أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى جائزة ابن رشد...














المزيد.....

عودة إلى جائزة ابن رشد...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة إلى جــائــزة ابن رشـــــد...
وإلى داعش والغنوشي.. وموقع الحوار المتمدن

جائزة نوبلNobel, ابن رشــد, أو بوليتزر Politzer, أو Goncourt, أو العديد من الجوائز التي توزعها المؤسسات المالية والرأسمالية المتعددة الجنسيات اليوم, أصبحت أداة أو سلاحا سياسيا واضحا, للتدخل الإعلامي أو تسليط الأضواء على شخصيات معينة.. لغاية الوصول إلى نتيجة سياسية مقصودة. " ضد " أو " مـع " في نقطة معينة من العالم.
ولما نرى أن نوبل رفضت عدة مرات للشاعر السوري الكبير أدونيس, لأنه رفض زيارة بعض الدول الاستعمارية المعروفة... وحين تمنح جائزة ابن رشد إلى الاســلامي التونسي المعروف السيد الغنوشي... أبسط البسطاء, يلاحظ أن كل هذه الجوائز التي كانت في بداية نوايا أصحابها الإنسانية.. قد أصبحت اليوم أداة بيد مؤسسات حكومية سياسية, تستعملها لغايات وتوجيهات سياسية, لمقايضات سياسية شريفة أو العكس.. حسب الحاجات الشريفة أو عكسها.
وخلال هذا القرن أو القرن الماضي, هناك العديد من الشخصيات السياسية أو من الأنتليجنسيا الفكرية, رفضوا قبول جائزة نوبل للسلام, لاعتراضهم على مخططات هذه المؤسسة المشكوكة اليوم بتوجيهاتها السياسية الغير حيادية.
لهذا السبب أتوجه للمسؤولين بعائلتي وأصدقائي وأحبتي المسؤولين بموقع الحوار المتمدن أن يتوجهوا برســالة واضحة إلى مؤسسي جائزة ابن رشــد, بأنهم على استعداد لرد إجازتهم الممنوحة بسنة 2010 بــحــال إصرار مؤسستهم على منح هذه الجائزة إلى السيد الغنوشي. كعلامة من تعاضد هذا الموقع ــ وبدون أي تردد ــ من سياسته وتمسكه بالمبادئ العلمانية... ودعمه الكامل لــحــريــة الــفــكــر... وإني على قناعة أننا إذا تغاضينا أو صمتنا أو أدرنا أنظارنا عن منح هذا المبشر السياسي الإسلامي أية جائزة محلية أو عالمية.. هذا يعني قبولا ورضى وموافقة من كل المشاركين بهذا الموقع... وإني أتــســاءل كما كتبت بمقالي السابق.. فيما إذا تابعنا الصمت..وإذا لا يعترض مسؤولوا الحوار بإعــادة جــائــزتــهــم الممنوحة في السابق... لماذا لا يحصل بالأيام والأشهر القادمة أبو بكر البغدادي الداعشي.. على العديد من الجوائز (العالمية الإنسانية)... لتفننه مع مقاتليه وشــركائه.. بالسحل والذبح وتطبيق شريعته على الأسرى والمنكوبين حيثما يــعــبــر!!!...
***********
ليسمح لي هذا الموقع الذي أشارك بـه من سنوات عديدة, واعتبره بيتي ومرفأي وندوتي ورابطتي.. أن أعبر بكل حرية دون تحيز أو غاية شخصية وأن ألفت انتباه مسؤولي إدارته ورقابته وقوانين نشره.. إلى كتابات وتعليقات بدأت في الآونة الأخيرة تأخذ مكان الصدارة, بهذا الموقع..على شكل دروس تصحيحية للديانات الأخرى.. وخاصة المسيحية. انتقادات غير موثوقة, مبتدعة, لا ثبوتيات تاريخية ولا أية دقة أو تهذيب بلغتها.. تتبعها باستمرار تعليقات من شخص يحمل اسمين. واحد للفيسيوك والآخر لتعليقات الحوار. لا تحمل سوى الشتائم البذيئة بتكرار وتردد. دون أن يلتفت مراقبو الحوار لها. مما أعطى للموقع صـورة داعشية, لا تليق بخطها العلماني المؤكد تكرارا... وقد سبق أن لفتت نظر مسؤوليها الأكارم, بوسائط الاتصال القليلة الموجودة... ولم ألاحظ أي تغيير خلال هذه السنة كلها.
لهذا السبب, أستغل مناسبة هذه الانتفاضة العلمانية التي تهيمن على الحوار المتمدن, بمناسبة مــنــح جائزة أبن رشــد إلى السيد الغنوشي, واعتراضها بشكل مفتوح عليها.. حتى أذكرها للمرة الأخيرة بملاحظاتي السابقة والتي بكل أســف ما زالت.. ضــائـعـة بمكان مـا بأروقات هذا الموقع الذي أريد أن يبقى أفضل منار للحريات والديمقراطية الحقيقية.. وخاصة للعلمانية الكاملة... التي تبقى مبدأي وقناعتي والتزامي الفكري والسياسي.
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى صديقي الفنان المتفائل... وهامش عن جائزة أبن رشد.
- رسالة إلى السيدة ناهد بدوية
- خمس سوريين... وأردوغان المنقذ؟!...
- عودة داعش إلى القمقم؟؟؟...
- تصريحات أوغلو وصرخات دي ميستورا
- عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير.
- عين العرب كوباني... فاجعة الفواجع...
- بايدن وأردوغان... والخراب...
- أردوغان... يبيع عضلاته...
- خواطر سياسية عن -قبول الآخر-... ولفت نظر.
- ديمومة الحرب الغبية...
- داعش... والبترول... والدس الكاذب.
- داعشيات سرطانية...
- حقيقة حقيقية.. مرعبة...
- الخريف العربي... والغربي؟!...
- داعش.. داعش و مؤتمر باريس.. ومقبرة...
- كلمات حزينة...
- العالم... العالم بانتظار قرار الأمبراطور...
- شرطة الشريعة!!!...
- جريمة ضد الإنسانية عاجل


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى جائزة ابن رشد...