أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (24)















المزيد.....


هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (24)


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 02:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


3 مايو 2014
حرام أم حلال؟ ، رشد أم سفه؟:
مش حرام يا ولاد الحلال مئات الملايين التي ستنفق من دم الشعب المصري الفقير على انتخابات حرام وصناديق كاذبة خاطئة؟؟!!، أليس الشباب العاطل والناس الغلابة أولى بهذه الملايين؟؟.
صدق الله: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).

3 مايو 2014
الوهم حين يصبح ظاهرة اجتماعية عامة:
في فترات انكسار الشعوب وتشرذمها وتفتتها وضحالة وعيها وسقوطها أمام طغاتها لا تجد أمامها سوى نسج بيوت من الوهم الدافئ تأوي إليها، فكلما تملك الضعف من النفس البشرية وخارت قواها وتقزمت إرادتها كلما لجأ الإنسان إلى عالم الأوهام يمدد فيه ساقيه ليشعر بالدعة والسكينة وراحة البال.
الشعب المصري الآن تمزقه الأوهام إلى أصناف ثلاثة:
صنف يعيش في وهم "عودة بونابرت"، "عبد الفتاح السيسي" الفارس "البونابرتي" الذي يحمل لهم النصر والزبد والعسل.
وصنف يعيش في وهم عودة "محمد مرسي" إلى كرسي الرئاسة لإصلاح ما عجز وتواطأ وتخاذل عن إصلاحه حين كان رئيسا.
وصنف يعيش في وهم فوز المناضل "حمدين صباحي" في انتخابات الرئاسة لتحقيق أهداف الثورة: (عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية وانتقالية)؟
ولمثل هؤلاء خلق الله الوهم.

3 مايو 2014
كيف تستطيع أن تسمع الصم أو تهدي العمي؟!:
حكى لي أحد أصدقائي منذ سنوات بأنه جمعته الأقدار في جلسة مع شخص "ديوث"، زوجته تخونه، وهو وأمة لا إله إلا الله يعلمون ذلك علم اليقين، فقال لصديقي: عارف يا أستاذ فلان أنا معايا امرأة ربنا يباركلها يارب ويديها على قد نيتها, فقال له صديقي لماذا؟. قال: أقوم كل يوم من النوم الصبح ألاقي (20 جنيه) و(علبة سجاير) على الكوميدينو بجوار السرير، بذمتك يا أستاذ فلان عمرك شفت واحدة ست بالطيبة والكرم ده؟. فقال له صديقي: بصراحة مشفتش ولا هشوف، أصل انت طيب والطيبون للطيبات.
كيف السبيل لإقناع شخص كهذا بأنه "ديوث"؟!.
طوب الأرض حذر الدكتور "محمد مرسي" من "عبد الفتاح السيسي" وقالوا له: إنه شخص يهفو إلى السلطة ورجل خائن ماكر مخادع لا عهد له ولا شرف. لكن "محمد مرسي" في خطابه قبل الأخير قال: (إحنا عندنا رجالة زي الدهب في القوات المسلحة) وأشار بيده إلى "عبد الفتاح السيسي".
فكيف السبيل إلى إقناع هذه النوعيات من البشر بأنهم يسيرون نحو الهاوية؟؟!!.
صدق الله: (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي العُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ). (40_ الزخرف).

4 مايو 2014
جسد فيل يسير برأس نملة:
حين كنت معتقلا في التسعينات، وكنت ألتقي أحدا من جماعة الإخوان في فسحة السجن وأتحاور معه، كنت أقول له: ماذا فعلتم لأنفسكم وللبلد وللإسلام منذ عشرات السنين؟، فكان يستفزه سؤالي ثم يصدع أذناي بخطب وتبريرات خرقاء لا تثمن ولا تغني من جوع عن التضحيات والآلام والتشريد الذي لاقوه وما زالوا يلاقوه على أيدي الطغاة، فكنت أرد عليه قائلا: وهل خلقكم الله للتضحية والتشريد والآلام فقط؟ يا أخي أنتم "الإخوان" مثلكم مثل "النصارى" الذين انتحر إلههم على الصليب ليخلصهم من خطيئة آدم ومازالوا يبكونه ويندبونه منذ ألفي عام وحتى الآن، ومثلكم مثل "الشيعة" الذين يلطمون ويندبون ويبكون مقتل "الحسين بن علي" الذي قتل منذ ألف وأربعمائة عام، يا أخي أنتم "الإخوان" جسد فيل يسير بعقل نملة، لو كان قد قدر الله لي أن أقود تنظيما كتنظيم "الإخوان المسلمين" لصنعت به المعجزات، ولكن كما يقول المثل الشعبي المصري: (يعطي الحَلَقْ للي بلا ودان).

4 مايو 2014
السمكة تفسد من رأسها:
لا يساورني أدنى شك بأن كثير من شخوص وأفراد جماعة "الإخوان المسلمين" ممن عرفتهم وصادقتهم وخاصة الشباب هم أفضل من أنجبت مصر والعالم العربي والإسلامي خلال القرن الماضي، تنظيما وانضباطا وسلوكا وتربية وتفوقا ونشاطا وخلقا وعطاء وتضحية.
وأيضا لا يساورني أدنى شك بأن القادة السياسيين لجماعة الإخوان منذ أن أنشأها "حسن البنا" ما هم إلا رأس شيخ مسن ضربته الشيخوخة والخرف والبلاهة، ألم يحن الأوان الآن لإكرام هذه الرأس؟، وإكرام مثل هذه الرأس دفنها.

4 مايو 2014
همسة في أذن شباب الإخوان المسلمين:
قادتكم وسياسيوكم يسوقونكم إلى الهلاك والقتل والسحل والسجن والطرق المسدودة دون جدوى، ولو كانوا يستطيعون فعل شيء ذي قيمة لكم أو لأنفسهم أو لغيرهم لفعلوه منذ 84 عاماً.
آن الأوان لتحجروا على قادتكم وأفكارهم العتيقة، وتضعوهما في دور لرعاية "المسنين"، أكرم لهم وخير لكم. واصنعوا لكم مستقبلا كريما بأيديكم أنتم، وبوعيكم أنتم، ومن وحي أفكاركم الغضة الجديدة المعاصرة، فقادتكم خلقوا في أزمان عجوز بالية بئيسة غير أزمانكم، وتربوا في آونة هرمة انحنت أفكارها وتقوست رؤاها.

5 مايو 2014
معلومة "قديمة" شبه مؤكدة:
حكى لي أحد أصدقائي الصحفيين الكبار قبل ثورة "25 يناير" ببضعة أشهر عندما سألته عن الأسباب الحقيقة التي تقف خلف "فياجرا" وعنتريات وغزوات وصولات وجولات البطل المقدام "إبراهيم عيسى" في جريدة "الدستور"، فضحك الرجل يومها من سؤالي حتى بدت نواجذه، ثم قال لي: الجيش يقف بقوة وبحسم ضد موضوع توريث "جمال مبارك" للحكم، فلم يجد جهاز المخابرات الحربية "كلبا عقورا مسعورا وفيا" يجنده لتهييج الشعب المصري ضد "التوريث" سوى "إبراهيم عيسى"، وقالوا له نحن خلفك ولن يستطيع أحد أن يمسك بسوء لا مبارك ولا إبنه ولا زوجته ولا غلمانهم، وبالفعل نجح "العقور" في مهمته وهيج الشعب المصري ضد "التوريث"، وبعد ثورة "25 يناير" تم تكليف نفس "الكلب العقور" للخدمة مرة أخرى ولكن هذه المرة تم إطلاقه على "جماعة الإخوان"، وبعد الإطاحة بـ "جماعة الإخوان" الآن ينبح لصاحبه "السيسي" ويلعق حذاءه.
أقول هذا الآن ردا على الذين يشيدون ببطولات وعنتريات "إبراهيم عيسى".
إذ نحن ربما الشعب الوحيد في العالم الذي يصنع من "خرائه" أصناماً ومناضلين وزعماءً وأبطالاً.

5 مايو 2014
من "خفة دم" منافقي "السيسي" وأفاقيه:
تابعت بالأمس واليوم بعض ردود الأفعال على لقاء "السيسي" بسحرته الإعلاميين، ولم أستغرب من وصلات الرقص الشرقي المتواصل من منافقيه وأفاقيه وأنصاره، لكن ما لفت انتباهي حقا هو أن أحد مؤيديه قال نصا: (هذا الحوار كشف لي جوانب كبيرة من فكر المشير "السيسي" لم أنتبه لها من قبل).
فضحكت حتى الثمالة، ثم قلت: "والفكر ده جاله منين"؟!!، وما علاقة الجندي أو العسكري بالفكر؟!!، فهل يتربى الجندي أو العسكري منذ نعومة أظفاره إلا على إلغاء عقله ومحو شخصيته والسمع والطاعة وتنفيذ الأوامر والمهام المكلف بها سواء كانت صوابا أو خطئا حقا أو باطلا؟!!.

5 مايو 2014
هكذا تنتج وتربي أمريكا لنا حكامنا:
شاهدت بالأمس اللقاء الممنتج الذي عقده "السيسي" مع سحرته من الإعلاميين المصريين، ووالله كأني أشاهد فلاحا كهينا لئيما يجلس على "المصطبة" أمام داره في إحدى قرى الريف وهو يسامر جارته التي تغسل أردباً من القمح.
هكذا تكون نوعية الحكام التي تربيها "أمريكا" على عينها منذ نعومة أظفارهم وهم ضباط صغار، لشغل أعلى مناصب السلطة في مصر والعالم العربي، فأمريكا حين تصطنع لها حاكما عربيا لابد وأن يكون (جهولا، نذلا، جبانا، بليدا، لم يرح في حياته رائحة العلم أو الوعي أو الفهم)، ومن يدقق في شخصية وسلوكيات "عبد الفتاح السيسي" سيجدها شديدة الشبه جدا بشخصية وبلاهة وبلادة ونذالة ورداءة الإسرئيلي المدحور "حسني مبارك"، بل سيجد أنهما رضعا معا من نفس الثدي الآثمة، وشربا من نفس اللبن الآسن.
هكذا تكون نوعية الحكام التي تصنعها لنا أمريكا على عينها.

6 مايو 2014
كم يبهرني وعي بعض البسطاء والأميين من الناس:
لي صديق فلاح صعيدي خمسيني أمي فقير بسيط جدا، أقابله كل فترة، أحاوره وأتعلم منه وأنبهر بوعيه، وأعرف مدى كرهه لـ "عبد الفتاح السيسي"، سألته مازحاً: من ستنتخب؟ "السيسي" أم "حمدين"؟، فنظر لي وابتسم وقال لا أحد منهما يستحق أن أترك حقلي وعملي كي أذهب لانتخابه، ولو كنت سأعطي صوتي لأحد سأعطيه "للسيسي"، فنظرت إليه بدهشة وقلت له: "السيسي"؟!! وليه مش "حمدين"؟!!، فقال: "حمدين" هو اللي عمل "جبهة الإنقاذ" إللي جابت "السيسي".
فقلت له: أحييك على وعيك الذي يتهاوى أمامه أصحاب الشهادات والفلاسفة والمنظرين اللي مصدعين دماغنا بالهرتلة السياسية طوال اليوم.

8 مايو 2014
انطباعاتي النفسية أثناء وبعد مشاهدتي لحوار المرشح الرئاسي "عبد الفتاح السيسي":
انتهيت منذ قليل من مشاهدة حوار "لميس الحديدي" و"إبراهيم عيسى" مع المرشح "عبد الفتاح السيسي" كاملا بجزئيه على موقع "يوتيوب"، وخرجت بالانطباعات التالية:
الانطباع الأول:
تذكرت تلك الأم الريفية البسيطة التي تدعو على ابنها "العاق" فتقول له: (روح يا بعيد ربنا يفرج عليك خلقه).
الانطباع الثاني:
تذكرت مقولة الفنان "حسن حسني" للفنان الراحل "علاء ولي الدين" في فيلم "الناظر" عقب القبض عليه في "بيت دعارة" (يا فضيحتك يا مصر).
الانطباع الثالث:
بعد تصديع المصريين لرؤوس العالم بنشيد "مصر أم الدنيا" ونشيد "حضارة سبعة آلاف سنة"، يحق للعالم الآن أن يأخذ بثأره من المصريين ويردد على مسامعهم نشيد "مصر صامت 7000 سنة وهتفطر على بصلة".
الانطباع الرابع:
مرشح انتخابي أم مغتصب فتاة؟:
الإنطباع الذي لازمني طوال الحوار واستقر في وجداني نتيجة لهذا الحوار هو: كأنني كنت أحضر في جلسه لشخص كان قد اغتصب فتاة، ثم ذهب إلى أهلها يعرض عليهم الزواج بها، وأخذ يملي عليهم شروطه، وهي: ألا يطلبوا منه "شبكة" ولا "مهر" ولا "قائمة منقولات" ولا "مؤخر صداق" ولا "فرح" ولا "معازيم" ولن يدفع أجرة "المأذون"، وعقب أن يتم "عقد القران" فعلى أهلها أن يحضروها له في كامل زينتها إلى بيته ولينصرفوا، وعليهم أن يعلموا أن زواجه منها هو محض تكرم وتفضل منه عليها وعليهم، وواجب عليهم أن يشكروه ويقبلوا يده على قبوله الزواج منها.

8 مايو 2014
بعد حوار "السيسي" أتيقن أن هذا الرجل لو جاء إلى السلطة وبقى فيها فستكون المنظومة القيمية والأخلاقية والمجتمعية للشعب المصري تحت حكم "عبد الفتاح السيسي" على النحو التالي:
مصر أم الدنيا، وهتبقى قد الدنيا.
الدين لله، والوطن للجيش.
جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح.
الإيد اللي متقدرش تقطعها بوسها.
عيش جبان تموت مستور.
افتكرناه موسى طلع فرعون.
اللي ملهوش ضهر ينضرب على بطنه.
اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي.
ياما جاب الغراب لأمه.
الإيد البطالة نجسة "التي لا تسرق ولا تختلس ولا ترتشي"
لا ترأس العبيط ولا تخلي العبيط يبقى رئيسك.
مصر هي أمي.
مين يشهد للعروسة.
اللي خدته القرعة، تاخده أم الشعور.
فتح عينك تاكل ملبن.
أحلى من الشرف مفيش.
شعار الجيش والشرطة: "أينما تكونوا يدركم الموت"
حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة.
ماتخافش من الهبلة، خاف من خلفتها.
الفقر مكفول للجميع.
مفيش فايدة، علشان الفايدة حرام.
انتوا مش عارفين انكم نور عيننيا ولا ايه؟
القانون لا يحمي المغفلين.
الشعب يريد، والعسكر يفعل ما يريد.
مفيييش،
مفييييييييش،
هجبلكوا منين؟
مفيييييييييييييش.
روح لأمك.

8 مايو 2014
الجنود حين يغتصبون كراسي الرئاسة:
الجندي "جمال عبد الناصر" صعد إلى عربة القيادة في القطار المصري وهو لا يجيد القيادة.
أما الجندي "عبد الفتاح السيسي" فصعد إلى عربة التوليد القوي في مؤخرة القطار المصري يظنها عربة القيادة.

9 مايو 2014
الإخوان والبحث عن "شاي ام حسن":
الممارسات والسلوكيات السياسية لقادة جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر منذ ما يزيد على ثمانين عاما أشبه بضيف نزل على صديق له في بيته، فرأى زوجته امرأة جميلة لعوب، فقال الضيف لصاحب البيت: ممكن تروح تشتري "باكو شاي أم حسن"؟، وصاحب البيت طيب ومهاود وبيسمع الكلام، وبالفعل ترك صاحب البيت الضيف في البيت مع زوجته وخرج يبحث عن "شاي ام حسن"، وإلى الآن قادة الإخوان لم يجدوا "شاي ام حسن" ولم يعودا إلى البيت بعد. مع العلم أنه لا يوجد شاي اسمه "شاي ام حسن".
مع الاعتذار لفيلم "المتسول".

9 مايو 2014
القطيع الذي رباه "عبد الناصر" و"السادات" و"مبارك":
يوجد قطيع بين صفوف الشعب المصري في هيئة بشر قد مسخ الله نفوسهم وقلوبهم "قردة وخنازير" قد تربى على هلاوس وأكاذيب وسموم الإعلام والفنون المصرية من مسلسلات وأفلام صنعتها أجهزة المخابرات المصرية، من نوعية "رأفت الهجان" و"جمعة الشوان" و"الطريق إلى إيلات" للاستخفاف بوعي المصريين وتصوير مصر لهم وكأنها كائن خارق عملاق يستعصي على القهر والانهزام، وأن العالم أجمعه يتآمر على مصر وعلى شعبها حتى الجن والملائكة يحقدون على مصر ويتربصون بها من حلاوتها وجمالها!!. هذا القطيع منذ خروجه من الرحم إلى ولوجه القبر لا يعنيه شيء على ظهر هذا الكوكب ولا في كل هذه الحياة الدنيا إلا ثلاثة أشياء: "بطنه" و"جيبه" و"عضوه التناسلي" ويظل طوال عمره يبحث عن "فُتُوَّة" يحتمي به أو سيد يمارس عليه العبودية ويضرب عليه الذلة والمسكنة.
إلا أن الجيل الجديد "جيل الوعي وثورة المعلومات والاتصالات" هو الأمل الوحيد الذي سيطهر مصر من رجس هذا القطيع وسيحرق مرابطه وحظائره العفنة.

10 مايو 2014
بعض إخوانا في بعض الدول العربية يقولون لي: حديثك في الشأن المصري يشعرنا بأنك تتحدث عن حكامنا وبلداننا وشعوبنا.
أقول لهم: صدقتم فالهم واحد.

10 مايو 2014
النتيجة الحتمية لفكر الإخوان وممارستهم:
الإخوان بأفكارهم المذلة المهينة حولت "المسلمين المصريين" إلى أقلية مضطهدة ذليلة مهينة في بلدهم، يخشى أحدهم أن يعلن عن أفكاره ومعتقداته الدينية بأي وسيلة، بل ومنهم من يخشى من إقامة شعائر دينه في بلد المفترض أنه بلد الأزهر "غير الشريف" والغالبية العظمى من مواطنيه مسلمين.

10 مايو 2014
على عهدتي الشخصية:
بعد كل ما حدث منذ 30 يونيو 2013 وحتى هذه اللحظة، وبعيدا عن هلاوس هؤلاء الشرذمة الذين يستقون معلوماتهم من الإعلام المصري الذي تغذيه الأجهزة الأمنية والمخابراتية بالمعلومات، والذين لا يعرفون عن مصر وشعبها سوى الشارع أو الحارة التي يقيمون فيها أو المقهى البلدي التي يجلسون عليها أو "الغرزة" التي يتعاطون فيها الحشيش والبانجو، ويعتقدون أن جماعة الإخوان أو التيار الإسلامي السياسي قد تم القضاء عليه ولم يعد له وجود في الشارع المصري، فعلى عهدتي الشخصية لو أجريت في مصر هذا الأسبوع انتخابات حرة نزيهة وتحت إشراف دولي كامل ومحايد، وتكون لجنة مراقبة ومتابعة الانتخابات مشكلة من قبل "الأمم المتحدة"، بين زعيم تنظيم القاعدة الدكتور "أيمن الظواهري" وبين قائد ثورة (30 يونيو) المجيدة "عبد الفتاح السيسي" فبلا مبالغة سيحصل الدكتور "أيمن الظواهري" على (90%) وربما أكثر من أصوات الشعب المصري، والعشرة في المائة التي سيحصل عليها "عبد الفتاح السيسي"، لن تتجاوز أصوات الراقصات وفتيات الليل والبلطجية ومدمني المخدرات والنصارى فحسب، وسيخرج الشعب المصري عن بكرة أبيه للتصويت في طوابير حاشدة على مد البصر ستذهل العالم بصورة لم تعهدها أي انتخابات في العالم بأسره. وليفعلوها إن كانوا صادقين، وتحدي.
لهذا تجد تلك الأقلية المنبوذه التي تحكم مصر بقوة السلاح والقهر والطغيان منذ ستين عاما لا يمكن أن يسمحوا في مصر بديمقراطية حقيقة حتى ولو قتلوا نصف الشعب المصري.
من خصائص المصريين التي يتميزون بها عن غيرهم من شعوب العالم أن أحداً لا يستطيع أن يعرف حقيقة ما بداخلهم إلا "خلف الأبواب المغلقة" أو "من وراء حجاب"، كحجاب أماكن الاقتراع الحر النزيه.

10 مايو 2014
ليس فقط "حمدين صباحي":
تنتشر في كثير من صفحات مواقع التواصل صورتين لحمدين صباحي، الصورة الأولى في عهد "محمد مرسي" وهو له شارب ضخم يضارع قرني ثور، الصورة الثانية في عهد "عبد الفتاح السيسي" وهو يرتدي باروكة شعر نسائية.
حين رأيت تلك الصورة قلت: ليس فقط "حمدين صباحي"، فكثيرات وكثيرون ممن كان يطلق عليهم "شباب الثورة"، والجماعة بتوع "المدنية" و"الليبرالية" و"العلمانية" و"الفكر المستنير"، والجماعة بتوع حرية العقيدة والرأي والفكر والتعبير، وكثير من نشطاء "النصارى"، وكثير من أصحاب مقولات "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، كانوا أيام حكم "محمد مرسي" يمتلك أحدهم لساناً أطول من ساقه، هذا فضلا عن السباب والشتائم والوقاحة والسفالة وقلة الأدب، كانوا يومها يتمتعون بقدر هائل من الرجولة والذكورية والعنترية والنقد والتحليل والمعارضة، لكنهم اليوم أمسوا "ربات بيوت" أليفة وديعة، لا يجرؤ أحدهم على التفوه بكلمة واحدة عن "عبد الفتاح السيسي" أو الهمس بأي شيء عن جرائمه.
زلما أظهر لهم "عبد الفتاح السيسي" العين الحمرا وأمسك لهم الكرباج في يده رأيناهم سكوتاً خرساً خاشعة أصواتهم فلا تسمع لهم همساً.
حقا: "ناس تخاف متختشيش"
صدق "المتنبي" (لا تشتر العبد إلا والعصا معه).

12 مايو 2014
بالعقل كده:
هل "عبد الفتاح السيسي" ومجلسه العسكري كانوا قد فعلوا كل ما فعلوه من أجل أن يستقيل "عبد الفتاح السيسي" من منصبه كوزير دفاع وهو على رتبة "مشير" فيخسر الانتخابات الرئاسية ثم يجلس في بيته ثم يأتي الفريق "صدقي صبحي" الذراع الأيمن لـ "عبد الفتاح السيسي" كي يؤدي التحية العسكرية لـ "حمدين صباحي" ويقول له: "تمام يا فندم"؟؟!!!.

12 مايو 2014
دعوة خاصة مني للسيد "حمدين صباحي":
أتوجه بدعوة للسيد "حمدين صباحي"، أدعوه فيها عقب انتهاء حفلة "زنى" الانتخابات الرئاسية التي ترفع شعار: (مصر للعسكر والجري للمتاعيس) والتي لن يفوز فيها بكل تأكيد، بأن يأتي لديَّ في "الصعيد" حيث سأقيم له "عزومة" كريمة على شرفه، وسأذبح له "دكر بط" وأقدم له "الفطير المشلتت" و"قصب السكر" اللذيذ، فلدينا نوعية جيدة من "قصب السكر" هتعجبه قوي، وبالمرة أعزمه على مشاهدة معركة حامية الوطيس من معارك "الثأر" التي تحدث يوميا تحت سمع وبصر الشرطة، وليشاهد نوع وكم الأسلحة الموجودة في "الصعيد"، وبعدها سأبذل قصارى جهدي لإقناعه بأن يبحث له عن عمل شريف محترم يتكسب منه ويخدم به وطنه، بعيدا عن "شغلانة" اللهاث خلف "كرسي الرئاسة" سيئة السمعة والتي لا طائل من ورائها.
هذه "العزومة" أكيدة وقائمة في حال لم يتم تلفيق أي قضية للسيد "حمدين صباحي" وإيداعه السجن عقب إعلان نتائج الانتخابات.

13 مايو 2014
أناس لا يستحقون سوى الشفقة:
وإن تعجب فعجبُ من أنصار "السيسي" الذين يهاجمون "حمدين صباحي" بضراوة وشراسة منقطعة النظير، وكأن انتخابات بحق سوف تكون، وكأنهم يخافون من اكتساح "حمدين صباحي" للانتخابات الرئاسية وإطاحته بالسيسي!!!.
من أي كوكب هبط هؤلاء الناس على مصر وأين يعيشون وماذا يأكلون؟؟!!!.

13 مايو 2014
لماذا ظهرت جماعات الإسلام السياسي في مصر والعالم العربي والإسلامي؟:
لو رأت شعوب العالم العربي والإسلامي في القرنين الماضيين وتحديدا منذ عهد "محمد على باشا" حكاما وطنيين آدميين يتمتعون بأدنى قدر يمكن أن يتمتع به إنسان من وطنية وأصالة ونزاهة وشرف وقيم وأخلاق وفضائل في شخوصهم أو في بيئاتهم التي انحدروا منها أو في شخوص بطاناتهم ومن يلتفون حولهم من أهل الحكم لما سمعت الشعوب العربية والإسلامية بجماعة الإخوان ولا جماعات الإسلام السياسي على الإطلاق.

13 مايو 2014
"السيسي" لقناة "اسكاي نيوز عربي": (السيسى : مفيش حاجه بعد كده اسمها قياده دينيه وانا المسؤل عن الدين والقيم والمبادىء).
أليس من رجل رشيد يخبر "عبد الفتاح السيسي" بأن هناك اختراع اسمه "الدش" واختراع اسمه "الانترنت" يستقي الناس منهما القيم والمبادئ والأخلاق والدين؟؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=VDnz3Xj2kO4



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (23)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (22)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (21)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (20)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (19)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (18)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (16)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (15)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (14)
- (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) ...
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الثانية
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الأولى
- من بدل دينه فاقتلوه
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (13)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (12)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)
- الأزهر يصادر كتبي ويوقفني عن أعمال التدريس مؤقتا ويحيلني للم ...
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (9)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (24)