أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصر اليوسف - دعوة للتأمل والتفكير














المزيد.....

دعوة للتأمل والتفكير


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 14:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد كل ما شهدته سورية من دمار، على كل الأصعدة، لا يزال البعض يصدق أن الطغمة المتسلطة في دمشق ـ علمانيةٌ، مقاومة، ممانعة.
كان من الممكن التغاضى عن هؤلاء لولا أنّ كلَّ يوم يمرّ، يجلب المآسي لأعداد متزايدة من السوريين. ومما لا ريب فيه ـ سيأتي يومٌ؛ يصل فيه الحريق إلى بيتِ من لا يزال في مأمنٍ حتى يومنا هذا.
لهذا، أبسط ـ في ما يلي ـ أمام الطيبين الصامتين، والقاعدين، والمؤيدين السلبيين، بعض الأمثلة، عساها تـُسهم في إقناعهم بالانفضاض من حول هذه العصابة، وحرمانها من تأييدهم الصامت:
أولاً ـ إن ما يسمى بـ"محورالمقاومة" هو عبارة عن هلال؛ طرفه الشمالي ينتهي في بيروت، وينتهي طرفه الجنوبي في صنعاء؛ مروراً بدمشق، فبغداد، فطهران.
هذا الكلام ليس ترديداً لمقولاتِ حسني مبارك أو الملك الأردني ـ أذناب الإمبريالية والصهيونية ـ بل كلام المسؤولين الإيرانيين أنفسهم، وكلام أذنابهم في بيروت ودمشق وبغداد.

ثانياً ـ لا يستطيع أي عاقل أن يــُنكر أن العراق الحالي يقع تحت السيطرة المطلقة لأناس دخلوا بغداد على الدبابة الأمريكية،،،
فكيف يمكن لـبــيــادقِ الغرب وصـنــيــعــتــه أن يكونوا قادة للمقاومة ضد الغرب؟

ثالثاً ـ كبار المسؤولين في "محور المقاومة" يحذرون الغرب من أن سقوط "نظام الممانعة" في دمشق "يـعـرّض أمـنَ إسرائـيـل للـخـطـر"!!!
قالها رامي مخلوف، منذ اندلاع ثورة الحرية والكرامة، ورددها قبل أسبوعين نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان،
فكيف يجتمع منطق "المقاومة" و"الممانعة" مع الحرص الشديد على أمن إسرائيل؟

رابعاً ـ قالها المالكي بالفم الملآن، ورددها أولَ أمس خليفتـُه ـ العبادي: "إن ما تشهده منطقتنا من أعمال عنف وإرهاب، استمرارٌ للحرب بين أتباع الحسين وأتباع يزيد"!!!
فهل ثمة ما يحتاج للتوضيح؟

أريد ـ في هذه المناسبة ـ أن أؤكد قناعتي بأن "التشيّع"، ليس تهمة ولا مذمة. فأنا أؤيد ـ بكل قناعة وقوة ـ حقّ كل إنسان في اعتناق الفكر الذي يريد (ابتداء من الهندوسية، وانتهاء بالإلحاد المطلق)،،، شريطة ألا يمس بأفكار ومعتقدات الآخرين... لكنّ "التشيع" الذي نشرته وتنشره إيران، يمثل توظيفاً فظاً وفجّـاً للدين لخدمة مصالح سياسية بحتة.
إن التشيع الإيراني هو امتداد للتشيع الصفوي الإقصائي العدواني. إذ أنه يكفر السنة، ويـُشنــّع معتقداتهم ومقدساتهم.

هذه الأمثلة ـ غيض من فيض،،، ومن هذا الغيض يستطيع المنطق السليم أن يستنتج أن هذا الـ"محور" ما هو في الحقيقة إلا "هلال شيعي ـ صفوي" لفّ حوله حزاماً من الأقليات، وحزاماً آخر من السنة المرتزقة، واتخذ من "المقاومة" أو "الممانعة" قناعاً لذر الرماد في العيون.

فهل من وقفة صادقة شجاعة مع العقل ومع الضمير؟



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خامساً البعث الأسدي
- رابعاً التعصب الطائفي المُنَظّم الحزب القومي السوري وإخوته
- ثانياً الحملات الصليبية
- التشخيص الصحيح أساس الشفاء
- أيها المحايدون، هل أقنعكم وليد المعلم؟
- ور ء أكمة الإسلام ما وراءها
- وحَمَلَها -الائتلاف- لأنه كان متلهفاً لها
- الايمان الصادق والنفاق
- عرسال،،، لماذا؟؟؟
- التِفافٌ على النصر
- رسالة إلى السيد معاذ الخطيب، تعليقاً على آخر خطاب مرأي مسجل ...
- خيانة، أم عودة إلى حضن الوطن؟
- مسرحية القسم الدستوري الهزلية
- اللاجئون السوريون والانتخابات الرئاسية التركية
- هيئة أممية بدل -الائتلاف-
- باطل يراد به تفسير الباطل
- إتقِ شرّ من أحسنت إليه!!!
- البيئة تشكل الوعي
- ماذا يُراد لنا؟
- معركة كسر عظم


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصر اليوسف - دعوة للتأمل والتفكير