|
الحوار المتمدن و جائزة ابن رشد
عماد علي
الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 22:07
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
كنا فرحين و استبشرنا خيرا لمنح جائزة ابن رشد لموقع الحوار المتمدن في عام 2010، و استبشرنا خيرا من تلك الجائزة و اعتبرناها من مؤسسة للفكر الحر حقا، و كما يستحق الموقع و لابد ان يُكافا بالشكل و المكانة التي يمكن ان يجازى بها من قبل اي كان، و بما سمعنا و راينا موقفا معتدلا لهذه المؤسسة و نظرتها الى الافكار و الفلسفات و دعهمها بشكل او اخر للتمدن و الانسانية في سياق خط معلوم لها ضمن النشر و الكتابة و ما تتمكن من الدعم المعنوي للمؤسسات الثقافية و الصحفية و الاشخاص اصحاب الخلفية الانسانية الداعمة للفكر و الرؤى الانسانية القيمة والافكار الحياتية والتي تستحق هذه الجائزة و الدعم من قبل هذه المؤسسة . للمؤسسة اسم و مكانة و ثقل و لها احترامها الخاص من قبل الجميع، و يمكن ان نعتبر لكل خطوة او توجه تعتمدها، و عليه عندما منحت الجائزة لموقع مثل الحوار المتمدن اثبتت حياديتها و تقييمها الصحيح و فلسفتها في التعامل مع التوجهات و الافكار سواء للاشخاص ام المؤسسات ام المواقع الثقافية و الصحفية الاخرى . اليوم و بعد منحها لجائزتها للسيد راشد الغنوشي المعلوم عنه تحيزه و ايمانه بالجمودية في الفكر و ايمانه المطلق بالاسلام السياسي و عمله و تفكيره وفقه و ما يؤمن بنشر توجهاته و نظرته للحياة وفق الخيالية او عمله ضمن الاسلام السياسي، نزلت هذه المؤسسة خطوات في عيون محبيها و متابعيها و من يحترمها على حياديتها و ما تقدمه من دعم للثقافة و الاعلام و الفكر و الفلسفة الانسانية . و من اجل اعادة الاعتبار اكثر وفرض اعادة النظر في مسيرة مؤسسة ابن رشد لابد ان توجه اليها انتقادات حادة بل معاملة تستحقها لما بدرت منها من موقف لا يليق بها و هو منحها هذه الجائزة لشخص غير محايد للفكر المتعصب المضر بمسيرة الانسان . لذا على موقع الحوار المتمدن و بدعم كافة قراءه و كتابه اتخاذ موقف حاسم و دراسة ما يمكن ان يوجه لهذه المؤسسة من توبيخ و من الخطوات التي يمكن ان تردعها او على الاقل تعلمها ان الخطوة التي اتخذتها ليست سليمة، هو استرجاع الجائزة التي تسلمتها منها اليها احتجاجا على فعلتها في هذه السنة وكموقف منها لعدم التساوي بينه و بين راشد الغنوشي ، و به يمكن ان يعبر الحوار المتمدن عن موقف علماني مدني يُسجل له .
#عماد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آمر القوة المرسلة الى كوباني مهني و مستقل
-
امريكا و الهيمنة الناعمة على المنطقة
-
لم يختر داعش المكان الصحيح لدولته
-
هل كوباني احبطت مخططات تركيا ؟
-
لماذا شقيق بارزاني الى كوباني
-
اثبت اوجلان حكمته و حنكته في هذه المرحلة
-
تركيا صاغرة امام الاخرين و قاسية مع الكورد
-
ما الموقف الذي يفيد اليسار العراقي
-
آلية امريكا لتطبيق الشرق الاوسط الجديد
-
موقف اليسار العراقي من حكومة العبادي
-
ما للكورد و ما عليهم في حكومة العبادي
-
داعش آلية الغرب لتطبيق صدام الحضارات
-
داعش في خدمة صراع الحضارات
-
لم تُعرف الشعوب بعدد سكانها
-
شكرا هاشم صالح
-
هل يُرغم العراق على استقدام القوة البرية الدولية ؟
-
عقدة نظام الاسد الاقليمية
-
لم نحصل من التغيير الا حرية التطبير
-
اصرار تركيا على موقفها المتعجرف
-
الفوضى في التسميات
المزيد.....
-
المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل
...
-
مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت
...
-
إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس
...
-
-فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
-
موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق
...
-
وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
-
مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في
...
-
كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا
...
-
مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية
...
-
انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|