علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)
الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:34
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
مقامة العطش / جابر السوداني
علي الزاغيني
بالقرب من تمثال شهريار في ذلك المساء البغدادي الجميل الذي احتضن الجميع خلال مهرجان (انا عراقي انا اقرا ) ,افترش الارض الشاعر جابر السوادني من اجل توقيع مجموعته الشعرية مقامة العطش / شعر حر , تقع المجموعة الشعرية مقامة العطش في 396 ضفحة من الحجم المتوسط و تضمنت المجموعة اكثر من 250 نص شعري .
وقدم المجموعة كل الاستاذ عبدالله عبد الكريم والاستاذ عبد القتاح المطلبي والاستاذة عزيزة الخزري .
اخترت لكم مقتطفات من النصوص الشعرية التي تضمنتها المجموعة .
مقامة العطش
من انت قال النهر
حين دنوت منه
ورد كفي خائبا
مثل اليتيم بغير ماء
البرق خلب والجموع
تهافتت عطشا كأسراب
الفراش على الضياء
حشدوا المباخر والشموع
وهوموا حول القبور
ضراعة
عل الهشيم يعود
اخضر مرة اخرى
وتمتلئ السنابل بالرجاء
ولا رجاء
الضرع جف
وظل جدي في الصلاة
تصك اضلعه كأعمدة
الخرائب خاويات بالدعاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اسود
الاسود لون
ليس له حضور
مثل بقية الوان
الطيف الشمسي
الا حين تكتسيه
اجساد العذارى
واجنحة الفراشات
في نهارات
الحقول الدافئة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هروب
لماذا لم اعد
احسك قريبة
مني
رغم انك
لازلت معي
,,,,,,,,,,,,,,,,
ضياع
قصائدي التي
كتبتها لك
يوم امس
ضلت اليك
الطريق
واصبحت ملك
امراة اخرى
,,,,,,,,,,,,,,
مفارقة
وطني
الذي يسكن بداخلي
اوسع من ارجاء
الوطن
الذي اسكن بداخله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التوبة
لن تحاصرني
دون وجهك العصي
مرة اخرى
دوائر الضياع
ولن تشدني اليك
في متاهات الهوى
لواعج الحنين
ساغلق ابواب
كلماتي العجاف
والوذ دهرا
طويلا بصمتي
اتلذذ وحيدا
بوجعي الممض
وهو يدخر
عظام قلبي
لينر حزنا
عميق المشتهى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خسارة
كانت تهمس
من نافذة
الجات باذني
ياجابر
عسل انت وربي
ولكن الحال تبدل
وصار النات
ضعيفا جدا
#علي_الزاغيني (هاشتاغ)
Ali_Alzagheeni#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟