أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية














المزيد.....

أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
كثيرة هي الاحداث والمشاهدات اليومية والتي مرت وتمر سواء مرت بقرار غير مفعّل أو سُرِبت الى ديوان النيسان ربما غير المتعمد ,لكنها هذا مرّت.
1:سياسيا
في مقابلة مع نائب رئيس الوزراء,رئيس لجنة النازحين سابقا,مع الحرة – عراق في 27 ت2 حيث أدار الحوار الإعلامي سعدون محسن ضمد دار حديث شامل مع صالح المطلگ حول أمور عديدة منها المصالحة ,والاتهامات بشأن مهمته في لجنة النازحين وغيرها من أمور الساعة السياسية العراقية.في الشق الأول قال إنه يلتقي مع قيادات البعث في الداخل والخارج!! وهم يشعرون بالتهميش!!نائب رئيس وزارء حالي ما بعد حقبة البعثفاشي يقول إن البعث تعاون مع داعش معتقدا إنه سوف يجرهم اليه ولكن شيئا من هذا لم يحصل فقد خدعوا!!من يصدق مثل هذا الكلام فهو مخبول أو مصاب بمس من الجنون لان البعث الغدار بكل ما تعني به الكلمة لا يمكن أن يحسب حسابات خاطئة وإنما تعاون مع داعش عن سابق إصرار حيث التقت مصالحه مع إرهابيي داعش فليس هناك من "خطأ" وقع به البعث,ولكن في النهاية يقول إن سبب تعاون البعث مع داعش هو شعورهم بالتهميش.ولو سؤل أبسط إنسان عراقي حول هذا فماذا سوف يكون جوابه غير لنأخذ صفحة من آلاف مؤلفة من صفحات البعث فلن ترى سوى صفحات سوداء طيلة تواجده على أرض العراق حيث القتل بأبشع صوره والتدمير والحروب ووصولا الى يومنا هذا.لا أعلم ماذا يريد نائب رئيس الوزراء والذي فشل في إدارة ملف النازحين أيما فشل من وطن وشعب ذاق الأمرين من سياسة البعث الفاشي ؟هل يريد أعادة تأهيله للنزول الى الساحة السياسية ليبدأ بعصر جديد من الإنقلابات والقتل والحروب؟؟ إنه يريد وبصريح العبارة شمولهم بالمصالحة وكل ما قاله في الحوار شرح مفصل عن مشاكله مع مشعان الجبوري الفاسد والحرامي الكبير,كما يوصفه, حيث يضيف بأن الحرب عليه من قبل مشعان وآخرين بسبب محاربته الفساد,لكنه لم يفصح كيف حصل مشعان وولده على مناقصة تزويد لجنته بالكرفانات للنازحين !!
2:صحيا واجتماعيا
قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012 حرّم التدخين صراحة في الدوائر الحكومية والاماكن العامة,لكن المراقب يرى إن هذا القانون لم يُفعّل ليومنا هذا,حيث قوانين وأوامر رئاسة الوزراء حبر على ورق,كأمثلة أورد ما يلي:
في زيارتي الأخيرة لشارع المتنبي, وتحديدا في قيصيرية المتنبي حيث المكان عام وشبه مغلق,إضافة الى عدم وجود أي مكان لرمي النفايات ما عدا بجانب الچای-;-چی-;- فنرى الادباء والكتاب والصحفيين في نقاش مستمر ولكن كل منهم لم يهتم بنظافة المكان,وهذا شيئ مؤسف من قبل النخبة الثقافية,وعندما نبهت الى هذا انبرى الإسلامي الذي كان جالسا أمامي بأن كل هذا المشروع انطلق من اوروبا تبين أنه مشروع ماسوني بحجة الحفاظ على الصحة العامة,
في محكمة الكرادة ,باعتبارها مؤسسة حكومية يدخن الجميع في أي مكان من اروقة المحكمة,موظف جالس خلف مكتبه والدخان ينفثه من فمه والموظفات بجانبه يجلسن,
في دائرة بلدية البصرة في كل مكان يرى المراجع ورقة ملصوقة على الجدران في داخل وخارج الغرف يمنع فيها التدخين لكن الموظف ذو الهيئة الضخمة يدخن ولا يجلس حتى في مكان عمله وكأنه يعمل بوابا غالقا الطريق على المراجعين,
3:سياسيا وثقافيا
مرّت الذكرى المئوية للزعيم الخالد الشهيد عبدالكريم قاسم دون أن تنال الإهتمام الكبير من قبل النخب المثقفة التقدمية إلا ما ندر في ندوة حضرها القليل في احدى القاعات. فهل من مهتم بهذه الذكرى الكبرى في تأريخ العراق لان الذكرى المئوية لا تنتهي بيوم الميلاد فقط؟
د.محمود القبطان
20141104



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟
- مخاض تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
- ملاحطات قد تكون ساخنة
- ثمن خيانة الوطن
- نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب
- اشكااليات تشكيل الحكومة الجديدة
- ما بعد إعلان نتائج الانتخابات..
- حكام العراق الجديد والعالم
- هل القادم أفضل؟
- نحن البديل..وهم من أوقفه
- نحن وعميد الاحزاب في بغداد
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية