حسين البعيجي
الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 15:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعد اﻻ-;---;--جداث التي عصفت بالعراق بعد 2003عندما كانت الطائفية في اوج مراحلها ليشيات قتل علني جيج على المنابر اخذت هذه المواضيع تتﻻ-;---;--شى شيئا فشيئا وذلك بسبب الماسي واﻻ-;---;--ﻻ-;---;--م التي حفت بالشعب العراقي اخذ المثقف دوره بعض الشيء بتوضيح عواقب التطرف والطائفية .كذلك سعت الحكومة ان تجعل الحكم بيدها ﻻ-;---;-- بيد المليشيات .بالعلن على اﻻ-;---;--قل .باﻻ-;---;--ضافة الى بعض رجال الدين الذين سعوا الة اخماد نار الفتنة والسعي لتقليل الفجوة الطائفية بين الشيعة والسنة .وزرع روح المواطنة و التكاتف .فحدث نوع من الحكم الديمقراطي ولو فقط على ااعلن .تسوده المدنية والوطنية لكن هذا كله تراجع كثيرا بعد احداث الموصل وظهور داعش الى الساحة السياسية والدينية واخذت بدق ناقوس الخطر على جميع البﻻ-;---;--د ﻻ-;---;--تفرق بين مذهب واخر .وهنا تخذ السيناريو القديم ان يعاد من جديد رجعت المليشيات والطائفية من جديد بصورتها المعلنة .على المنابر وفي اﻻ-;---;--عﻻ-;---;--م وبين الناس .فكل من يتكلم حول نبذ المليشيات والمساوئ التي سوف تلحق بمستقبل العراق يصبح منبوذا بل سوف يلتيه الجواب هو منو الي جاي يدافع عن العراق ومقدساته اليوم .اذا تكلمت عن الطائفية وما سوف تجر البﻻ-;---;--د الى مساوئ بالمستقبل يقولوا لعد وينهم اهل السنة مايطلعون يدافعون عن ارضهم وشرفهم .عندما تطالب بخفض روح التاجيج العنصري الطائفي .وليكن الكلام بروح المواطنة والمدنية يضحك ويقول يا مواطنة يامدنية داعش راح ايطب لبيوتنة .ومن هنا تبدا الماساة نحن شعب المواطنة فرضت عليه بالقوة .ﻻ-;---;--نه متطبع على حب الطائفة حب اﻻ-;---;--نتماء للمذهب ليس المهم عندهم الموطنة لذا تراه سرعة ما يعود الى الطائفية بمجرد ان يشعر بتهديد الطرف اﻻ-;---;--خر له او تهميشه .ﻻ-;---;--ن الوطنية والمدنية ليست ملكة راسخة في نفوسهم بل هي عوارض تطرا تزول بسرعة .رجعت المليشيات من جديد وعاد التاجيج ااطائفي والكﻻ-;---;--م الجارح ازداد ااحقد من جديد .كل ذلك سببه انهم انهم نسو ان مايحدث اليوم من ويﻻ-;---;--ت وقتل وتهجير سببه ما يؤمنون به من طائفية ومذهبية دون اﻻ-;-يمان بالحوار المتمدن والشعور بالمسؤولية
#حسين_البعيجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟