|
في فشل تفسير سرّ الفشل - -وبهدوء-
هاني عضاضة
الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 17:51
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يقول الأستاذ ناهض حتر في بدايات مقاله "بهدوء | «الشيوعي اللبناني»، سرّ الفشل المستمرّ" (جريدة الأخبار، العدد ٢-;-٤-;-٢-;-٧-;- الجمعة ٢-;-٤-;- تشرين الأول ٢-;-٠-;-١-;-٤-;-): "«الشيوعي اللبناني» واحد من أهمّ الأحزاب في المشرق العربي؛ تأسس وتجذّر في بيئة ثقافية تنويرية، مشبعة بروح انسانية ونهضوية، وفي ظل نظام ليبرالي. وهذه ميزات لبنان مطلع القرن الفائت." هل هذه هي فعلاً ميزات لبنان مطلع القرن الفائت؟ وهل النظام اللبناني "ليبرالي" حقاً؟ عندما نقول "نظاماً ليبرالياً"، نعني نظاماً يمتاز بالدولة المركزية – الديمقراطية البرجوازية، لا بالحكم السياسي الطائفي الممثّل لوجود اجتماعي سابقٍ على الرأسمالية والحداثة، في علاقة تناقضٍ تامٍ بين شروط استمرارية نظام الطبقة المسيطرة، أي النظام السياسي الطائفي، وشروط تطوّر المجتمع اللبناني، الخاضع لهذا النظام ومؤسساته السياسية والإيديولوجية والأمنية. ونعني أيضاً، نظاماً اقتصادياً – اجتماعياً غير تابع كلياً، يمتاز بشروط إنتاج محلي، بعكس نظامنا الاقتصادي – الاجتماعي القائم على الريوع والاستهلاك، أي التبعية شبه التامة، والذي فقد شروط التطور المستقل لرأس المال فيه منذ القرن التاسع عشر بعد دخول رأس المال الفرنسي إلى جبل لبنان، ونشوء العلاقة الكولونيالية، والتي تمخّض عنها في القرن العشرين ظهور طبقة اجتماعية من المنتفعين والسماسرة والمصرفيين والملاكين العقاريين الذين ارتبطت مصالحهم تدريجياً بشكلٍ عضوي بمركز رأس المال، أي أن هذه الطبقة الاجتماعية الحاكمة ليست طبقة "برجوازية وطنية"، فلا وجود فعلياً لما يسمى بالبرجوازية الوطنية في عصر العولمة النيوليبرالية الذي نشهده منذ أكثر من عقدين من الزمن، بل أن هذه الطبقة الاجتماعية تمثّل حلقة الوصل بين ثرواتنا المنهوبة الطبيعية منها والبشرية (وتلك التي هي على وشك التعرض للنهب قريباً، كالموارد البترولية)، وبين الشركات الناهبة العالمية والمتعددة الجنسيات، وليس من مصلحة هذه الطبقة الاجتماعية بالذات تحقيق أي نوعٍ من الإصلاحات في البنى الاقتصادية، فهي المنتفعة من البنى التابعة، وبشكلٍ مباشر. وهي لن تسمح أيضاً بتمرير أي من الإصلاحات في النظام السياسي، فالشكل السياسي الطائفي لهذا النظام الطبقي – التابع لمركز رأس المال، هو الشكل الذي يسمح لهذه الطبقة المسيطرة بتجديد وتأبيد سيطرتها، ولن تتخلّى هذه البرجوازية الكولونيالية عن سيطرتها وستدافع عن نظامها بكل أشكال القمع والعنف كما التضليل، وما تحوّل الحرب الاجتماعية التي تفجّرت عام 1975، إلى حربٍ ميليشياوية طوائفية، إلّا شكلاً واحداً من أشكال ذاك الدفاع عن نظامٍ كولونيالي تراكمت ظروف تفكّكه بعد تشكّل القوى الطبقية المستقلّة بوجه الطبقة الحاكمة، والتي تمثلت بدورها بالحراكات العمالية والنقابية والطلابية الواسعة المطالبة بإلغاء الطائفية السياسية والإصلاحات في النظام الانتخابي وبتحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية مختلفة، والمطالبة بشكلٍ أساسيٍ أيضاً بدعم الثورة الفلسطينية. أي أن هذا النظام الكولونيالي، ليس فقط عصياً على التغيير، بل هو عصي على الإصلاح أيضاً، وما زال وسيبقى نظام الطائفية في لبنان ما بقيت البرجوازية الكولونيالية في الحكم السياسي، ومن هنا انطلق مهدي عامل إلى التأكيد بأنه لا يوجد أي مخرجٍ آخر، في بلادنا العربية التابعة، إلّا بالثورة الاشتراكية، أي الثورة الاجتماعية الجذرية التي تقوم على مبدأ هدم وتثوير البنى الاقتصادية – الاجتماعية، أي إلغاء العلاقة الكولونيالية، بعد سحق الطبقة المسيطرة سياسياً، وما يسبقه ويرافقه ويستتبعه من تطويرٍ في البنى السياسية والإيديولوجية. فأي نظامٍ لبناني "ليبرالي" هذا الذي يتكلّم عنه الأستاذ ناهض؟ وكيف تكون دعوة مهدي عامل "خياليةً"، بحسب قول الأستاذ ناهض، وهي منطلقة من الظروف المادية والموضوعية، قبل أن تعبّر عن حلٍ ذاتي لـ "انسداد الأفق"؟ لم يكن همّ مهدي عامل، المفكّر والباحث والمنظّر، قبل أن يكون عضواً حزبياً، لم يكن همّه إنقاذ الحزب الشيوعي من "انسداد الأفق"، بل كان همّه تفسير الواقع المادي بأدوات المنهج العلمي النقدي، منطلقاً من العناصر الموضوعية قبل أن يعود إلى العنصر الذاتي ويقول بضرورة وجود التنظيم الثوري لتحقيق مهام محدّدة في سيرورة هذا التغيير الثوري. ومن هنا يبدو أن الأستاذ ناهض قد فسّر مهدي عامل بالمقلوب أيضاً، فانطلق من الفكرة التي بنى عليها مهدي عامل دعوته إلى ضرورة الثورة الاشتراكية في بلادنا التابعة، عوضاً عن الانطلاق من الظروف التاريخية التي بنى عليها مهدي عامل فكرته، والتي ما زالت قائمة إلى حدٍ بعيد، فركّز على الفكرة بحد ذاتها، رابطاً إياها بأزمة الحزب، متجاهلاً الواقع الملموس، ومتناسياً بأن التنظيم الثوري، ليس بالضرورة أن يكون الحزب الشيوعي اللبناني حصراً، بل هو أي تنظيمٍ ينشأ في ظروفٍ تاريخية محددة، تحت أي اسمٍ كان، ويحمل برنامج التغيير فيها، وقد كان الحزب الشيوعي في موقع هذا التنظيم الثوري في فتراتٍ محددة من تاريخه، وفقد البوصلة في فتراتٍ أخرى – وهي أطول من حيث المدة الزمنية – تماماً كما فقد الأستاذ ناهض البوصلة في عملية الربط الميكانيكي بين موضوع الفشل التاريخي للحزب الشيوعي، موضوع نظرية مهدي عامل، وموضوع التطبيق العملي على أرض الواقع. فأعلن ثبات الأول معلناً انهزام فكرة التغيير قبل أن تتحوّل مشروعاً سياسياً، وقدّس الثاني فقطع عنه الظروف المادية التي نشأ منها، ولم يرد للتطبيق العملي أن يرتبط بالنظرية الثورية أساساً فأعلن "خيالية" النظرية المرتكزة على "الأحلام الثورية" ليس إلّا. أما فيما يرتبط بالوضع الجيوسياسي للبنان وسوريا، فأنا أوافق الأستاذ ناهض بأن لا قيام لا للبنان ولا لسوريا، بل حتى لا قيام لأي من مجتمعات منطقة المشرق العربي التي تتعرّض للنهب والتفتيت والهجمات الامبريالية الشرسة، إلّا عبر مبادرات سياسية حقيقية تكسر الحواجز بين قواها التحرّرية والتقدمية المختلفة قبل أي قوى أخرى، ولو ببطء. ولكنني لا أوافقه بتاتاً فيما يخصّ الوضع الداخلي في لبنان، وفي عملية تشويهه للصراع السياسي القائم، وتضييقه لهامش النضال فيه. فالمشكلة الأساسية التي أدت إلى فشل المشروع السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، والحركة الوطنية بشكل عام، هي الخطاب والممارسة الإصلاحية في ظروفٍ كانت تتطلب بل وتفرض خطاباً وممارسةً ثورية، خاصة خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. أما فيما يخص النقاط الثلاث التي قام الأستاذ ناهض بذكرها في مقاله، تعبيراً عن أسباب الخسارات التاريخية التي "أوصلت الحزب الشيوعي إلى التهميش"، فأعتقد بأنه ينطلق من زاويةٍ خاصة جداً في تحليله. يقول الأستاذ ناهض في النقطة الأولى: "انفصاله (أي الحزب الشيوعي اللبناني) عن الشيوعي السوري ما حصر الحزب في الحيز اللبناني الضيق"، متابعاً: "بدلا من «التبعية» القومية الطبيعية لمركز في دمشق، اختار الشيوعيون اللبنانيون، التبعية الشوهاء المتناقضة مع وجود حزبهم نفسه، إلى اقطاعية «المختارة»، وبدلاً من التوافق مع الخط الاستراتيجي القومي للرئيس حافظ الأسد، اصطف الشيوعيون اللبنانيون وراء فتح والمنظمات الفلسطينية، وانغمسوا مع هؤلاء، ومع حلفائهم من الطائفيين اللبنانيين، في حرب أهلية طائفية ليست حرب الشيوعيين أبداً". نحب أن نذكّر الأستاذ ناهض، بأن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية لكل حركات التحرّر في منطقتنا منذ عقودٍ طويلة، وستبقى هي القضية المركزية، لأنها قضية التحرّر من الاستعمار العسكري المباشر، وهذه القضية بطبيعة الحال، ترتبط بقضايا تحرّر الشعوب العربية كافة، من أنظمة الاستبداد والقمع والتفقير. فلا قيام لحركة تحرير تتمكّن من هزيمة الكيان الصهيوني إلّا بنهوض الشعوب العربية اقتصادياً وفكرياً وثقافياً وسياسياً وعسكرياً، وفهمها الارتباط الواقعي لتحرّرها من أنظمتها الاستبدادية بتحرير فلسطين من النظام الصهيوني العنصري. فتلك الأنظمة العربية الرسمية تتقاطع مصالحها مع المصالح الأميركية بشكلٍ مباشر، والأخيرة تعتبر "إسرائيل" موضوعاً مقدّساً، فهي أداتها الأولى في منطقتنا، قبل أن تتشكّل الأداة الثانية، التي تتقاطع "استراتيجياً" مع الإدارة الأميركية في مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، إلى هذا الحد أو ذاك، أي "داعش"، وقد تشكّلت الأداة الثانية هذه من رحم خليطٍ من الظروف والعوامل لا مجال لدينا لذكرها هنا. لقد كانت وستبقى القضية الفلسطينية هي قضية الشيوعيين، العرب قبل أن يكونوا أمميين. أما اتهام الشيوعيين بالانطواء تحت "إقطاعية المختارة"، فهو التفافٌ على التاريخ، وتجاهلٌ للأرضية المشتركة الحقيقية بين التقدميين الإشتراكيين والشيوعيين في ظروف زمكانية محددة، وتغييبٌ للحقائق القائلة بتقدّمية الخطاب الاشتراكي، الجبهوي، تحت لواء الحركة الوطنية، حتى لو لم يتعدَّ سقف "الإصلاح"، ولكنه تقدمي، فكيف به يُحَجَّمُ إلى تبعية لـ "إقطاعية" ما؟ كيف يكون كمال جنبلاط إقطاعياً، وهو يرفع لواء الإصلاح السياسي، ضد بقايا الإقطاع، وضد حكم الطوائف، جنباً إلى جنب مع القوى الشيوعية والتقدمية الأخرى؟ هل هذا إسقاطٌ من الأستاذ ناهض على التاريخ السياسي للبنان، أم هو تشويهٌ متعمدٌ للتاريخ انطلاقاً من موقع المدافع عن النظام السوري الذي ارتكب من الممارسات في التاريخ ما هو مدمرٌ بحق الحراك التقدمي في لبنان؟ والأمر نفسه ينطبق على اتهام الشيوعيين بالانفصال عن "الخط الاستراتيجي القومي" عبر ولادة الحزب الشيوعي اللبناني من رحم الحزب الشيوعي اللبناني – السوري، ولكن الأستاذ ناهض يتجاهل هنا أيضاً، المرحلة البكداشية – البيروقراطية التابعة للمركز السوفياتي، غير المنطلقة من رحم واقعها المادي، التي روّجت لخطاب تقسيم فلسطين، والتي كانت السبب في الشرارة الأولى لصعود الخلافات بين الشيوعيين في سوريا ولبنان، والتي على أثرها استشهد رفيقنا القائد فرج الله الحلو، والذي ذوّب الجبناء جسده بالأسيد، بسبب رفضه النهائي للخطاب الموافق على تقسيم فلسطين. وقد تحالف الشيوعيون مع منظمة التحرير الفلسطينية وعياً منهم بضرورة خوض الصراع المركزي ضد الاحتلال الصهيوني، بحسب مقررات المؤتمر الثاني، لا تبعيةً منهم لـ "كومبرادور" فلسطيني يفترضه الأستاذ ناهض. ويقول الأستاذ ناهض في النقطة الثانية عن أسباب الخسارات التاريخية للحزب الشيوعي اللبناني: "وقوفه مع فتح ضد دمشق في السبعينات"، متابعاً: "تقليد العداء للدولة القومية السورية، في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني، قديمة، وترسّخت مع «فتح» في حلف «القوات المشتركة» التي عبّرت، في النهاية، عن مشروع طائفي داخلياً، وسعودي خارجياً، وانتهت قيادته إلى اتفاقيات أوسلو 1993. ومن المؤلم أن الشيوعيين اللبنانيين رفعوا السلاح في وجه الجيش العربي السوري الذي دخل إلى لبنان لإنقاذه من حرب طائفية سوداء، ولمنع الكمبرادور الفلسطيني من استخدام لبنان، رهينة، للوصول إلى طاولة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي. الأحداث اللاحقة أثبتت مَن الذي كان في الموقع السياسي الصحيح، لبنانياً وفلسطينياً وقومياً؛ فقد اختارت سوريا، مشروع المقاومة واستمرار الصراع مع إسرائيل ومناهضة الغرب، بينما اختار خصومها الأحضان الأميركية الخليجية وطريق التنازلات". مجدداً، يظهر منطق الخلط العشوائي، والتعتيم على الحقائق التاريخية. فهل كان المطلوب من الشيوعيين الوقوف مع الجبهة اللبنانية (يمين متطرّف)، الممثلة للمارونية السياسية المتحالفة مع العدو الإسرائيلي آنذاك؟ وبغض النظر عن موقفنا تجاه النظام السوري اليوم، ولكن هذا النظام وقف بشكل غير مباشر في صف العدو الإسرائيلي عندما انقلب على اليسار اللبناني في تلبيته لنداء الرئيس السابق سليمان فرنجية، وموافقته على دخول لبنان لردع اليسار اللبناني والفلسطيني، وتسليحه للقوى اليمينية المسيحية منها والإسلامية لاحقاً في الثمانينيات، بعدما كان اليسار على وشك إعلان سيطرته. ضربت هذه الخطوة قوة اليسار المقاوِم في الصميم، فكيف لا يواجه اليسار، وبالسلاح، من تحالف على حين غرّة مع عدوه؟ من هو الخيالي هنا يا أستاذ ناهض؟ ومن النقطة الثانية ننطلق إلى النقطة الثالثة: "ونأيه بالنفس عن الحرب الوطنية التي تخوضها سوريا منذ 2011"، متابعاً: "أزمة الحزب الشيوعي اللبناني، ليست أزمة تنظيمية أو مالية؛ إنما هي أزمة الخلل والالتباس والنزعة الليبرالية في بناء الرؤية السياسية وفهم الجيوسياسية اللبنانية والمرحلة التاريخية. كان على حزب شيوعي منسجم مع نفسه، ويطمح لأن يكون قوة محلية واقليمية، أن يبادر إلى تكوين جبهة يسارية للقتال في سوريا ضد الفاشية الدينية، والعدوان الأميركي الخليجي التركي؛ تلك المهمة التي نهض لها حزب الله والقوميون السوريون". وهذه النقطة تحتمل الصح كما تحتمل الخطأ. نعم، ينأى الحزب الشيوعي بنفسه عن مواجهة الفاشية الدينية في المنطقة ككل، وفي لبنان أولاً قبل سوريا. وفي هذا خللٌ حقيقي في تقدير الموقع من الصراع، قبل أن يكون خللاً في القوة الذاتية والقدرة على خوض الصراع. ولكن المشكلة أكثر تعقيداً بكثير من مجرد النأي بالنفس، ولا يسعنا في مثل هذه اللحظات الإضاءة عليها، كي لا نتّهم بالتعتيم على صراع الحاضر عبر استحضار صراعات الماضي وكيفية إضعاف هذه القوة على مدى عقودٍ من الزمن، والتي يطلب منها من أضعفها بالذات أن تلعب هذا الدور وذاك اليوم، فللحاضر شروطه المختلفة وخطابه المختلف وأدوات إدارته المختلفة. وكما أتمنى أن يتخطى الشيوعيون ذكريات الماضي المؤلمة لينطلقوا إلى واقعهم الجديد عبر تحالفات موضوعية يفرضها خط السير الطبيعي للأحداث، أتمنى من الأستاذ ناهض حتر أن يتخطّى مسألة العودة إلى الماضي من زاوية نظرٍ أحادية، متجاهلاً الكثير من الحقائق التاريخية، ربما تلبيةً لحاجة "في نفس يعقوب".
#هاني_عضاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في الطريق إلى النهوض: نقاشٌ حول النظرية والممارسة
-
اليمن.. بين الثورة والثورة المضادة
-
عن -تراجع الإمبريالية- و-العالم المتعدد الأقطاب-
-
الواقع الاقتصادي في لبنان
المزيد.....
-
الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب
...
-
منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي
...
-
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي
...
-
ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد
...
-
إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
-
شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
-
السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل
...
-
الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين
...
-
الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
-
-حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|