أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - الثورة الحسينية وفلسفة الراية














المزيد.....

الثورة الحسينية وفلسفة الراية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 00:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الثورة الحسينية وفلسفة الراية
حيدر حسين سويري

للثورة الحسينية أبعاد كثيرة، ولمن أراد أن يستكشف منها ويتفكر، تنتابه الحيرة، ويغزوه القلق، وعلَّه يعيى ويغشاه أرق، في مجالٍ فوضويٍ كيفما سار إتسق.
الأسئلة التي تثار حول أي موضوع، هي المادة الدسمة التي تجر الباحث الى القضية والإستكشاف، فكيف إذا كان الإستكشافُ موجهاً؟ فإن الباحث سيقعُ على كَنزٍ من الذخائر العلمية والعملية، في كافة مجالات الحياة المتشعبة، والمتجهة إلى هدفٍ معين.
حوار مع أحد الأخوة الباحثين في معاني الثورة الحسينية، حاولت الإجابة عنها بقدرِ ما أرى:
- ما معنى إستبدال الراية الحمراء بالسوداء مع بداية شهر محرم في ضريح الإمام الحسين؟
- اللون الأسود هو شعار الحزن على الفقيد، تستعلم منه الناس أن هناك عزاء، وعند دخول شهر محرم تقيم الناس العزاء على الحسين الشهيد.
- فما معنى إعادة الراية الحمراء إلى قبة الضريح بعد إنقضاء أيام الحزن؟
- تعني أن هذا المقتول مظلوماً لم يؤحذ بثاره بعد.
- ومتى سيؤخذُ بثأره؟ ألم يأخذ المختار الثقفي بثأره!؟
- لا، إنما قتل المختار الثقفي قاتليه المباشرين في ذلك الزمن، ولا يتم أخذ ثأر الحسين إلا عند تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها.
- ألا تظن أن تلك المعركة لم يخرج منها أحداً رابحاً؟
- كيف؟
- لقد قتل جيش عمر بن سعد أهل بيت الرسول، ثم جاء المختار فقتل عمر بن سعد وزمرته، ثم جاء الزبيريين فقضوا على المختار، ثم قضى المروانيين على الزبيريين، ثم قضى بنو عم الحسين، وأقصد العباسيين، على المروانيين والأمويين، وهكذا دواليك! إنه إستنزاف للبشرية وإستهتار لقتل الإنسان أخيه الإنسان، فإلى متى!؟
- نعم أتفق معك، ولذلك فقد أراد الحسين أن يوصل رسالة لكل مجتمع الإنسان، مفادها النظر إلى الدمار الذي تفعله الحروب، من أجل تحقيق مصالح وقتية رخيصة، قد لا تسمر كثيراً، بل لا وجود لها أصلاً، حيث تطارد صور الضحايا قاتليها، فيعيشون حالة من الرعب والهلع والخوف، ويغرقون في بحرٍ من الدماء والأمراض النفسية.
- إذن فرسالة الحسين رسالة سلام!؟
- قطعاً، لكنها رسالة سلام مع القوة والمقاومة، لا رسالة سلام مع ضعفٍ وهزيمة، فهو القائل: ألا وأن الدعي أبن الدعي، قد ركز بين أثنتين، السِلةِ والذِلة، وهيهات منا الذلة.
السلام، رسالة جميع الإنبياء والمصلحين الإجتماعيين، ولقد ضحوا بأنفسهم من أجل إبلاغ تلك الرسالة، ولكن هل سيأتي ذلك اليوم الموعود؟



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملحمة الحسينية بين الرواية وخشبة المسرح
- ال............، إلا عندنا!
- مَنْ يَحكُمُ مَنْ!؟
- يا أنتَ ... أينك مني!؟
- حوار السياسة في برلمان(الكيا)
- الْكَذَّابُ الْأَشِرُ
- المرأة والإبتزاز الأخلاقي
- مقالة إعلامية أم إستحمارية!؟
- الفتلاوي... ماذا تريد؟
- داعش وجند السماء
- الخوف والرجاء
- لماذا الشيعة وإيران؟!
- داعش والأزياء
- مَنْ أرسلَ مَنْ؟!
- طنين الذبابة
- - فلسفة الحقيقةPhilosophy of truth -
- ما لم تفعلهُ داعش!
- عيد الغدير، والإنحراف الإسلامي الخطير؟
- - إنتباه: ممنوع التصوير!! -
- بائعة الخضار


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - الثورة الحسينية وفلسفة الراية