أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمرو عبد الرحمن - كتاب التوحيد المصري أول كتاب مقدس في التاريخ














المزيد.....

كتاب التوحيد المصري أول كتاب مقدس في التاريخ


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 06:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


النسر المصري- يكتب
هكذا كان دين وخلق المصري القديم.. وهذا ما آمن به في كتاب التوحيد الذي نزل علي الأنبياء الذين أرسلوا إلي اهل مصر بحسب برديات المؤرخ المصري القديم "مانيتون" .. وهذا مشهد يجسد لحظة وقوف المصري أمام ربه يوم الحساب لكي يرد علي 42 سؤال ويرد بالاعتراف إن كان قد أذنب في حق ربه أم لا.. ونقرأ سويا:

يقول المتوفي لحظة حسابه

أنا أأتي بإثم.
أنا لم أسلب بالإكراه.
أنا لم اسرق.
أنا لم اقتل. و لم أتسبب لأحد في أي ضرر.
أنا لم احتال على الزكاوات.
أنا لم أتنصل من التزاماتي الإجتماعية.
أنا لم أنهب بيت الله
لم اتحدث كذباً.
أنا لم أتلفظ بكلمات نابيه.
أنا لم أسبب الألم لمخوق.
أنا لم ارتكب الزنا.
أنا لم أكن سببا في ذرف الدموع.
أنا لم أتتعامل بمكر.
أنا لم أتجاوز.
أنا لم أتصرف بلا لباقة أو لياقة
أنا لم أضيع جهدا بذل في أرض محروثة.
أبداً لم أتصنت على أحد.
أنا لم تتلفظ شفتاي بإهانة ضد آي أحد أو بما لا يليق
لم أكن لإغضب إلا لسبب عادل.
أنا لم أدنس زوجة أي رجل.
لم أكن رجلا غضوبا عابسا.
أنا لم ألوث نفسي.
أنا لم أتسبب و لم أكن إرهابيا.
أنا لم أحرق ممتلكات في حالة الغضب.
أنا لم أنكر حقا سمعته يأذني
أنا لم أسبب الحزن لأحد.
أنا لم أتصرف بوقاحة.
أنا لم اثر الفتن.
أنا لم أحكم في آي أمر على عجل.
أنا لم أسعى للتمييز ضد أحد.
أنا لم أبالغ في تناول الأمور و كنت وسطا.
أنا لم أضر أحد بسوء.
أنا لم ألعن الملك و لم أنتهك القوانيين
أنا لم أعرقل سير الماء
و لم ازدري أحدا.
أنا لم أكن لعانا و لا شتاما و لا مجدفا في حق الله
أنا لم اسرق.
أنا لم احتال على الله
أنا لم أنهب ممتلكات الموتى
أنا لم أسرق قوت رضيع.
أنا لم اخطئ في حق الله أو في حق مدينتي الأم.
أنا لم أذبح اماشية بقصد الشر – و لم أذبحها متعديا على الله

لأشهد جلالك، جئتك ياإلهي متحليا بالحق، متخليا عن الباطل، فلم أظلم أحدا ولم أسلك سبيل الضالين، لم أحنث في يمين ولم تضلني الشهوة فتمتد عيني لزوجة أحد من رحمي ولم تمتد يدي لمال غيري، لم أقل كذبا ولم أكن لك عصيا، ولم أسع في الإيقاع بعبد عند سيده.

إني (يا إلهي) لم أجع ولم أبك أحدا، وماقتلت وماغدرت، بل وماكنت محرضا على قتل، إني لم أسرق من المعابد خبزها ولم أرتكب الفحشاء ولم أدنس شيئا مقدسا، ولم أغتصب مالا حراما ولم أنتهك حرمة الأموات، إني لم أبع قمحا بثمن فاحش ولم أطفف الكيل. أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر. وما دمت بريئا من الأثم، فاجعلني ياإلهي من الفائزين.

كتاب التوحيد المصري يعتبر أقدم نصوص نكتشفها عن عالم الأخرة لقدماء المصريين . دون في عصر بناء الهرم الأكبر ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني كنسخة مكتوبة على ورق البردي، فيه وصف لما تلاقيه أرواح الموتى في العالم الآخر من الحساب وما يلحقها من عقاب وثواب.

ونقلب معا في كتاب التوحيد لنقرأ تفاصيل عملية وزن قلب الأنسان في الميزان والمقارنة بريشة ماعت (الحقيقة والعدل) فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة سمح له الحياة في الآخرة.

وإذا كان قلب الميت أثقل من "ريشة الحقيقة" (ماعت) فمعنى ذلك أن الميت كان جبارا عصيا وكاذبا في حياته في الدنيا يفعل المنكرات، فإنه يلقي العقاب الأبدي.

الملاحظ من هذه النصوص أنها ليست فقط تقارب ما جاء في الكتب المقدسة بما فيها القرآن الكريم والتوراة والإنجيل، بل إنها قد سبقتهم جميعا، بحسب جميع المراجع التاريخية والبرديات ذات العمر الذي يتعدي السبعة آلاف عام، وبهذا يكون من المرجح أن كتاب التوحيد المصري (الذي وصفه الماسون اليهود من علماء المتحف البريطاني كتاب الموتي - زورا) هو أول كتاب مقدس في التاريخ.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب بين الكلب والبرغوث
- الحرب الشبحية في سيناء
- الدرع الحديدية تطارد إخوان الإرهاب في بر المحروسة
- لا رجم للزانية يا دواعش الإرهاب
- فضيحة جنسية لأمين الجامعة العربية القادم
- الصهيوماسونية .. عنوان المؤامرة العظمي علي العالم
- كيف انتصر حورس مصر في صراع القياصرة؟
- نهاية العالم بدأت.. في سورية والعراق!
- إخوان الإرهاب يعودون لحكم مصر!!!!!!
- حصانة مجانية للإرهاب بضمان الداخلية!!!!
- المصريون بنوا الأهرامات في وكالة ناسا المصرية!
- مذبحة ماسبيرو: جيش مصر برئ من دم أقباط مصر
- سواحل مصر في عين الإعصار: (HAARP) يضرب مجدداً
- في البدء كان الهرم -بن بن-!
- كيسنجر والإرهاب والنظام العالمي الجديد
- خمر الإخوان وحشيش 6 أبريل!
- دومة: الإرهابي..
- نصر أكتوبر في عيون وقحة
- سلام سلاح لخير أجناد الأرض في يوم النصر
- معركة الثغرة: هكذا انتصر جيش مصر رغم أنف الصهاينة والإخوان


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمرو عبد الرحمن - كتاب التوحيد المصري أول كتاب مقدس في التاريخ