت إليه حركة الاستشراق الأوروبي التي لم تكن بريئة في تقديم تاريخنا الذي نقّبوا فيه بالشكل الذي يخدم مصالحهم فأضافوا ما أضافوه وحذفوا وفسروا النص وفق تحقيق سياساتهم كمستعمرين وطامعين. والنتيجة أن الهدف من الأحكام الشرعية والتوجهات السياسية التي تسود الاتجاهات التكفيرية لدى أهل السنّة والطوائف الاسلامية ذات المنشأ الشيعي هو حماية مكونها الأجتماعي من التعديات، والمرسّخ من ترجيح الانتماءات الأولية(4) على الإنتماء للوطن، كما أنّ مكوناتهم المجتمعية التي يتحدثون عنها لا وجود لها إلّا في عقولهم الخاوية وفي قواقعهم التي يعيشون فيها منفصلين عن الحاضر الاسلامي بمآسيه، وعن حاضر وأسباب التقدم الانساني لدى الغرب، والأخطر أنهم منفصلون عن التراث العربي الاسلامي الذي يبدو أنّهم لا يفقهون من حيثياته شيئاً، سوى القشور المعتمدة على النقل السهل لنصوص وقصص الأولين، من دون استخدام عقولهم التي منحهم الله لهم بغية السؤال والجدل لحل المشكلات السائدة. التحديث والتجديد لا يلغيان التراث، بل لا يمكن التغيير في بنى مجتمعاتنا إلّا بالارتكاز على التراث والأصالة، ولكن من موقع مجادلته، ونزع اللاعقلاني عنه، و تخطّي كل ما يتعارض مع أسس الحضارة العربية الاسلامية ذاتها، و التي انبنت على فهم وتأويل وتفسير القرآن الكريم، فأنتجت علوماً في البرهان والبيان العربي لا يمكن أن تضاهيه أية حضارة، سوى الحضارة الغربية المعاصرة التي حدّدت أسساً جديدة لسبل الحداثة، لابد من المرور بها وفهم حيثياتها لمن يبتغي تجاوز البؤس والتخلف والقهر، ترتبط بعدّ الذات الفردية الحرّة غاية و قيمة تقديسية, وعدّ الفرد الحرّ اللبنة الأساسية في بناء مجتمع حرّ، وذلك عبر إقامة نظام ديمقراطي يضمن الحرية والمساواة والعدالة والكرامة، والالتزام بتطبيق واحترام حقوق الانسان التي تمنح الانسان طاقات للسير على درب التقدم وتحقيق شرطه الإنساني وانتقاله من مرحلة القطيع الذي لايفكر ولايختار ولايعارض، إلى الذات الفاعلة التي تستند على انتشار مبدأ المواطنة، وعملية فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والإعلامية، والسلطة الدينية المعنية بدور العبادة من دون تدخلها في الدولة والسياسة، كما أنّ الذات الفاعلة لا يمكن أن يرتقي فعلها إلّا وسط انتشار وتبلور مؤسسات المجتمع المدني الذي يضعف الانتماءات الأولية لمصلحة المواطنة الحقّة في وطن حرّ يضمن حق المغايرة والاختلاف والتعدّد منعاً لإنكار الحقيقة. تقتضي الحداثة بلانهائية المعرفة، بل بالانفتاح نحو تجاوز النظم المعرفية السائدة لحظة استقراء الواقع المجتمعي، واجتراح الحلول لمعضلاته المزمنة، والآن تقتضي المعاصرة القبول بنتائج الثورات العلمية وبنتائجها التي تتزايد في كلّ وقت، حتى لو تعارضت مع مفاهيم موجودة في التراث أو في كتب وقصص الأولين ، وتقتضي أيضاً اتباع المناهج الحديثة في اللغة بصفتها وعاء لثقافة الأمة على شكل كلام يحمل صياغات ومعان جديدة، بغية تغيير الواقع بما يتوافق مع العقلانية المطلوبة المطلوبة من المعاصرة التي تتضمن الحداثة ومابعد الحداثة وسوبر مابعد الحداثة، من أجل بناء مجتمع مدني ديمقراطي معاصر. حتى يكون التراث منتجاً وفاعلاً في الراهن المعيش لابد من قراءة محتوياته كنصوص فاعلة، سلباً أو إيجاباً، أثناء تلقياته المتعددة والمرتبطة بأزمنة وأمكنة متنوعة، ففي كل واقع جديد نجد قراءة وتفسيراً جديداً للنصوص الإبداعية في التراث، يُكشف فيه عن طاقة روحية تجديدية للأجيال المتعاقبة، ولم يتوقف فعل المنتج التراثي في توجيه الواقع ودفعه باتجاهات إنسانية وتقدمية إلًا عندما ابتدأ المفسرون له يهملون الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي، وينطلقون من الحديث عن التراث والماضي كمعطى نهائي لايجوز لأحد المساس بنموذجه، متناسين دور الرسول العربي الأكرم في بعثته وكيفية تجلي إرادة الله بتلقيه للقرآن الكريم خلال أكثر من21 عاما متتالية، وليس دفعة واحدة ليكون عبرة للناس على مرّ العصور، حيث أنّ لغة الخطاب والمفاهيم والموضوعات التي تناولها القرآن اختلفت مع اختلاف زمان نزولها ومكانه، فالآيات المكيّة تختلف عن الآيات المدنية، وكأنّ الله أراد ان يجعل من نزول القرآن على دفعات متتالية على الرسول كمتلق لأول آية ليتعظ بها من يتلقى القرآن الكريم على مرّ الأزمان وفي الأمكنة المتعددة، تلبية لاحتياجات اللحظة الراهنة في واقع احتماعي اقتصادي. أخيراً وليس آخراً إنّ تيارات الفكر السياسي العربي المتنوعة، والمتعارضة فيما بينها، كانت تبحث عن مبررات نظرية تستمدها إما من تقديس النصّ القديم وفكر الأقدمين لرفض الحداثة وهؤلاء هم السلفيون أوتستعير مفاهيم جاهزة من حضارة الغرب للدفاع عنها كما فعل العلمانين وبهذا يقول أحد الباحثين: "لابد من الكشف عن أسباب هذه القطيعة المأساوية العميقة التي تجعل من رفض الذات شرطاً لقبول الحضارة أو توطينها, ومن إنكار هذه الحضارة شرطاً لتأكيد الذات"(3) (1)- طه حسن، في الشعر الجاهلي ( دار الكتب المصرية، القاهرة، ط1، 1926)ص128 (2)- نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص (المركز الثقافي العربي: بيروت والدار البيضاء، ط2، 1994)ص5 (3)- أدونيس، الثابت والمتحول، ج1، ( دار العودة: بيروت، ط1، 1974) ص33
#أدهم_مسعود_القاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهمية تحديد التخوم بين المصطلحات النقدية الحديثة - بحث تطبيق
...
-
تيمة الفساد في رواية الرجل المحطم وفقاً للنقد الموضوعاتي
-
ثورة شعب سورية العظيم، رؤية قدمت لمؤتمر -التجمع الوطني السور
...
-
بعض ملامح التناص في رواية -الرجل المحطّم- لطاهر بن جلون
-
المواطنة والنظام الديمقراطي
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|