أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !














المزيد.....

الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 338 - 2002 / 12 / 15 - 04:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                                                                
  سجل الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف حضورا قويا في الحدث السياسي المتمثل بالهرجة البائسة التي خطط لها وقادها الحزب الأمريكي في المعارضة العراقية، وشارك فيها البعض طوعا وعن قناعة،والبعض الآخر قسرا وتحت ضغط التهديد الأمريكي والإيراني . فبعكس الكثيرين من المثقفين والمبدعين العراقيين الذين يأنفون من تلويث نرجسيتهم النقية بالهم السياسي ومن تسجيل شهادتهم على هذه المأساة التي تستهدف تصنيع غطاء عراقي محلي للغزو الأمريكي القادم للعراق بحجة الإطاحة بالنظام الفاشي المتحجر نشر الشاعر سعدي يوسف نصا شعريا قويا ضمنه شهادته ضد ما سماه(عرس بنات آوى ) وضد قوائم أسماء أصحابه وصحائفهم .
  وإذا كان المرء يشعر بالغصة والألم لمشاركة شخصيات عراقية نظيفة كالسيد حسين الصدر والقائدين الكرديين  البرزاني و الطالبني وعدد آخر من الوجوه الوطنية التي أريد بها ( تأكيد القاعدة عن طريق وجود الاستثناء ) في محاولة لتزيين الماخور بالرايات الخضراء ، فإن الأسوأ  أخلاقيا ممن حضروا  هم أولئك الذين هاجموا عرس بنات آوى المعيب هذا ،  ليس لسبب أو ثابت وطني أو إنساني ،بل لأن التحالف السداسي المشرف على العرس ولجنته التحضرية التي كشف أحد المقاطعين ( نبيل الجنابي لقناة الجزيرة) أنها لا تضم عضوا عربيا واحدا مع أن نسبة العرب العراقيين المجتمعية تزيد على الثمانين بالمائة ، قلنا لأن التحالف السداسي بقيادة حزب الجلبي رفض إدراج أسماءهم في قوائم الحضور فاستشاط  هؤلاء  غضبا وصاروا من نقاد المؤتمر الأشداء . لهؤلاء السادة ، ولأشدهم سعارا وعداء للخط الوطني الديموقراطي المعادي للدكتاتورية وللغزاة الأجانب وأذنابهم من بنات آوى نقول : إن التاريخ أكثر عدالة مما يظنون، وإن معارضتهم غير المبدئية لمؤتمر لندن وأهله لن تجعل منهم ملائكة في الوطنية و لسوف سيدمغهم  بختمين :
- الموافقة على المؤتمر من ناحية الوسائل والدوافع والأهداف أي انهم لا يختلفون سياسيا وأخلاقيا عمن اشتركوا فيه فعلا .
- مهاجمتهم المؤتمر والمشاركين فيه بسبب رفض السماح لهم بالمشاركة  ، هذا الرفض الذي  ينطوي على احتقار بين ، لا يمكن لهم أن يتخلصوا من عاره ولو تطهروا بجميع أنواع المعقمات سبع مرات وأيضا بسبب وعدائهم المتأصل للتيار الوطني الديموقراطي الذي رفض هذه المهزلة منذ البداية !
فإلى جميع الذين رفضوا المشاركة في عرس بنات آوى البائس هذا من أحزاب وأفراد وتجمعات  أنقل أدناه  هذه القصيدة /الشهادة لشاعر كبير رفض أن يسكت على بيع وتفتيت بلاده على أيدي الهامشيين والطارئين والنهازين واللصوص ..نعم لقد  حضروا جميعا فغاب العراق  عن الحضور ..

 

عرس بنات آوى
                                                سعدي يوسف

أ مظفر النواب
ماذا سوف تفعل يا رفيقَ العمر ؟
عرس بنات آوى .. أنت تعرفه قديما :
نحن نجلس في المساء الرطب تحت سقيفة القصب ،
والوسائد والحشايا من نديف الصوف
والشاي الذي ما ذقتُ طعما ، مثله ، من بعد
والناس ...
والظلامُ يجيءُ ، مثل كلامنا ، متمهلا
والنخل أزرق
والدخان من المواقد كالشميم
كان هذا الكون يبدأ..
.....
.....
.....
فجأةً ، تتناثرُ الضحكاتُ بين النخلِ والحلفاء ،
عرسُ بناتِ آوى !
...
أ مظفرُ النواب
ليسَ اليوم كالأمس (الحقيقةُ مثلَ حلم الطفل )
نحن اليوم ندخل فندقا للعرس
( عرس بنات آوى )
أنتَ تقرأ في صحائفهم ، قوائمهم
فتقرأ:
يمرون بالدهناء خفافا عيابهم                      ويخرجن من دارين  ُبجر الحقائب
على حينِ ألهى الناس  جلُّ أمورهم                فندلا رزيق المال ندل الثعالب

.....
أ مظفر النواب
دعنا نتفق ..
أنا سوف أذهبُ نائبا عنك
( الشآم بعيدة )
والفندق السري أبعد..
سوف أبصقُ في وجوهِ بنات آوى
سوف أبصقُ في صحائفهم
وأبصق في قوائمهم
وأعلنُ أننا أهلُ العراقِ
ودوحةُ النسبِ
وأعلنُ أننا الأعلونَ  تحتَ سقيفةِ القصبِ ..

لندن : 11/12/2002



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !
- ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !
- مئة وخمسة بالمئة انتهازية 105% :بمناسبة اقتحام الكبيسي ومجمو ...
- التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : موا ...
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !