في هذه الاثناء التي تعقد الما يسمى بالمعارضة العراقية اجتماعها في لندن حول مستقبل العراق بعد سقوط النظام لتاسيس دولة دي- مو- قراطية متعددة الاجناس والالوان يتعالى اصوات القيادة القومية الكردية ويوعدون الدول المجاورة واميركا وحلفائها بأنهم ليس في نيتهم تشكيل دولة كردية وكذلك يؤكد اميركا ويعد الدول الشقية الثلاثة تركيا -ايران- سوريا - بهضم ذالك الحق وذلك لمرعات مصالحها الكبرى والتمسك بحلفائه الذين وقفو بوجه المد الشيوعي في القرن الماضي والحاميين لمصالحها في المستقبل . وهنا خطر في بالي سؤالاً ماذا يحدث لو قرر صدام وأرسل مبعوثه لهيئة الامم وأبلغهم باستقلال منطقة كردستان وأعترف بدولة كردية في شمال العراق و ماذا سيكون موقف القيادة القومية الكردية والمعارضة المجتمعة وأميركا وحلفائها؟