أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!














المزيد.....


ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 18:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!
إحترامي وتقديري للأستاذ النمري لا تشوبهما شائبة ، لكنني أجد صعوبة في النفاذ إلى نواياه وفهم مقاصده . وقد يكون السبب في ذلك هو قصور مداركي العقلية . ورغم ذلك فقد أخترتُ أن أُعقب على حواره مع القراء على موقع الحوار ، بهذه المقالة .
مع بداية قرائتي للمدخل الذي أختاره الأستاذ النمري للتقديم لحواره مع القراء ، تبادرت إلى ذهني زبيبة الإسلاميين التي إنتشرت كنبات الفطر بعد المطر .. فأصبح لكل رجل زبيبة متعددة أشكالها وفاقعة ألوانها..لأن الاستاذ النمري تحدث عن "دمغتين " للشيوعي ، ذكّرتاني بالزبيبة الإسلامية .
ولو تقبل مني الاستاذ النمري نصيحة ، لنصحته بعد إستعمال كلمة الدمغة ، لأن الدمغة والزبيبة وغيرها من العلامات الفارقة ، تحمل في طياتها تنميطا من جهة وتفردا من جهة ثانية .
أصبحت الزبيبة "علامة الجودة " ، تُميز المسلم كثير الصلوات عن غيره من المسلمين ، :" فهي من ناحية رسالة شخصية تعلن انه مسلم محافظ، وفي بعض الاحيان وسيلة للمزايدة للقول انه اكثر تدينا او القول ان الناس يجب ان يكونوا مثله " . وهكذا هو حال دمغة الشيوعي التي يطلبها الأستاذ النمري .
لكن كيف تحصل على زبيبة بأسرع الطُرق وأرخص الأسعار : " وهناك إشاعات، ربما غير حقيقية، ان بعض الرجال يستخدمون مواد مثل «الصنفرة» لإظهار الزبيبة " .
ما علاقة الزبيبة بالدمغة ؟؟
لكي يتم تمييز الشيوعي الحقيقي عن غيره ، فيجب أن يكون للشيوعي الحقيقي دمغتان ( زبيبتان ) . الأولى - الدمغة الستالينية – أو بكلمات الأستاذ النمري : " العودة إلى الإشتراكية فقط من خلال إعادة الألٌق لهالة ستالين البروليتارية الساطعة" .
لكن وبخلاف الإسلاميين الذين يستطيعون الحصول على الزبيبة عن طريق الصنفرة أو ضرب الجبين بالارض عند الصلاة ، لم يشرح لنا الاستاذ النمري كيف ومن أين نحصل على الدمغة الستالينية ؟!
أما بخصوص العودة إلى الإشتراكية ، فلي تعليق وسؤال . أما تعليقي فهو ، على طريقة رؤية الاستاذ النمري، للتحولات التاريخية أو للتغيرات الإجتماعية وعلى كافة الصعد الإقتصادية والسياسية . فالأستاذ النمري يرى بأن التحولات في المجتمعات الانسانية ونظمها الاقتصادية ، هي أمور ميكانيكية يُمكن حدوثها بناء على قرار ما أو إجراء بيروقراطي يتخذه المسؤولون في لحظة ما .
لكن السؤال الأهم هو :هل ، العودة الى الاشتراكية ممكنة أصلا ؟؟ الاشتراكية التي كانت ، مضت واختفت ؟؟ وهل ستتم عملية إحياء "للإشتراكية" ؟أو ، ما الذي جرى للإشتراكية ؟ هل دخلت في مرحلة موت سريري أو تم تجميدها مرحليا لتتم عملية "تسخينها " لاحقا ووقت الحاجة ؟؟
وحسب علمي فالتحولات التاريخية لا تحدث بقرار ،حتى، ولو كان ستالين هو من "وقّعّ" عليه ..!! أما سؤالي للاستاذ النمري فهو : هل العودة الى الإشتراكية تعني إشتراكية ما بعد لينين وما قبل خروتشوف ؟ أي إشتراكية النصف الأول من القرن العشرين ؟ وماذا سنعمل مع كل التحولات والتغيرات التاريخية التي حصلت منذ ذلك التاريخ ؟ هل سنُصدر قرارا بإلغائها ؟ نتائج الحرب الباردة ؟ غزو الفضاء ؟الإرهاب ؟
ويبدو بأن الاستاذ النمري يحب التعامل بالريموت كونترول ( وأنا كذلك ) ، فهو يقرر : "اضطرار الحزب الشيوعي إلى وقف سياسة الصراع الطبقي كيما يتسنى لشعوب الإتحاد السوفياتي بجميع طبقاتها مقاومة العدوان بجبهة وطنية متراصة، ولذلك أًطلق على تلك الحرب، إسم الحرب الوطنية ". فالحزب لديه ريموت كونترول يتحكم بنقل "الدولة ، الحزب والشعب " إلى محطة المصالحة الوطنية ، بدلا عن محطة "الصراع الطبقي " . ولا بأس فبالريموت كونترول سيعود الحزب والشعب والدولة إلى "محطة الصراع الطبقي " بعد نهاية "فيلم الحرب العالمية الثانية " ..!!
مأخذي ليس على تمجيد ستالين ، فهو في المحصلة قائد ، كانت له حسنات وسيئات ، ولستُ بصدد الحكم عليه وعلى فترة "قيادته " للإتحاد السوفياتي . لكنني لا أفهم ، كيف يستطيع كائن من كان ( إنسان ، تنظيم أو حتى دولة عظمى ) أن يتحكم بالسيرورة التاريخية وبتطور البشرية ، وكأنها سيارة أو ألة في مصنع نسيج ؟؟!!
أما الدمغة (الزبيبة ) الثانية التي يجب على الشيوعي أن يملكها ويصونها كبؤبؤ العين ، فهي دمغة :" الاعتراف بحقيقة انهيارالنظام الرأسمالي العالمي في سبعينيات القرن الماضي .." .
وكنتُ قد كتبتُ سابقا مقالا بعنوان ، النعي المبكر للرأسمالية ، وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381259
وتعليقي على نهاية الرأسمالية ، أو إنهيار النظام الرأسمالي ، هو ما يلي : لا يوجد على وجه الكرة الارضية عامل لا يتمنى زوال الإستغلال . لكن الجشع الرأسمالي يزداد شراسة وخنزرة كل يوم .
لا يهم ما إسم النظام الذي يسود العالم ، المهم افعاله ..!! وأفعاله لا ولم تبشر بالخير لجماهير الطبقة العاملة...
وشكرا للاستاذ النمري على رحابة صدره ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُلوم ألثلاث ورقات ..!!
- ماذا يدور داخل -ألجمجمة - ؟!
- التفكير والمُفكّر ..!!
- ألعربية لغة أجنبية بالنسبة للعربي ...(2)!!
- ألعربية لغة أجنبية بالنسبة للعربي .. (1)!!
- أخر ألزمان ..يهود في صفوف داعش ..!!
- زنا محارم ؟؟!! علامات إستفهام وتعجب
- نبش ألقبور ..
- ملالا تهزم ألملالي
- دفاعا عن -الغريزة- ..!!تداعيات على مقال الزميلة روان يونس .
- ألعلاج التصحيحي الإبدالي للمثلية ..!!
- ببساطة ، كوباني لن تسقط ..!!
- فاطمة ، الهولوكوست والخروف ..!!
- من ألشمال تأتي - ألمصائب - ..!!
- باتشا بازي وباتشا بوش ..
- ليس دفاعا عن عميرة هس ..!!
- أنسنة الإله أم حرب على الله ورسوله ؟!
- نتانياهو والعالم ..
- صدام الأعياد .
- أوسلو ورصاصة ألرحمة .


المزيد.....




- العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
- اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!