|
خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح مدعوم بأدلّة من الأحاديث والسّيرة - ج2
مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 02:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وفي القرآن آيات كثيرة تتحدّث عن العبوديّة التي "حافظ" عليها مدّعي النّبوّة محمّد بن آمنة وعن إمتلاك الإماء (ملك اليمين) الذي أحلّه وشرّعه لنفسه ولأتباعه على لسان ربّه الخرافي. وقد إستعملت فعل "حافظ" في الجملة السّابقة لأسباب جوهريّة لعلّ أهمّها يتمثّل في التّبرير الذي إعتدنا على سماعه من المسلمين كلّما رُبط الإسلام بالعبوديّة، وسأورد هنا بعض الأمثلة ولنا عليها بعض التّعليقات:
في فتوى عنوانها: "لماذا لم يحرم الإسلام الرق؟"، طرح أحدهم سؤالا على القائمين على موقع "إسلام ويب" كالآتي: "فضيلة الشيخ: عندما ناقشت رسالة الدكتوراه هنا في فرنسا حول موضوع الإسلام والغرب قلت من بين عدة أشياء أخرى إن الإسلام حرم الرق والعبودية. هنا ثار أستاذ فرنسي وقال إن الإسلام لم يحرم ذلك بل ربما يشجعه وذكر الحضور بملك اليمين. السؤال لماذا لا يوجد نص ديني صريح يحرم الرق كما حرم الخمر والربا والخنزير وغيرها. شكرا جزيلا." فكان جوابهم كما يلي:
"فمسألة الرق من المسائل التي يفرح بها المرجفون، ودائما ما يثيرونها على أنها سبة في وجه الإسلام، وقد كذبوا في ذلك، فالإسلام لم يبتكر مسألة الرقيق، وإنما كانت أمراً قائماً في العالم، فجاء الإسلام بتنظيمها، وحصر أسبابها في سبب واحد فقط، وهو الأسر من الأعداء المحاربين، ووسع طرق التخلص منها، فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء، وجعل تحرير الرقاب كفارة ملزمة للقتل الخطأ، والجماع في نهار رمضان، والظهار، واختيارية لكفارة اليمين، فضيقت أحكام الشريعة مصدر الرق، ووسعت مصارفه ووسائل التخلص منه، وحفظت الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، ومشكلة الغرب أنه عندما حارب الرق ظن أن الرق في الإسلام كالرق عنده، والفرق بينهما شاسع. "ومن المعلوم أن من الباحثين من وضعوا الإسلام في موضع المتهم، وبدأوا يدافعون عنه، ولكن بلا علم فأفسدوا أكثر مما أصلحوا، وقد يكون السائل الكريم قد تأثر ببعض ما كتبوا فظن أن الإسلام حرم الرق أو كان ينبغي أن يحرمه يبين هذا قوله: لماذا لا يوجد نص ديني صريح يحرم الرق كما حرم الخمر والربا والخنزير وغيرها؟ والجواب هو أنه لا يوجد أصلا نص ولو كان غير صريح يحرم الرق في الإسلام. إن دلائل مشروعية الرق كثيرةٌ كتاباً وسنة، واتفق على جوازه المسلمون عبر العصور، وكان المسلمون أفضل من عامل الرقيق، ولو تأملت كتب الفقه والحديث وغيرها من كتب أهل الإسلام التي تناولت أحكام الرقيق لرأيت قمة السمو في التعامل وقمة الرحمة، وكيف حث الإسلام على عتق الرقيق ورتب عليه من أنواع العبادات والثواب ما لا تحيط به هذه الفتوى، ونحيل السائل على الفتاوى السابقة في هذا الموضوع، وسوف تتضح لك المسألة بعد قراءتها إن شاء الله تعالى، فراجع الأرقام التالية: 1166، 2372، 111429، 93501. وراجع الفتوى رقم: 4341، وفيها بيان الحكمة من عدم تحريم الاسترقاق. والفتوى رقم: 12210، الإسلام والرق، والفتوى رقم: 5730، الإسلام وتحرير العبيد. والفتوى رقم: 8720، ملك اليمين... معناه... وأحكامه. ونوصيك بقراءة كتاب: الإسلام والحضارة الغربية للدكتور: محمد محمد حسين رحمه الله، وكتاب شبهات حول الإسلام للأستاذ محمد قطب ( ص 37-63) فإنك واجد فيهما ما يكفي. والله الموفق. والله أعلم."
من يقرأ هذه الفتوى بعين متفحّصة وبعقل ومنطق سيرى كمّ التّناقضات التي يقوم المدافعون عن الإسلام بحشوها مع بعضها أملا في خداع القارئ بإغراقه في كلام زئبقيّ منافق. فصاحب الفتوى يستنكر أنّ يستعمل "المرجفون" مسألة الرّقّ كـ"سبّة في وجه الإسلام" ويتّهمهم بالكذب، ومن يتوقّف عند هذا الحدّ يعتقد أنّه سيقوم بنسف الـ"تهمة" في بقيّة المقال، ولكنّه لا يفعل ذلك بل يُقرّ، بعد بعض الجمل، بأنّه "لا يوجد أصلا نصّ ولو كان غير صريح يحرّم الرّق في الإسلام"، ويقول أنّ "دلائل مشروعية الرق كثيرةٌ كتاباً وسنة، واتفق على جوازه المسلمون عبر العصور". فإذا كان الرّقّ من الإسلام ولم يتمّ تحريمه (وعدم التّحريم يعني الإباحة والتّحليل، فكلّ ما لم يرد فيه نصّ صريح بالتّحريم يكون فعله مباحا وحلالا)، فما مشروعيّة إستنكاره للمسألة في البداية؟ هل إذا وصفتُ شخصا أعورا بأنّهُ أعور يُعتبر هذا سبّا له أم توصيفا لشيء واضح ظاهر للعيان؟ بالطّبع لا. فكيف يكون الحديث عن علاقة الإسلام بالرّقّ وتحليله له كذبا والحال أنّه لا يوجد نصّ يحرّمه لا في القرآن ولا في السّنّة والأدهى والأمرّ أنّ المسلمين إتّفقوا على جوازه عبر العصور، كما يقول صاحب الفتوى. فمن المرجفون هنا؟ من ينعتون الأشياء بأسمائها أم من ينافقون ويتلاعبون بالألفاظ ولا تُحصّل من كلامهم لا حقّا ولا باطلا؟
ولعلّ القارئ الذّكيّ قد توقّف عند توّقف عند العبارة "فالإسلام لم يبتكر مسألة الرقيق، وإنما كانت أمراً قائماً في العالم، فجاء الإسلام بتنظيمها" وهذه إحدى المغالطات التي يعتمدها المدافعون عن الإسلام وبكثرة لتبرير الجرائم والتّناقضات والتّفاهات التي بُني عليها الإسلام بصفة عامّة. "الإسلام لم يبتكر مسألة الرّقيق"، هذا يعني أنّ الإسلام أتى فوجد الرّقّ موجودا قبله في المجتمعات، لذلك لم يُحرّمهُ... حسنا. الإسلام أتى وشرب الخمر موجود في نفس تلك المجتمعات، فلماذا حرّمه؟ وأكل لحم الخنزير أيضا كان موجودا، فلماذا منعه بنصوص صريحة لا نجد مثلها في موضوع العبوديّة؟ هل شرب الخمر أخطر عند ربّ محمّد الخرافي من إستعباد النّاس وإذلالهم وإمتهان إنسانيّتهم؟ هل أكل لحم الخنزير يضرّ أكثر من إستعباد شخص لشخص آخر وإلحاقه بمرتبة الحيوان؟ كذلك يحاولون تبرير الكثير من جرائم الإسلام بقولهم أنّ "الإسلام لم يأت بها بل وجدها في المجتمع"، ولعلّ الموضوع الذي يُقال في شأنه هذا القول بكثرة في السّنوات الأخيرة هو موضوع الإرهاب... فتجدُ كلّ من تُحدّثه عن علاقة الإسلام بالإرهاب وتحريضه عليه بنصوص قرآنيّة واضحة وبأدلّة من الأحاديث والسّيرة لا جدال فيها يقول لك: "الإرهاب موجود منذ القدم والتّوراة تحرّض على الإرهاب والقتل..." وهم لا يعلمون أنّ كلامهم هذا، الذي يحاولون من خلاله إلقاء اللائمة على الشّعوب الأخرى (كممارسة) وعلى التّوراة (ككتاب ديني) ليس دليلا على براءة الإسلام بقدر ما هو دليل إدانة... فهم بكلامهم هذا لا يُبرّؤون الإسلام من الإرهاب بل يزيدون الطّين بلّة ويسفّهون قرآنهم ورسولهم وإلههم أيضا، من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون. فقولهم ذاك إعتراف بأنّ قرآنهم نسخة من التّوراة الموجودة اليوم (والتي يقولون أنّها محرّفة، لكنّنا نوافقهم في أمر التّطابق بين الكتابين لأنّ محمّدا سرق مادّته من الأوّلين ومن التّوراة وأساطير اليهود على وجه الخصوص) بما أنّ الكتابين يحرّضان على القتل والإرهاب. وهو إعتراف أيضا بأنّ محمّدا بن آمنة ليس "على خلق عظيم" كما يزعمُ كاتب القرآن، بما أنّه يتساوى في الإرهاب مع همج كثيرين قبله وبعده ومع الصّعاليك وقطّاع الطّرق والقتلة والمجرمين (ونحن نوافقهم في هذا الأمر أيضا). وهو في النّهاية إعتراف بأنّ إله الإسلام هو إله التّوراة الدّموي وبأنّه إله إرهابيّ ويحبّ الإرهاب ويحرّض عليه، وهو بذلك لا يختلف عن كلّ القادة العسكريّين الذين قاموا بإبادات ومجازر إلاّ في حقيقة الوجود، فهم على الأقلّ أشخاصٌ لهم وجودٌ في التّاريخ، بعكس ربّ المسلمين الذي ليس له أيّ وجود لا في التّاريخ وكلّ وجوده ينحصر في عقل محمّد بن آمنة وأتباعه، كما لا توجدُ الأشباح إلاّ في عقول من يصدّقون أنّها حقيقة موجودة...
ولعلّ القارئ توقّف أيضا عند هذه الجملة: "وكان المسلمون أفضل من عامل الرقيق"... أليست نكتة من صنف المضحكات المبكيات؟ هل يختلف الرّقّ بإختلاف ممارسات السّيّد؟ هل هناك فرق بين عبدٍ يُعامله سيّده المسلم بطريقة حسنة وبين عبدٍ يسيء سيّده معاملته؟ أليس الإثنان عبيدا؟ هل الأوّل عبدٌ سعيدٌ مثلا؟ هل إساءة معاملة السّيّد الملم لعبده تُحتّم عليه إعتاقه مثلا؟ بالطّبع لا. هل يرضى صاحبُ الفتوى أن يتمّ إستعباده من طرف شخص يُعاملُ الرّقيق بطريقة حسنة؟ لا أظنّ. هل يحقّ للإنسان إستعباد غيره بشرط أن يعامله معاملة حسنة؟ هل هناك نصّ صريح في الموضوع؟ بالطّبع لا، فلو كانت هناك نصوص صريحة لأتانا بها صاحب الفتوى عوض اللّف والدّوران وإستعمال هذا الخطاب التّافه المنافق لتبرير ما لا يمكن تبريره. ولكنّ المضحكات المبكيات لا تنتهي في هذا المقال، رغم قصره. فها أنّ صاحب الفتوى يُغرق السّائل بأرقام فتاوى أخرى لن تكون أقلّ زئبقيّة ونفاقا من هذه التي نحن بصددها، أملا في تعويم الموضوع، ويقول له: "وسوف تتضح لك المسألة بعد قراءتها إن شاء الله تعالى"... فإذا كانت المسألة ستتّضح بقراءة السّائل لكلّ تلك الفتاوى، فهل هذا الحكم مبني على التّجربة الشّخصيّة لصاحب الفتوى؟ هل هذا يعني أنّ المسألة واضحة في ذهنه؟ فإذا كانت واضحة، فلماذا إنتهى المقال دون أن يبيّن شيئا ودون أن يجيب على السّؤال الذي هو عنوان الفتوى: "لماذا لم يحرم الإسلام الرق"؟ لكن المسألة في حقيقة الأمر ليست واضحة في ذهن صاحب الفتوى ولن تتّضح في ذهن السّائل ما دام لم يقم بنزع كلّ أنواع القداسة عن الإسلام وكلّ ما بُني عليه بداية من القرآن وما دام لم يحاول النّظر لمسألة الرّقّ من زاوية العقل والمنطق ولم يطرح الأسئلة الجوهريّة كما يجبُ أن تُطرح.
وأخيرا، وبعد كلّ هذا الدّوران، يختمُ صاحبُ الفتوى مقاله الفارغ باللّفظ الذي إعتدنا سماعه من المسلمين بجميع مستوايات معرفتهم بالإسلام: "الله أعلم"، وهو لفظ يمسحُ كلّ ما سبقه وينسفه ويجعل الخطاب مجرّد ثرثرة فارغة لا معنى لها... فإذا كان "الله أعلم"، فهذا يعني أنّ المسألة ليست واضحة في نظرك... فلماذا سألك السّائلُ أصلا؟ ولماذا فتحت فمك للجواب على سؤاله، مدّعيا العلم، فحبّرت هذا المقال المنافق؟
لكنّنا نطمئنُ صاحب الفتوى ونقول له، رغم قلّة ما قرأناه بالمقارنة مع كلّ ما كُتب في أيّ موضوع قد يخطر على باله، نقول له أنّنا أعلمُ منه ومن شيوخه وقرآنه ورسوله وربّه مجتمعين، ولو كره الكارهون. فدليلنا عقولنا الحرّة ومنهاجنا المنطق وغايتنا الإنسانيّة والحياة "الآن وهنا" ولا نحلم لا بدخول الجنّة ولا بنكاح حور العين.
-------------- الهوامش: 1.. رابط فتوى "لماذا لم يحرم الإسلام الرق؟" على موقع "إسلام ويب" بتاريخ 25-09-2005: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=122424 2.. للإطلاع على بقيّة مقالات الكاتب على مدوّنته: http://utopia-666.over-blog.com 3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية": http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح
...
-
خواطر لمن يعقلون - ج42
-
خواطر لمن يعقلون - ج41
-
ما الفرق بين محمّد بن آمنة وعصابته وإرهابيّي الدّولة الإسلام
...
-
خواطر لمن يعقلون - ج40
-
الإيديولوجيا النازية والإسلام شيء واحد
-
ماريّة القبطيّة التي زنى بها محمّد بن آمنة والمعظلة الكبرى:
...
-
خواطر لمن يعقلون - ج39
-
إرهابي مسلم ولكن مغرّر به؟
-
خواطر لمن يعقلون - ج38
-
خواطر لمن يعقلون - ج37
-
خواطر لمن يعقلون - ج36
-
خواطر لمن يعقلون - ج35
-
خواطر لمن يعقلون - ج34
-
خواطر لمن يعقلون - ج33
-
فضح تدليس وكذب محمّد صلاح الدين المستاوي لتبرئة الإسلام من ا
...
-
دروس تعلّمناها من تجربة داعش
-
فليأتوا بحديث مثله - سورة الإرهاب
-
محمّد بن آمنة، رسول الشّياطين: جولة قصيرة بين خرافات الشّياط
...
-
محمّد بن آمنة، رسول الشّياطين: جولة قصيرة بين خرافات الشّياط
...
المزيد.....
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|