أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟














المزيد.....

من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1298 - 2005 / 8 / 26 - 09:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لعلّ كثيرين ,إ زاء الوعود المعسولة التي تبديها السلطة ,قد تفاء لوا بأنّ ممارسات قمعيّة كثيرة، سوف تزال- نهائيّاً- من معجم الحياة اليومية للمواطن السوري , بعد أن دفع ثمنها طويلاً على امتداد عقود !
و من هذه الممارسات -التضييق - على أصحاب الرأي , و بخاصة - الكتّاب والمثقفين منهم - ومحاربتهم في لقمتهم اليوميّة
, وهو ما أكّدت التجربة - و بالدليل القاطع -لا جدواها , لأنّ أيّ ممارسة من هذا القبيل تشوّه صورة – مصدري هكذا فرمانات – بأكثر ممّا هي ,كما أنها لن تتمكّن من إسكات صاحب الرأي المبدأي ، البتّة , لأنّ لا قوة - في العالم - تستطيع منع أيّ صاحب موقف مبدأيّ، حقيقيّ، من التعبير عن رأيه ,كما يحلو له، مهما بلغ الاستبداد أوجه, ولنا في تجارب العالم - بأسره – خير وأسطع الدروس و العبر !!.
لقد أصبت بالذهول عقب أحداث12 -آذار -2004 عندما علمت أن الكاتب - خالد محمد - تمّ نقل عمله من وزارة التربية،
حيث يعمل كمدرّس ، متميز , إلى المجلس البلديّ في القامشلي , لا سيّما عندما أعلمني بأن "خطيئته الكبرى" ويا للمفارقة !،هي حديثه عن الوحدة الوطنية لطلابه - في أحرج فترة صعبة , هدّدت الوحدة الوطنية في تاريخ سوريا , وما كان من الجهة المعنية , وإثر تقارير كيدية من أحد الإداريين - و هو نفسه الذي تذوّقت- شخصيا ً - على يده المرارة منذ حوالي عقد و نصف من الزمان، وتمّ نقل مكان عملي إلى أكثر من جهة،من دائرة إلى أخرى ، وخارج اختصاصي ، و كان ذلك يزيدني تحفيزاً، وإرادة ، وثقة بالذات ، وعزيمة و تصميماًًَ ، في كلّ مرة على فضح هذه الممارسات المشينة..! ...
أجل ، فقد تمّ نقل الصديق خالد، آنذاك , إلى وزارة أخرى , كي تتمادى هذه الجهة السلطوية , بأكثر , و يتمّ نقله مؤخّراً إلى مدينة الحسكة التي تبعد عن القامشلي حوالي ثمانين كيلو متراً , ليعمل في المجلس البلدي هناك !.
قبل كلّ شىء , إن مثل هذا الإجراء التعسفي هو مخالف للقانون ,لا سيّما وأن - الرجل لم يرتكب - جريمةً كبرى , ولم يكن من عداد الفاسدين المرتشيين , الذين هم أعداء الوطن الحقيقيون ، بل إنه من المائزين المخلصين في مجال عملهم التربوي ، ثم إن من يقف وراء هكذا قرار بوضعه - الإنسان المناسب في المكان غير المناسب- وتكليفه وظيفيا ً خارج اختصاصه , إنّما يسيء إلى - النواظم الإدارية، وروح القانون ، و الاقتصاد الوطنيّ ،بل و الروح الوطنية ، ناهيك عن أنه يذكّرنا- تماماً- بأولاء الذين اعترفوا بعد انهيار الاتّحاد السوفياتي , كيف أنّهم كانوا يتعمدون مثل هذه الممارسات , لخلق البلبلة , وترك الحبل على غاربه , ضمن مخطط مدروس , تماماً , كان من شأنه أن قوّض أركان إحدى القوتين الكبريين في العالم، آنذاك .....!
ككاتب، وشاعر، وصحفي، سوري , أرفع صوتي -عالياً - كي يصل أذني كلّ - وطنيّ - شريف- مديناً مثل هذه الإجراء
التعسفي , الذي لا يخدم المصلحة الوطنية, بل يواصل زرع الفتنة الفتّاكة , في هذه الفترة الأكثر إحراجاً, لا سيّما أننا
علمنا -أنّه مؤخّراً - جاء وفد من - القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكيّ، وتناول مسائل حسّاسة – وكما تمّ نشرها في بعض وسائل الإعلام - بغرض إعادة المياه إلى مجاريها ؟!- وآمل أن يكون هذا ، صحيحاً، لترفع كافة المظالم عن مواطنينا، و ليعاد الكاتب خالد محمد إلى عمله ,الأوّل , كمدرّس , ليسهم في عملية البناء التربويّ , و يستفيد أبناؤنا من إمكاناته المتميزة.، بحقّ.......!!!؟





#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لننكسر أقلامنا......... محاولة لإغلاق آخر نافذة أمل إعلاميّ ...
- جينوسايد في كردستان إيران ........!نداء إلى الضمير العالمي: ...
- من ولد الطايع إلى الولد الضائع
- عاجل جدا ً..إلى السيّد وزير الكهرباء وكلّ من يهمّه أمر مكافح ...
- اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!
- ملالي إيران و أبجديةالنار والحديد
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جدّا ً.......
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جداً..
- عاش الفساد..!
- فنجان قهوة
- عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!
- حفلة سمر كردية...من أجل 5 حزيران 2/2
- الشيخ الشهيد بين مؤامرة السلطة وطعنات الاهلين
- خطوة متأخرة جدا ً وناقصةإعادة الجنسية إلى الكرد السوريين الذ ...
- في اغتيال كوكب كردي
- الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid
- خيمة الشيخ الشهيد
- خطبة الثلاثاء
- أوبة الدكتاتور3-3
- لاتهدروا دم الخزنوي....!


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟