عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 20:47
المحور:
المجتمع المدني
بقلم الإعلامية/ مريم عبد المسيح
وجه كل من الاتحاد المصري للعمال والفلاحين وجبهة الطليعة المصرية - نداءً إلي القيادة السياسية للدولة بإعادة الحق لمؤسسة الشرطة المصرية في عيدها الذي سلب منها - مع سبق الإصرار والترصد - من جانب أعداء الوطن، حينما تم تحديد يوم 25 يناير موعدا لإشعال الغضب في الشارع المصري استغلالا للأخطاء الفادحة التي وقع فيها النظام الأسبق، قبل أن تمتد مشاعر الغضب إلي قطاعات واسعة من الجماهير الرافضة لهذه الأخطاء، ولكن دون إدارك منها أن هناك من يتآمر استغلالا لهذا الغضب الكامن في الصدور منذ عقود طويلة، بحيث يكون الهدف ليس إنقاذ مصر من نظام فاسد ولكن المستهدف كان هدم مصر عبر إسقاط نظام مقابل تسليمها لنظام إرهابي موالي لأعداء الوطن.
وأكد "عبدالرحمن" - المتحدث باسم الاتحاد المصري للعمال والفلاحين وعضو جبهة الطليعة المصرية - أن الشعب المصري ما أن أدرك حقيقة المخطط الذي دبره أذرع وأعوان الغرب الصهيوني والكيان الماسوني بأيدي حركات مثل 6 أبريل وعصابة الإخوان المتأسلمين، حتي تنبه علي الفور ولم يستغرق الأمر منه سوي أشهر قلائل وبدأ يطالب أبناء جيشه وقادته بالتدخل لإنقاذ الوطن، فما كان من قيادة الجيش إلا أن سلمت أمر تحركها للشعب فكانت ثورة الثلاثين من يونيو، التي أعادت الأمور لنصابها، ووضعت الدولة علي الطريق الصحيح نحو بناء "مصر الجديدة" بلا إرهاب ولا فساد.
وأوضح "عبدالرحمن" أن إعادة الحق للمؤسسة الأمنية في عيدها القومي، هو أبسط تعبير عن المساندة ورد الجميل تقديرا للواجب الوطني العظيم التي يقوم به أفرادها اليوم، فداء للمعركة الكبري التي تخوضها الشرطة - جنبا إلي جنب - وجيش مصر، ضد جماعات الإرهاب والقوي العالمية التي غرسته في أرضنا الطيبة، وهو ما يعتبر دليلا لا شك فيه علي أن الشرطة اليوم هي شرطة مصر وشعبها ولم تعد شرطة نظام أو فرد.
جدير بالذكر أن ذكري الخامس والعشرين من يناير ارتبطت بمعركة الشرطة المصرية ضد قوات الاحتلال البريطاني الغاشم، عام 1952 والتي كانت من أهم أسباب قيام ثورة يوليو المجيدة، وقد ظلت بريطانيا تنتظر لحظة الانتقام طيلة هذه السنوات حتي حان الوقت في نفس اليوم والذكري بهدف تشويهها وذلك علي يد ربيبتها "عصابة الإخوان المسلمين"، وبمشاركة عناصر دربتها المخابرات البريطانية والأميركية والإسرائيلية، في صربيا وأمريكا بهدف إشعال الثورات ليس لصالح الشعوب ولكن من أجل أهداف تتعلق بإسقاط جميع أنظمة المنطقة، بدءا بتونس ثم مصر فسوريا وليبيا واليمن ومن قبلهم العراق .. وصولا لإعادة تقسيم المنطقة علي أسس طائفية وعرقية، في إطار "سايكس بيكو جديدة".
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟