أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - تجليات مسودّة قانون الرأي والتعبير----- بين الواقع الوطني والقلق الغير مبرر














المزيد.....

تجليات مسودّة قانون الرأي والتعبير----- بين الواقع الوطني والقلق الغير مبرر


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 14:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    





تجليات مسودة قانون الرأي والتعبير
بين الواقع الوطني والقلق الغير مبرر

أثمّنْ وأثني على دورمنظمات المجنمع المدني ، ولجنة حقوق الأنسان ، واللجنة النيابية للدفاع عن حقوق الأنسان ، والأعلام الوطني والشباب المتحمس على حرصهم وحسّهم الوطني في حماية حقوق الفرد العراقي ضمن ما تكفلهُ لهُ الدستوروالنهج الديمقراطي الجديد ولكن الموضوع لايتحمل هذهِ الحملة الأعلامية الواسعة حيث أستغلتها الفضائيات المغرضة وأعداء المسيرة الديمقراطية في تحريك الماء العكر حين شبهتْ مسودة القانون بقانون العقوبات1969 البعثي الذي فيه كفر الجلالة أهون بكثير من المساس برموز دولة الخوف ، أوبقانون المنشورات 1968 الصدامي الذي فيه عقوبة الموت فقط أية مقارنة ضيزى ظالمة ؟؟ علماً أنّ قانون التظاهرفي المسودة العراقية أفضل وأخف وطأة من القوانين المماثلة في دول عديدة منها فرنسا وألمانيا والولايات الأمريكية من فرض شروط التظاهر( موافقة مسبقة ، عدد المتظاهرين ، مسؤول معنوي يتعهد المتظاهرين ، زمن محدد ، تواجد البوليس وأحياناً قوات التدخل السريع ) ، ثُمّ بما أنّ القانون يرتبط بالبرلمان فأنهُ يرسل تطمينات جدية ومشرعنة ألى منظمات المجتمع المدني ، لأنّ حسب النظام الداخلي للبرلمان فأنهُ يُقرأ لمرتين بعد سماع جميع المداخلات وأقرارهِ .
أما بخصوص ما قال الخبير القانوني " طارق حرب " : بعدم أحتواء القانون جنية مالية تجبر من خلالها مجلس النواب العودة للحكومة لأجراء أي تغييرات على النصوص وأضاف أنّ المسودة المطروحة تفوق قانون حرية التعبير المصري ألذي تمّ أقرارهُ قبل أشهر من حيث المطابقة لمباديء حقوق الأنسان وأنّ المسودة تحدد ضوابط حرية الرأي ، وأضاف : أنّ العقوبات الواردة في نص المسودة بسيطة جداً وأنها تتراوح بين الغرامة والحبس البسيط ، وأنّ المشروع أوجب الحصول على موافقة رسمية للخروج بتظاهرة وهو{ أمر طبيعي في أكثر دول العالم تقدماً} وأنّ مدة التظاهرة حددت ب( 7 صباحاً ألى 4 عصراً ) ، وأفاد بأنّ قانون رقم 19 لسنة 2003 ألذي رخصهُ الحاكم المدني السابق بول بريمر حصر مدة المظاهرة ب( أربعة ساعات فقط ) ، وأضاف حرب : أما بخصوص عقوبة الحبس لمدة سنة قال : أنها جاءت جراء المخالفات العديدة أهمها الدعوة للتفرقة والمساس بالشعور الديني عبر وسائل الصحافة والأعلام ، ورغم أشادتهِ بالمسودة الحالية لكن حرب دعا البرلمان الى دراستها وبصورة معمّقة تستوفي الظروف الحالية التى قد تستوجب ألغاء بعض العقوبات بعد فترة زمنية ملائمة والخروج بنصوص ترضي الجميع --- أنتهى
وتعليق القاضي " وائل عبد اللطيف" : أنّ المرحلة الحالية حرجة وأنّ كثرة الآراء قد تفضي الى نتائج سلبية تؤثر في وضع البلد وتتعارض مع الآداب العامة ، وتابع أنّ القانون يتطابق في بنودهِ مع الدستور الذي نصّ على حرية الرأي والتعبير ، وأنّ أقرارهُ لا يتعارض مع طبيعة النظام الديمقراطي ، وبسن القانون ستكون هناك معالجات للأثارة الطائفية التي تبُثْ عبر وسائل الأعلام أو في الأجتماعات ، وأكد بأنّ يوم الأثنين 27-10-ستعقد طاولة مستديرة بين المعنيين بالشأن القانوني من أجل وضع الملاحظات ورفعها ألى مجلس النواب---- انتهى
مقترحات
*تطابق المسودة مع الدستور
*أنْ تتفق مع المعايير الدولية
*ألغاء عقوبة السجن والأكتفاء بالغرامة المالية
* أنْ لا يخدم قوى الأرهاب
*اللجوء ألى المحكمة الأتحادية في حال نشوب خلافات مستعصية على بعض فقراتها
*لا داعي لأطلاق مظاهرات الشوارع التي تعطل المرور والأصطدام برجال الأمن { طالما حرية الرأي والتعبيرمكفولة للجميع فلتكن عبر وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أو من خلال الندوات والأجتماعات العامة ، كما لأنها متاحة في مواقع التواصل الأجتماعي .
*ٌ لأجل شرعنة القانون يجب أنْ ترتبط بالبرلمان ألذي لهُ الحق في التعديل والألغاء والأضافة لتصبح ملزمة للسلطة التنفيذية .
* منع التظاهرات الفئوية والطائفية والأعتصامات الفوضوية التي تمس سيادة الوطن وأقتصاده وهيبتهِ كأعتصامات الخيم والمنصات التي فقستْ افاعي داعش .
* وأعتقد التريث في انهاء القانون وهو مثير للجدل حالياً على الأقل ، وانّ خبراء أمنيون يرون أنّ الحالة الأمنية لا تسمح بتمرير القانون يجب الأنتظار لحين التحرير .
وأخيراً للعلم أنا ضد قانون {جرائم المعلوماتية } لسنة 2011 وطالبتُ سوية مع التيار الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني ألغاءهُ خاصة المادة 18 السجن 3 سنوات لمن يستخدم أسماً مستعاراًعلى الأنترنيت بهدف التضليل والخداع ، وأُسقِطَ القانون في وقتهِ ، ورسالة الى منظماتنا ونقاباتنا وشبابنا الواعي { لا تدفعوا رئيس الوزراء الجديد الى سياسة الأنبطاح مع أعداء المسيرة الديمقراطية لأنه يتعرض الى ضغوطات داخلية وأقليمية ودولية ، وأستلم خزينة خاوية بعجز مالي أكثر من 35 مليار دولار ، و8-1 مليون مهجّرْ ، وداعش يتمدد ويذبج وآخر خبر عاجل يوم الخميس 30-10 قتل أكثر من 100 شاب من أبناءعشيرة "البو نمر" الغيورة والشجاعة في هيت--- فرحماكم بعراقنا المحتل وشعبنا الصبور .
عبد الجبار نوري/ السويد
31-10-2014



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح السياسة الأمريكية في الوجود الداعشي
- خواطر بغدادية ------- أحلاها مُرْ
- لعبة التسقيط
- منظومة الحرس الوطني------- أستراتيجية خطيرة
- الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!
- البرنامج الحكومي--------- بين المشروعية والمزاجية
- التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي ...
- - شيلة - أم الشهيد ----- أتشوّرْ !!!
- سنتان ونصف نجاحاً وتألقاً---------- المركز الثقافي العراقي ف ...
- بورصة المناصب الوزارية
- سياسة لَيْ الأذرع ------- في تشكيل الحكومة العراقية
- خبر عاجل - BREAKINGNEWS
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - تجليات مسودّة قانون الرأي والتعبير----- بين الواقع الوطني والقلق الغير مبرر