|
نفاق وانتهازية الأحزاب السياسية الإسلاموية في تعاملها مع السنن العشائرية
حسين كركوش
الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 15:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغرض من هذه السطور ليس إصدار أحكام نقدية، إيجابية أو سلبية، بحق القوانين والسنن و الأعراف والعادات العشائرية. الغرض هو إظهار هذه السنن كما هي بأسلوب تقريري محايد ، و تبيان مخالفتها لتعاليم الإسلام. لكن الغرض الأكبر هو : كشف نفاق الأحزاب والجماعات و القوى الإسلاموية السياسية بكل مذاهبها ، خصوصا في العراق ، في ما يخص تعاملها الانتهازي النفعي المراوغ والمخاتل مع العشائر وقيمها. فالمعروف أن العشيرة قوة (مدنية)، بمعنى أن أخلاقها وسننها وعاداتها وضعية من صنع البشر ، وتخالف غالبيتها ، كما سأبين لاحقا ، قيم الإسلام وتعاليمه. لكن ، رغم ذلك و مع ذلك فأن الأحزاب الإسلاموية السياسية تتملقها وتدعمها و لا تتعامل معها بطريقة عدائية ، كما تتعامل مع قوى مدنية حضرية أخرى. الإسلام والعشيرة متباعدان. الإسلام يرتبط بالمدينة التي تمثل السكان الحضر والاستقرار والتعمير. والتباعد بين الإسلام والعشيرة نجده في طرق التعبد والعلاقة الأممية بين الأفراد (البشر) ، والطهارة والنظافة ( وجود الماء بوفرة) ، والمعاملات التجارية المكتوبة والموثقة ، واستقرار الحياة و احترام القوانين ، و سيادة الطابع الانضباطي ، و الأتيكيت. وبالضد من ذلك ، فأن حياة القبيلة تتسم بالفوضوية ، و التنقل ، و ندرة الماء الذي لا غنى عنه في تطبيق طقوس الإسلام ، و عنف وقسوة البيئة الطبيعية ، وسيادة قانون الغابة الذي يمنح الحق للأقوى. والواقع ، أن العشيرة لم تقدم للإسلام أي خدمة تذكر ، لا في مجال الفقه الإسلامي ولا في مجال ابتكار المذاهب الإسلامية ولا في تفسير القرآن ولا في ميدان اللغة ولا في مجالات الثقافة بأنواعها ولا في ميدان العلوم والفنون. الذين قدموا خدمات كهذه هم مثقفون حضر أو من سكان المدن ، بدءا من صدر الإسلام ومرورا بالعصر الأموي ثم العباسي و حتى يومنا هذا. وقد ظل الأعرابي أو (السوادي) كما أصبح يسميه أهل المدن العباسيون ، محل تندر الحضر ، وخصوصا المثقفون منهم. ويكفي تصفح الكثير من أمهات الكتب التراثية لكي نجد النظرة الاستعلائية لسكان المدن إزاء الريفيين. ونجد في القرآن الكريم هجاءا قاسيا للأعراب. أما السنن العشائرية و تعاليم الإسلام فهما نقيضان أحدهما ينفي الأخر. وهما ضدان لا يلتقيان. وإذا التقيا فلا بد أن يلغي أحدهما الآخر. لا يمكن للمرء ألا أن يختار : أما السنن العشائرية أو قوانين الإسلام. وأي محاولة للجمع أو للتوفيق بينهما إنما هي محاولة عقيمة. وهذا التضاد ، أو بالأحرى التقاطع القاتل ، يبدأ من الأصل. أي المنشأ الذي تتأسس عليه العشيرة. العشيرة تنشأ وتدوم على حقيقة بايولوجية هي صلة (الدم) (الواحد) الذي يجري في شرايين أبنائها ، ويؤلف بين كينوناتهم. صلة (الدم) هي الأرضية الواحدة والوحيدة التي يقوم عليها الوجود العشائري. وهو وجود مادي ملموس و معّرَف (فلان بن فلان بن فلان الفلاني) . ومن هنا مبعث اعتزاز أبناء العشيرة بتتبع خيط نسبهم من اللحظة الراهنة حتى الوصول إلى جد واحد محدد ومعروف يعودون إليه. أي التأكيد على الأصل أو النسب. بينما لا يعترف الإسلام بالأنساب وينفيها نفيا قاطعا: ( فإذا نُفخَ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. المؤمنون 101). وبينما ترى كل عشيرة أنها الأفضل وتضع نفسها فوق بقية العشائر ( لو ضاع أصلك قل من العشيرة الفلانية) ، فأن القرآن الكريم يتعامل مع الإنسان بمعيار كوني أممي عابر للأعراق والأنساب. القرآن يضع البشر كلهم في خانة واحدة ( أمة من الناس. القصص 23) . والقران لا يخاطب البشر بألقابهم أو بأنسابهم العشائرية المختلفة و المتفرقة، إنما كمخلوقات بشرية متساوية خُلقت من سلالة واحدة ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة طين. المؤمنون 12 ) . والبشر في القرآن متساوون بالكمال وبالتمام، و ينتمون جميعا لأب واحد ( يا بني آدم. الأعراف 26 )، ( ولقد كرمنا بني آدم. الإسراء 70). وهذا بالضد مما نجده عند العشائر عندما تتفاخر كل عشيرة بنسبها هي دون غيرها . و لا يوجد في القرآن معيار لتقييم البشر سوى جمال الخَلقة ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم. التين 4) أو قبحها ( ثم رددناه أسفل سافلين. التين 5). و المعيار الآخر هو الأيمان بالخالق وطاعة أوامره ( فمن ثَقُلت موازينه فأولئك هم المفلحون. المؤمنون 102) أو عصيان الخالق ( ومن خفًت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم. المؤمنون 103 ). و المعيار الثالث هو الخُلق ( وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون. التين 6). ولهذا فأن المفردات القرآنية لوصف البشر التي تتكرر في سور كثيرة هي مفردات محايدة أو مفردات (صفر)، أي خالية من أي مضامين ودلالات عرقية أو اجتماعية / طبقية : الناس : ( يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى. الحجرات 13 ). (وما كان الناس إلا أمة واحدة. يونس 19)، ( ولقد أرسلنا رُسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقًوم الناسُ بالقسط. الحديد 25). الإنسان : ( وخُلقَ الإنسان ضعيفا. النساء 28)، (خلقنا الإنسان من صلصال. الحجر 36)، (خلق الإنسانَ من نطفة. النحل 4). بني آدم : (يا بني آدم. الأعراف 26). العباد : ( عبادنا الصالحين. الصافات 111). المؤمنون : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين. الفتح 4 ). هنا ، و وفقا لهذه المعايير القرآنية سيكون بمثابة الشتيمة أو حتى بمثابة الكفر ، لو سأل مسلم متدين شخصا أخرا مثله : ( الأخ من يا عمام ؟ ) . وربما اعترض أحد على كلامنا قائلا : إن القرآن الكريم نفسه ذكر القبائل. وجوابنا هو : إن القرآن عندما يذكر الشعوب والقبائل (وجعلناكم شعوبا وقبائل) فأنه لا يتوقف عند نسب الفرد ( من أي عمام) إنما عند ماهيته ، أي تقواه (أن أكرمكم عند الله أتقاكم. الحجرات 13). وبينما تنص أخلاق العشيرة وسننها وأعرافها وأخلاقها وعاداتها على تقزيم أو حتى إلغاء دور الإنسان الفرد ، و تًعطيل المبادرات الفردية ، و الحث على التحشيد القطيعي الغرائزي الأعمى بين أبنائها ( أنا وأخي على بن عمي وأنا وأبن عمي على الغريب) ، وعلى تحمل المسؤوليات بالإنابة (الثأر من أحد أقرباء القاتل) ، فأن الإسلام ينص على أن الفرد وحده يتحمل مسؤولية ما يفعل : (ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى : فاطر 18 ) . الإسلام يتعارض ، بالمطلق ، مع جميع السنن العشائرية ، كالفصل وأخذ الثأر و (الودي) و (الكوامة) و العطوة وكسر العصا و الدًية والنَهَوَة و الجلوه و يرفض القتل غسلا للعار على الظن والشبهة و لا يؤيد الاقتصاص ، على الطريقة العشائرية ، من مرتكبي الأفعال المشينة ، التي تسميها الأخلاق العشائرية ، (السودة) كالزنا والسرقة والنهيبة والصيحة. فالسرقة لها في القرآن أحكام محددة و واضحة ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما بما كسبا. المائدة 38) . وكذلك يتعامل النص القرآني مع الزنا بطريقة محددة ( والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة. النور 2) ولم يقل : فاقتلوهما أو تبرؤا منهما. أما القتل على الظن والشبهة غسلا للعار فلا وجود له في النص القرآني: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. النور 23) ، ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فأجلودهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لم شهادة أبدا و أولائك هم الفاسقون. النور 4). وحتى تلك القيم العشائرية التي تفاخر بها العشيرة باعتبارها من السجايا الحميدة المتفق عليها عند الجميع ، كالكرم المفرط والمبالغ فيه ، فأنها تتعارض مع النص القرآني ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا. الإسراء 29). و كذلك إجارة الدخيل، أي الشخص المطارد الباحث عن مكان آمن لفعل أرتكبه ضد الآخرين. فالسنن العشائرية تأوي الدخيل وتُحسن ضيافته وفقا لقوانين دنيوية وضعية خاصة بها. وهذه القوانين وُضعَت لضبط الحياة في بيئة قاسية تكثر فيها النزاعات المتبادلة ، وليس للأمر علاقة بالدين والتدين والأيمان. وهذا يعارض النص القرآني. فالنص القرآني عندما يقول ( وأن أحد من المشركين استجارك فأجره ) فأنه لا يكتفي بالإجارة بل في ما بعدها ( حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون. التوبة 6 ). بالطبع أن القرآن لا ينفي وجود العشائر لأن وجودها حقيقة قائمة. والنبي محمد نفسه ينتمي لقبيلة محددة هي قريش. و تقول الأية ( وأنذر عشيرتك الأقربين 214). لكن الآيات التالية الآية تؤكد على أن القرب في الأنساب لا ينفع مع البعد في الأسباب ، كما يرى المفسرون : ( واخفض جناحك لمن أتبعك من المؤمنين. 215) ، (فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون. الشعراء 216). والعصيان هنا يعني رفض تطبيق قوانين الإسلام وليس السنن العشائرية ، والمؤمنون هم الذين يلتزمون بأحكام الإسلام ويطبقون قوانينه ، لا السنن العشائرية.
حسنا ، ما هي الخلاصة أو النتيجة المفترضة لهذا العرض السريع الذي قدمناه ؟ النتيجة هي : إن الأحزاب السياسية الإسلاموية عموما ( وأنا هنا أتحدث عن العراق ، حصرا) تصر على أن مبرر وجودها هو تطبيق تعاليم الإسلام ، ولا شيء غير تعاليم الإسلام. وتؤكد أن تعاليم الإسلام صالحة لكل زمان ومكان. وتؤكد هذه الأحزاب على أن الإسلام يًجب ما قبله ، وإنها ملزمة بتطبيق حدود الله وفقا للآية القرآنية (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون. البقرة 229). و رغم أن السنن العشائرية تتعدى حدود الله ، لكن الأحزاب السياسية الإسلاموية لا تعارضها ، و تتعامل معها بطريقة نفعية انتهازية تجعلها تنسى أو حتى تُلغي حدود الله. وعلى امتداد السنوات العشر الماضية فأن الأحزاب الإسلاموية في العراق ما برحت تتملق العشائر وتتنافس فيما بينها لكسب ود العشائر ، وتدعمها بالمال وبالسلاح ، وتقيم لها مؤتمرات ، دون أن تتنازل العشائر عن قيمها وسننها المخالفة لتعاليم الإسلام. أي أن الإسلام (ما دامت هذه الأحزاب تدعي الدفاع عنه) هو الذي يتنازل عن قوانينه لصالح قوانين العشيرة وسننها.
وبالضد من ذلك فأن الاحزاب الإسلاموية تهاجم ، وأحيانا كثيرة بالقوة المسلحة ، جماعات وتجمعات مدنية تتهماها بالقيام بتصرفات أخلاقية مخالفة لقوانين الإسلام وتعاليمه ، كما تدعي هذه الأحزاب. والسبب الأول أن الأحزاب السياسية الإسلاموية تعرف جيدا أن العشائر قوى بشرية كبيرة العدد ، وهي مسلحة على الدوام. ولهذا فأن هذه الأحزاب تخشى من سطوة العشائر وتتفادى الصدام معها. وهذا تفكير بل تصرف انتهازي نفعي ولا مبدأي ، ويكشف زيف تدين الأحزاب والجماعات السياسية الإسلاموية. أما السبب الثاني فهو أن هذه الأحزاب تجعل من العشيرة رديفا لها. فهي تلتقط من أخلاق وقيم العشائر أكثرها محافظة ، وخصوصا في ما يخص أوضاع النساء ، لتكريسها ، لا لتغييرها لتلائم تعاليم الإسلام ، بينما تعادي هذه الأحزاب قوى اجتماعية حضرية لأنها تطالب برفع الحيف عن المرأة. وهذا الأمر ينطبق على نشاطات أخرى.
#حسين_كركوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شيعة الحياة وشيعة القبر
-
هل أن أغنية لزهور حسين ، مثلا ، تُلهي عن ذكر الله ؟؟؟
-
هل دخلت داعش مرحلة الموت السريري أم أن (الذئب) ما يزال ينتظر
...
-
ليس ثمة انشقاقات وكل شيء هاديء على جبهة الأحزاب العراقية الح
...
-
الإسلام ليس ماركة مسجلة والإسلامويون ليسوا الوكلاء الحصريين
-
( الطيور الصفراء) : رواية أميركية عن الحرب الأميركية في العر
...
-
هل يتحول البئر اللاديمقراطي الذي حفره المالكي لإياد علاوي عا
...
-
همس المدن أم صراخها ؟
-
المثقف العراقي والانتخابات
-
العلمانية بين التهريج السياسي والحقيقة
-
الصكار ينهي رحلته ويعود ليتوسد تراب العراق
-
ألصاق تهم المخمورين وزواج المثليين بمن يعارض من العراقيين !!
-
رأيتم (قطر) المالكي لعد اعتزال الصدر، انتظروا كيف ( ينهمر ال
...
-
خطاب مقتدى الصدر انتصار للدولة المدنية حتى وأن لم يعلن ذلك
-
صورة المثقف في رواية دنى غالي ( منازل الوحشة)
-
رواية (طشاري): لماذا أصبح العراقيون المسيحيون -طشاري ما له و
...
-
( هروب الموناليزا): توثيق لخراب الماضي وهلع من إعادة استنساخ
...
-
الحزب الشيوعي في عراق ما بعد صدام حسين
-
العنف ليس قدر العراقيين ولا مصيرهم الذي لا خلاص منه
-
الخارجية الاميركية تعلم العراقيين اصول الكلام : هزلت ورب الك
...
المزيد.....
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|