أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الكناني - في عاشوراء..حور العين بانتظار المسؤولين !














المزيد.....

في عاشوراء..حور العين بانتظار المسؤولين !


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 23:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال السيد عمار الحكيم في مجلس العزاء الحسيني الذي اقيم في مكتبه مساء التاسع من عاشوراء وهو يروي ثواب واجر زيارة الحسين الشهيد وخصوصا في عاشوراء . نقلا عن زرارة الكوفي " ان حور العين ترسل رسلها الى زوار الحسين ويقولون لهم .. زاد شوقنا اليكم ..ونحن بانتظاركم ..والجنة موعدنا "، ووفق هذا الحديث فانه يشمل كل سراق المال العام والقتلة والخونة والمزورين ممن يزورون مرقد الحسين . مع الاسف أصبح لفظ " حور العين" من أكثر الألفاظ شيوعا و إنتشارا في المجال الديني والجنسي والسياسي.نعم انه الحرمان الجنسي والاحباط لقادة التحالف الوطني ، فهل جوع الماضي والانغماس في الشهوانية، وخروج المسؤول من شرنقة الكبت تستقبله حور العين؟.
اما اذا كان هذا الزائر مسؤولا كبيرا ويعمل العشرات من "قدور الهريسة" اكيد سيكون موقعة متقدم في الجنة وقوته في مضاجعة "حور العين" بسبعون رجلا !،اذن حور العين تننظر نوري المالكي وفلاح السوداني وباقي رموز الفساد والخطيئة والظلم والطغيان ،فمجازر "الزركة ،الحويجة،الفلوجة،سبايكر، وسقوط المدن العراقية ومقتل واصابة مئات الآلاف نتيجة الاعمال الارهابية ونزوح الملايين في الداخل والخارج من جراء سياسة الفشل وشرعنة الفساد وتسييس القضاء يدخلون الجنة لانه زار مرقد الحسين !.
ومن باب ربط الموضوع اتذكر في الحرب العراقية الايرانية وقف أحد العلماء الإيرانيين على جبهة القتال يُذكّر المقاتلين باستقبال "الحور العين" للشهيد حين يسقط على الأرض مضرجاً بدمه، فصرخ فيه أحد الجنود قائلاً: دع الحور العين لك أنت وحدك، أما أنا فحدِّثني: كيف أرى الإمام الحسين وأين؟!.
والسؤال ..هل "حور العين " سمعت هتافات المئات من المواكب الحسينية في محافظة الديوانية وهي تطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بمحاسبة ومحاكمة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي .وردد المواطنون شعارات شديدة اللهجة مطالبة العبادي بانزال اقصى العقوبات بالمالكي ومن بين تلك الشعارات " يا عبادي ليش لسة ما عدمته ... نوري مجرم لا تخلي الشغلة سكته".
وهناك سؤال اخر .. ماذا سيفعل الدعاة "الزوار"من المسؤولين في التحالف الوطني مع الإمام الحسين إذا طلب منهم الإمام إرجاع مليارات الشعب المحروم التى حولوها الى عقارات وفنادق وشركات، هل سيقتلون الإمام الحسين ؟!.
ها نحن اليوم نشهد اعنف واقذر تزييف يطال ثورة الحسين ، مواكب وهدايا باسم السارقين للمال العام تحت عنوان "عاشوراء" ، ، قنوات فضائية دينية او حزبية لم ترى النور الا بعدما سرق مؤسسوها المال العام لتصدح اليوم بالبكاء على الحسين ! ، عمامة سوء تخرج لتشرعن جواز خيانة الامانة ، عمائم خرجت مرتدية السواد ليخدعون العوام بحزنهم عليك ياسيد الشهداء واسنانهم تقطر من دمك وهم يزيفون ثورتك ، ماذا نقول للحسين؟ انصرخ مع ساستنا عليك مكاءا وتصدية لنسرق اموال الفقراء والمساكين والارامل والايامى ؟. انشرك بدمك ياحسين ونتبع ساستنا الفاسدون السارقون واحزابهم الدنيونية اصبح الظلم منهجها؟ .
واخيرا نقول ان الحسين صوت الفطرة والحق وأنشودة الاحرار وأغنية الثوار من المعيب أن نحاصره ببضعة طقوس ونحجب انواره عن العالمين وهو الذي يمثل طموح التحرر والانفتاح ، فالسلام عليك ياحسين يوم ولدت ويوم بقيت حيا بثورتك الى ابد الدهر ويوم استشهدت ويوم تتبرأ من المزيفين من ساستنا الظالمين والفاسدين والسارقين.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد عاشوراء..هل تتحق المصالحة الوطنية؟
- الى الدكتور حيدر العبادي .. إليك الحقيقة
- لأنه لم يحاسب ..لازال المالكي في حلمه السلطوي
- ثقافة التطرف
- كي مون في العراق!
- ماذا يحدث في لندن؟
- الى التحالف الوطني..ما ينبغي قوله
- قراءة في سياسة الفشل:تحليل موجز
- تحليل على ضوء التحالفات السياسية
- قراءة في كيفية تشكيل الحكومة المقبلة
- اين تكمن قوة المالكي الانتخابية ؟
- ما سر تغيير شكل شوارب قادة حزب الدعوة قبل الانتخابات ؟
- التغيير المنشود بتعديل الدستور والإطاحة بالوجوه الفاسدة
- سيدي الناخب ..لاتتراجع عن مطالبك المشروعة
- عدلوا الدستور لأنه مطلب جماهيري
- اياد علاوي تحت -التخدير-القطري!
- الهوية العربية العراقية وانتصارها في الانتخابات المقبلة
- الجهاد في -الخدمة الجهادية -!
- احذروا -متحدون-
- المناداة بالتغيير تتطلب المشاركة في الانتخابات


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الكناني - في عاشوراء..حور العين بانتظار المسؤولين !