أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الياقوت العباسي - مسلم أنا اخشيني ويل إذا أحببتني














المزيد.....


مسلم أنا اخشيني ويل إذا أحببتني


الياقوت العباسي

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غالبية العرب يعتقد أن الحب بين المسلمين رجال و نساء هو ضرب من الرذيلة و الفساد،و أن اعلانه هو فضيحة للعاشق و المعشوق و الحقيقة أن ذلك واقع نعيشه صنعه المعتقد الذي حول مجتمعاتنا البشرية لسجن ابو غريب الشهير سجانوه شيوخ الفضائيات الذين يذكروننا دوما أن ابداء الزينة و العطور حرام، و خروج المرأة من بيتها حرام فكيف لها تحب و تحب،و ذلك في قانون و شرع الإسلام و مخالفوه يستحقون الجلد أو الرجم,
السؤال هل يحب الرجل المسلم المرأة بالمعنى الحقيقي للحب؟
الجواب هو لا لأنه يعتقد أن المرأة سبب الفتنة و هي التي تتسسب بايقاع الرجل في الزنا لأنها هي من تتجمل و تضع العطور،و حتى إن وجدنا رجل يقيم علاقة مع امرأة و كان فيها نوع من الملامسات فإنه يعاف هذه المرأة و يعرض عن الزواج منها،و إن تزوجها فإنه سيحتقرها طول حياتهاو يشك في أخلاقها ان تكون متساهلة مع رجل اخر فدينه لم يعلمه ان المرأة يمكن أن تحب رجل واحدا طول حياتها كونها مجهزة بهرمون ادمان الرجل، و يتجه للزواج من امرأة أخرى لم يقبلها و لم يلمسها،و إن كان قد لمسها غيره و أعرض عنه غيره ،فقد جعله دينه و عاداته و تقاليده الذكورية كالنعامة أغبى الحيوانات
نصيحتي أقولها للنساء و أذكر بها نفسي:إياكن أن تحببن المسلمين المؤمنين،فهم يحتقرونكن،و ينظرن اليكن انكن اكثر الأسباب المؤدية لجهنم و اكثر سكانها، و احبب بعقولنكن ترتاح قلوبكن، فاقطعن نسل الكراهية و النفاق و اتجهن للحب على الطريقة العلمانية التي فيها الصدق و الشفافية و الوفاءأساس للحب،فالخيانة و الكذب و العنف و كل ما يضر بالمرأة منبوذ عند المؤمن بالعلمانية.



#الياقوت_العباسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الياقوت العباسي - مسلم أنا اخشيني ويل إذا أحببتني