سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 12:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نعيش اليوم حيونة بشرية من قبل داعش واخواتها المتسلحة بسلاح الدين قبل سلاحها المتطور الذي غنمته في غزواتها المتعددة في المنطقة وخاصة غزوة نينوى الكبرى! وما تمويلها من البعض المعروفين (بلدان ومنظمات) مع بيعها لنفطنا المسروق خير دليل على قوتها وتمددها بالرغم من الضربات الجوية لاربعين دولة: انها نكتة العصر
موضوع السبايا ترك لفترة ولم يظهر الى العلن الا بعد تدخل منظمات المجتمع المدني ومنظمات انسانية وطنية ودولية على الخط بعد تلقيها معلومات ان بعض المنظمات والمؤسسات تغامر بحياة كوادرها من اجل تخليص ولو سبية واحدة من خلال شرائها من الذين اشتروها من هوس الجنس وجنونه لدى داعش بشكل عام ومن جاءوا من وراء الحدود الذين لا عمل لهم سوى بيع خدماتهم لمن يدفع اكثر وبشكل اخص الذين ليس لديهم مأوى وبالتالي لا اكل وشرب! وبالنتيجة لا دين ولا بطيخ، والذي يحلم بقطف سيكارة ولا يجد في جيبه دولار واحد! فعندما يأتيه بالشهر 1500 دولار على اقل تقدير مع نكاح الفتيات والنساء، ينتمي الى داعش وخاصة ان اثبتوا له بصور النكاح والاغتصاب الجماعي، وهذا ما كان يحلم به، فيترك دينه وما يؤمن به مقابل نكاح الجهاد والمتعة، وبعدها يذهب الى الجنة!
موضوعنا هو : سبية يزيدية، بنت باكر بعمر الزهور، 30 ثلاثون مريضا دخلوا عليها في يوم واحد! لم تتمكن من الحركة بعدها، والسبب معروف! طلبت من قوات البيشمركة ان يتم قصف المكان التي هي فيه مع زميلاتها، من حقها ان تموت، طلبت الموت ولم تطلب الحرية! يئست من الحياة، لا بل يئست من سكوت قادتها في الوطن! لا بل يئست من الاغنياء وخاصة الذين تاجروا ويتاجرونا بألمها وألم زميلاتها/ لماذا الاغنياء؟ يمكنهم شراء العشرات من سبايانا وطرحنا ذلك في كتاباتنا ومؤتمراتنا وكأننا ننفخ في قربة مثقوبة!! فتبا لكم وزمنكم الرديئ
اربيل في 24/10/2014
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟