أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - فقه الدعوة الجاهلية















المزيد.....

فقه الدعوة الجاهلية


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1297 - 2005 / 8 / 25 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- فى أوائل الثمانينيات كنت مدرسا فى قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر . تجمعنا لقبض المرتب ففوجئت باستاذ عريق مشهور بلحيته يمسك ورقة ويجلس الى جانب الصرّاف ليستقطع من مرتباتنا معونة اجبارية للجهاد فى افغانستان. رفضت وقلت لهم ساخرا :" عندى اقتراح أفضل. انها فرصة لكل من يكره حماته أن يرسلها الى افغانستان.".
لم تعجبهم النكتة وحاصرونى بنظرات عاتبة.
بعدها وفى صلاة الجمعة - فى مسجد الحى الذى كنت أعيش فيه - فوجىء الحاضرون برجل تبدو عليه الهيبة والوقار وقد حمل حقائبه وهو يصرخ فى المسجد قائلا أنه لا يصح القعود عن الجهاد وأنه لا عذر للتخلف ، ومن لا يصلح للقتال يمكنه خدمة المجاهدين وتكثير سوادهم – أى عددهم – وانها فرصة للدعوة ومؤازرة الاسلام ضد الملحدين. تحول صراخه الى بكاء مزعج جهورى انتقلت عدواه الى كل الحاضرين . أسرعت بالفرار قبل ان تصل لى العدوى، ووصلت الى بيتى محتفظا بسلامة قواى العقلية.

2- عقلى المشاغب المتعب ( بفتح العين وكسرها أيضا ) أخذ يتساءل : ما هى علاقة الاسلام بذلك الصراع فى افغانستان ؟
انه طور من أدوار الحرب بين أمريكا والاتحاد السوفيتى ، تحولت فيه الحرب الباردة الى حرب مشتعلة على الحدود الجنوبية للقطب الشيوعى ، وشاركت فيه قبائل أفغانستان مع هذا الفريق تارة ومع الآخر تارة أخرى تتلاعب بهما معا مثلما كانت قبائل اليمن تفعل مع الجيش المصرى فى عهد عبد الناصر، ثم أقحم الأمريكيون والسعوديون اسم الاسلام فى تلك الحرب التى لا شأن للاسلام بها. ورآها كل فريق فرصته لتحقيق مكاسب خاصة له. الاسلام هو وحده الخاسر فى القضية .
تساءلت اذا كان الاسلام قد خسر مبكرا جدا حين أقحمه الصحابة فى حرب الفتوحات التى شوهت اسم الجهاد وأضاعت تشريعاته القرآنية، فهل ستكون قبائل الأفغان فى عصرنا الراهن أكثر حرصا على الاسلام وأفضل حالا من قبائل الحجاز و نجد فى عهد الصحابة؟ وصلت فى النهاية الى تأكيد عبارة كررتها كثيرا فى مؤلفاتى وقتها :" ليس مثل الاسلام دين ظلمه أصحابه والمنتسبون اليه " !!
هذه الدعوة الى الجهاد وقتها أفضل تعبير عن فقه الدعوة الجاهلية. ولقد دفع الثمن غاليا كل من شارك فيها من أمريكا والسعودية ومصر وبقية الدول العربية و"الاسلامية" من باكستان الى افغانستان الى المجاهدين العرب والأفغان الى طالبان. الجميع أصبحوا أعداء يضرب بعضهم بعضا بعد أن كانوا فى خندق واحد .

3- الأساس فى فقه الدعوة الجاهلية هو استخدام الدين – وهو أعز ما لدى الانسان – فى خداع الناس للحصول على حطام دنيوى زائل قد يكون مالا أو جاها أونفوذا. لكن ذلك كله لا يساوى شيئا بجانب استغلال الدين فى اقامة دولة. فالدولة هنا تجمع فى داخلها المال والقوة والنفوذ والسيطرة والتحكم. واذا تم هذا لك يا صاحبى باسم الدين فلن يملك أحد محاسبتك أو مساءلتك .
لقد نهى الله تعالى عن استغلال اسمه العظيم فى البيع والشراء معتبرا ذلك صدا عن سبيل الله يستحق العذاب العظيم ( النحل 94- 95) وهى عادة سيئة فى أسواق المسلمين حيث يقسم البائع لك باسم الله تعالى كذبا ليخدعك . فاذا كان استغلال الدين فى بيع حزمة بصل فى سوق شعبية يعتبر جريمة بهذا الشكل فما هو حجم الجريمة التى يستخدم فيها اسم الله تعالى ودينه فى خداع الناس واقامة دولة يركب فيها أولئك الملاعين على ظهورنا معتبرين اننا رعية لهم يملكونها باسم الاسلام ؟

4- نحن جميعا سواسية، أخوة من أب واحد وأم واحدة على قدم المساواة فى الدنيا فيما يخص الحقوق والواجبات. أكرمنا عند الله تعالى هو أتقانا لله تعالى . ( الحجرات 13 ) هذا ما جاء فى القرآن الكريم .
هذه التقوى تعامل قلبى خالص وخاص بين الانسان وربه يتعرض للصعود والهبوط طبقا لطاعة الانسان ومعصيته وحياة ضميره أو موته . فى يوم الدين فقط سيحدد رب العزة عند الحساب من أفلح فى اختبار الدنيا وكان متقيا . أما طالما نحن أحياء فى هذا العالم فلا يصح لأى مؤمن أن يزكى نفسه ويصفها بالتقوى، واذا فعل عصى قوله تعالى :" فلا تزكوا أنفسكم ، هو أعلم بمن اتقى."( النجم 32). هذا اذا فعل هذا بينه وبين نفسه، أى اقام لنفسه حفل تكريم على انفراد أعلن فيه بينه وبين نفسه أنه من المتقين. هذه معصية لله تعالى لأنه بدلا من اتهام نفسه ولومها ومحاسبتها على التقصير أعطاها درجة الامتياز فى امتحان مزور قبل موعد الامتحان الالهى يوم الحساب . الجريمة الكبرى عندما يفعل ذلك علانية مراءاة ونفاقا . ولأن التقوى شعور قلبى فانه يتحول فى خطاب المرائى المنافق للناس الى لحية وجلباب ومسبحة ومسواك وعلامات للسجود على الجبهة وعبارات طنانة . هذاالذى يطلق – على الناس – لحيته لا يفعل ذلك عبثا وانما ليطالبهم بالثمن خضوعا له وخنوعا لذاته ليركعوا لجنابه باعتباره المتحدث باسم الله والممثل له على الأرض، فاذا طالبهم بأن يحمكهم باسم الاسلام وشرعه بدا طلبه مستجابا لا شطط فيه. هنا تصل الجريمة الكبرى الى حضيض أفظع فى حق الله تعالى وحق الناس .

5- نحن جميعا سواسية، أخوة من أب واحد وأم واحدة على قدم المساواة فى الدنيا فيما يخص الحقوق والواجبات. هذا ما يتردد فى قوانين البشر ودساتيرهم.
هنا أيضا لا يجوز ان نتنافس سياسيا بالدين. دينك شىء يخصك انت ولا شأن لى به، فدينى أيضا يخصنى اذا كنت مؤمنا أو ملحدا. الذى يخصنا فى التنافس السياسى هو مدى قدرة المرشح على خدمة الجماهير. التنافس يكون فقط فى البرامج السياسية ومدى واقعيتها وقابليتها للتطبيق. التنافس ليس بالآيات القرآنية والشعارات الدينية ، فالاسلام يعتبر ذلك صدا عن سبيله وشراء لآيات الله تعالى مقابل ثمن قليل. والعقل المؤمن يعتبر التجارة بالدين فى سبيل مطامع دنيوية زائلة تدنيسا للمقدس الطاهر فى حياتنا . بالضبط كمن يلقى بالأحجار الكريمة فى تلال الزبالة .

5- تجارب التاريخ تؤكد على العقاب الدنيوى الذى عانى منه كل من استغل الدين الحق فى اغراضه السياسية. ينطبق هذا على الصحابة كما ينطبق على عصرنا الراهن . الصحابة حين عصوا الله تعالى ورسوله واستخدموا الاسلام فى الفتوحات عوقبوا بالفتنة الكبرى ولقوا جميعا مصرعهم ، وحسابهم عند ربهم جل وعلا . عبد العزيز آل سعود منشىء الدولة السعودية الراهنة بسيوف الاخوان " النجديين" عانى منهم وعانوا منهم ، فى ثورات وصراع دموى لا دخل للاسلام فيه.
الاخوان المسلمون - وسائر التنظيمات التى انبتتها شجرتهم - لهم تاريخهم الدموى فى الاغتيالات والتآمر وقتل الابرياء والقتل العشوائى ، ولهم أيضا تاريخهم المهين المذل فى المعتقلات والسجون والآم التعذيب. ما تحالفوا مع أحد الا تآمروا عليه وقتلوه من احمد ماهر والنقراشى الى السادات، هذا ان لم يفطر هو بهم قبل أن يتعشوا هم به كما فعل عبد الناصر.
تجربة افغانستان الأخيرة فى استغلال الاسلام فى صراع دنيوى انتهت بالرفاق المتحدين الى أعداء يطارد بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا بشتى لغات العالم .
أرادت أمريكا استغلال المسلمين والاسلام فى حرب الاتحاد السوفيتى "الملحد".
وأرادت السعودية تأييد هذه الحرب لبسط نفوذها الوهابى بين قبائل الأفغان ومعظمهم صوفية وبعضهم شيعة .
النفوذ الوهابى سيطر على باكستان من قبل و" المدارس " الوهابية والجامعة الاسلامية فى اسلام أباد جهزت جيلا جديدا من الطلبة والتلاميذ ، معظمهم من أيتام الحروب واللاجئين الأفغان فى بيشاور، تعلموا الوهابية وتدربوا على السلاح ينتظرون على الحدود الباكستانية الافغانية لدخول أفغانستان بتمويل سعودى ودعم باكستانى يحقق أمل باكستان فى اقامة حكومة تابعة لها فى أفغانستان فى الوقت المناسب. هؤلاء الطلبة أصبح اسمهم "الطالبان".
مصر وبقية البلاد العربية التى تعانى من سرطان الجماعات المتطرفة وأمهم العاتية"الاخوان المسلمين" رأت فى أوكازيون أفغانستان أسلم طريقة لاستئصال هذا السرطان وتصديره الى بيشاور وتورا بورا. الجماعات نفسها وجدتها فرصة ذهبية للخروج من الأنفاق المظلمة والكبت والحصار داخل بلادها لتذهب الى ميدان حرّ وحقيقى تتدرب فيه على القتال وتمارس فيه سلطانها على أرض الواقع ، وتطبق فيه شريعتها من السلب والنهب والتسرى بالنساء السبايا وقطع الأعناق ، ولتتخذ من افغانستان قاعدة تنطلق منها لغزو البلاد الأخرى واقامة الخلافة السلفية الواحدة فى مواجهة الغرب الكافر حليف اليوم وعدو المستقبل والماضى أيضا.
أى أن كل فريق له حساباته السياسية ومطامعه الدنيوية فى الحكم والسيطرة وما يتبع ذلك من الاستئثار بالثروة ، وهى الهدف الأعظم لو كنتم تعلمون !!. ومع هذه المطامع الدنيوية فقد تم اخفاؤها عمدا بينما تبارى الجميع فى عزف ألحان الجهاد والتغنى بالاسلام لاستغلال اسمه العظيم فى تلك المخازى والمجازر وحمامات الدم !!

انتهت الحرب فى افغانستان لتشتعل بين الحلفاء ولتنتج ابن لادن وقاعدته وتفجيراته.
أصدقاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم. واشتعلت حمامات دم أخرى لضحايا معظمهم أبرياء لا شأن لهم بتلك الحرب الجديدة وجذورها. امتدت الحرب الجديدة لتصل لأول مرة الى العمق الأمريكى والأوربى والسعودى والمصرى والباكستانى وبقية البلاد الأخرى من اندونيسيا الى اسبانيا ومن الشيشان الى لندن وامستردام ، ومن الأرض الى الجو ومن المساجد والزوايا الى القنوات الفضائية ومواقع الانترنت . حرب جديدة فى أدواتها وأساليبها وأسلحتها وميادينها ، وستستمر أجيالا اذا لم يتم مواجهتها بحركة اصلاحية اسلامية عالمية تنظف الشرق الأوسط من اليكتاتورية الدينية والسياسية. بذلك فقط يتم رد الاعتبار للاسلام الذى ظلمه أصحابه والمنتسبون اليه .

6- فقه الدعوة الجاهلية يقوم على افتراء على الله تعالى وخداع الناس.
قد تضطرهم الظروف الى التنافس الديمقراطى ليحتكروا لنفسهم حق الحديث باسم الاسلام فى المعترك الانتخابى ، لكن لا أمل فيهم طالموا لا يزالون فى افترائهم لأن المعنى الوحيد هو اصرارهم على الكذب على الله تعالى واستغلال دينه فى خداع البشر.
لا يمكن هزيمتهم الا بالوعى القائم على فهم صحيح للدين. فليس فى الاسلام وكلاء عن الله جل وعلا. والدعوة الاسلامية تقوم على الايثار والعطاء وليس الانتفاع وأكل أموال الناس بالباطل والسحت .
هناك تناقض هائل بين التنافس الاسلامى - فى الخير بدافع قلبى دون أدنى رياء أو مغنم شخصى طلبا لرضى الله تعالى يوم الدين - وبين دعوى الجاهلية.

7- احذركم من دعوة الجاهلية ودعاة الجاهلية ..
تذكروا ماذا فعلت الدولة السعودية بأحرار الجزيرة العربية.. جعلتعم متاعا بشريا مملوكا لهم تحت مسمى " السعوديين". الحركات السلفية الأخرى وصلت بالسودان الى القاع . هذه الحركة السلفية باخوانها وكل تنظيماتها العلنية والسرية لا مؤهل لهم سوى الافتراء على الله تعالى . ومصير من يسلم نفسه لهم ان يكون ضحية لهم فى الدنيا .
كلهم خارج الاسلام وخارج ثقافة هذا العصر فلا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وتنخدعوا فيهم..



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المصريون: لا تنتخبوا حسنى مبارك
- أعظم رجل انجبته الجزيرة العربية طيلة الف عام - ناصر السعيد ( ...
- ِِشجرة -الاخوان المسلمين- زرعها السعوديون فى مصر فى عهد عبد ...
- هل فعلا يريد تنكريدو – عضو الكونجرس الأمريكى – ضرب الكعبة ؟؟
- من مساوىء توارث الحكم فى تاريخ المسلمين
- !! --- رد الدكتور احمد صبحى منصورعلى هجوم بذىء لجريدة الشعب ...
- قنوات فضائية تنويرية لنتخلص من ثقافة العبيد
- ثقافة العبيد
- الأسد النائم والميزان المائل
- أخيرا هذه كلمتى فى جريمة تدنيس القرآن الكريم
- الى المعارضة المصرية : استغلوا قوة الضعف لتواجهوا ضعف القوة
- الى المعارضة المصرية:لا بد من الاستعانة بالأجنبى لمنع الحرب ...
- اضطهاد الأقباط فى مصر بعد الفتح الإسلامى
- قلت لابنى سامح
- ليس دفاعا عن العفيف الأخضر بل دفاعا عن علمانية الاسلام
- الإسلام دين السلام
- مسجد لله يا مسلمين
- خسر الدنيا والآخرة ذلك الذى يفجر نفسه ليقتل الأبرياء
- كل هذا الهلع من التنصير
- بعدها .. هل يمكن أن يتوب علنا شيخ الأزهر ؟!!


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - فقه الدعوة الجاهلية