|
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(10)
ماجد الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 18:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"لاتقوم الاممية الاشتراكية على اساس مشروع طوباوي او عاطفي بل على اساس تطور الانتاج الرأسمالي على النطاق العالمي".. -ماركس-
لم تكن فكرة " الاشتراكية في بلد واحد"اجتهادا او ابداعا لستالين او بوخارين،فقد نادى بها لاول مرة:الاشتراكي القومي الالماني"هنري فولمار"1850-1922وطرحها منذ عام1878كمشروع للتحقيق في المانيا.وكانت الجذر الايديولوجي والسياسي لحزب هتلر الاشتراكي الوطني(النازي). في كانون الاول1925نشر زينوفييف مقالا على صفحات لينينغراد سكايا برافدا،وكانت تعبيرا عن صوت المعارضة الرافض لتوجهات وسياسة ستالين-بوخارين.قال فيه:"انهم يتبادلون اعلانات صاخبه حول الثورة العالمية،ولكنهم يصورون لينين كملهم ثورة اشتراكية على المستوى القومي،ويناضلون ضد الكولاك،ولكنهم يطلقون شعار:اغتنوا!يتكلمون بقوة بالغة على الاشتراكية ولكنهم ينادون بروسيا النيب بلدا اشتراكيا،"يؤمنون"بالطبقة العاملة،لكنهم يطلبون من الفلاحين الاغنياء ان يهرعوا لنجدتهم".وكان اربعة من اعضاء اللجنة المركزية،وفي اجتماع لها بداية تشرين الاول وتحضيرا للمؤتمر الرابع عشر،وهم كل من:زينوفييف،كامينيف،سكولينكوف،كروبسكايا.قد قدموا اقتراحا مشتركا لاقرار نقاش علني وحر،يمكن اعضاء الحزب-القاعدة بالذات-لاعطاء ارائهم واقتراحاتهم بشأن القضايا المطروحة في جدول اعمال المؤتمر،وكنقاش تمهيدي،وهو نهج ينسجم مع اعراف ونظام الحزب.الا ان اللجنة المركزية رفضت ذلك،وبأيحاء من ستالين وبخارين.وفي تلك الفترة كان زينوفييف قد نشر كتابه"اللينينية"والذي انتقد فيه بحدة واستنادا الى لينين،نظرية"الاشتراكية في بلد واحد".وكخلاصة،يستنتج زينوفييف بان،الاتحاد السوفييتي اذا ظل معزولا لفترة طويلة،فهو يستطيع ان يحرز تقدما كبيرا في ارساء اسس الاشتراكية،ولكنه لن يستطيع تحقيق الاشتراكية بشكل كامل ومنجز وهو في وضعه كبلد فقير ومتخلف،وعرضة للتهديد من الخارج والداخل.فهو لن يستطيع تخطي الغرب الرأسمالي اقتصاديا وثقافيا،ولن يستطيع الغاء الفوارق الطبقية،وتحقيق اضمحلال الدولة.وهذا يعني:ان اطروحة الاشتراكية في بلد واحد،هي نظرية طوباوية محض.. في المؤتمر الرابع عشر18كانون الاول1925وقفت المعارضة بشراسة ضد نظرية الاشتراكية في بلد واحد،التي طرحها ستالين وايدها بوخارين،فقد كانت المعارضة تعتقد بان فكرة لأشتراكية قومية منعزلة ومكتفية ذاتيا،هي مجرد وهم،ويتعارض مع التراث الاممي،ومباديء الماركسية-فماركس لم يفكر ابدا بأمكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد متخلف كروسيا!-ووضع سياسة الحزب الاممية على محك الاتهام والادانة،لان الاقرار سلفا:بأن الاتحاد السوفيتي قادرا على بناء الاشتراكية لوحده!هو في نفس الوقت ارتدادا عن فكرة الثورة البروليتارية العالمية،وهذا بدوره يعني،رفض الاعداد لها،وحتى منع قيامها حفاظا على مصالح النزعة القومية الانانية!.وهذا ماحدث فعلا بالنسبة للصين:فقد ذبح العمال الشيوعيون الصينيون على يد السفاح(الديمقراطي الوطني)تشانغ كاي تشيك،والحزب والكومنترن متضامنان معه!!!.وجرى في بلدان اخرى مثل:المانيا واسبانيا واليونان واندونوسيا والعراق وغيرها من بلدان. كانت المعارضة تعتبر ان"الغاء"بوخارين وستالين للثورة العالمية من مفهومهما النظري،سيقود حتما لألغاها من السياسة العملية الملموسة،وجرى تكييف استراتيجية باطروحات بوخارين حول"استقرار الرأسمالية".وقد اشار تروتسكي وزينوفييف الى ان بوخارين وستالين يسعيان لدفع الشيوعيين الغربيين،ان لم يكن نحو التدمير الذاتي،فنحو التدجين والذوبان من خلال التسويات والاندماجات مع احزاب الاممية الثانية الغارقة في وحل الشوفينيات الوطنية،ودفعها للدخول في النقابات الاصلاحية ذات النضال الاقتصادي.وهذا يؤدي حتما لتبني مواقف انتهازية وذيلية،تقف فيها الاحزاب الشيوعية في مستنقع الاشتراكية الديمقراطية الاصلاحي المتعفن.فالسياسة الخارجية الستالينية انحطت،وبفضل الاشتراكية في بلد واحد!.لم تكن الصراعات بين المعارضة اليسارية،واليمين البيروقراطي الستاليني حول قضايا ثانوية او هامشية،بل كانت بالصميم حول المسائل الاكثر اساسية ومبدأية والحاحا،وهو حياة ورفاه الطبقة العاملة الروسية ومستقبل الثورة الروسية والاممية..فلم تكن فكرة الاشتراكية في بلد واحد سوى تعبيرا عن الردة الطبقية الرجعية للبرجوازية الصغيرة والكولاك والنيبمان،وتلك الشرائح البيروقراطية في الحزب والدولة،والتي تحسنت اوضاعها بفضل الثورة،وانسلاخها الطبقي،لوضع حد للثورة التي اطلقتها انتفاضة اكتوبر المجيدة.ان كفاح المعارضة اليسارية كان ضد هذه النظرية،وضد الردة البرجوازية الصغيرة وتجذر البيروقراطيين،وتمسكا بالتيار البلشفي اللينيني واهداف ثورة اكتوبر الاممية. لقد اعتبر لينين وتروتسكي والبلاشفة الثوريين:ان ثورة اكتوبر كانت الشرارة للثورة العالمية،ففي معرض رده على المناشفة الذين اعتبروا الانتفاضة مغامرةّقال لينين:"لقد اثبتت وقائع التاريخ لهولاء القوميين الروس،والذين لايهمهم اي شيء ماعدا المصالح المباشرة لبلدهم الذي يفهمونه بالطريقة القديمة.ان تحول ثورتنا الروسية الى ثورة اشتراكية،لم يكن مغامرة بل ضرورة بما انه لم يكن هناك خيار اخر.سوف تعمل الامبريالية الانجلو فرنسية والامريكية حتما على خنق استقلال وحرية روسيا مالم تتمكن الثورة الاشتراكية العالمية،ما لم تتمكن البلشفية العالمية من الانتصار". ووصف لينين للمناشفة ينطبق على البلاشفة المرتدين-المناشفة الجدد!-بوخارين وستالين وحزمة البيروقراطين التي تحيط بهم.. في عام1935-بعد عشرة اعوام على وفاة لينين-تفاخر ستالين متبجحا،بان بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي قد اكتمل!!!!.في حين كانت عقوبة الاعدام تطبق حتى على الصبية بعمر12سنة!.وقد استمر الاكتمال والتكامل في الاكتمال في بروباغندا البيروقراطية السوفيتية"يكتمل"كل سنة ومضى في اكتماله لدرجة انه اصبح نكتة في افواه العمال السوفييت!!.وبعد وفاة منجز ومحقق الاشتراكية!جاء ورثته وخلفائه الاكثر بيروقراطية ووضاعة،من خروشيف ومن اعقبه حتى السقوط،وبدلا من الاستمرار في اكتمال الاشتراكيةالشهيرة !كانوا اكثر شططا وتهورا فأبتدعوا نكتة اشد سوادا وسخفا وشناعة وهي:"الانتقال نحو الشيوعية"وبعد انقضاء ثلاثة عقود على بدء الانتقال نحو الشيوعية وانجازها!!فجأة وجدنا انفسنا امام كابوس لرأسمالية قزمة ومشوهة ومعوقة!ومن جديد وكأننا نعود القهقرى،ويبدو ان سيرورة التاريخ ليست خطية ولاحلزونية بل هي حلقية،دائرة مقفلة!-وهذه واحدة من الاحتمالات التي تنبأبها تروتسكي كمصير مقبل للاتحاد السوفييتي تحت هيمنة ستالين،تحققت بعد عقود،وهي العودة الظافرة للرأسمالية واقتصاد السوق!-وهذا واحدا من النتائج الوخيمة والمدمرة لتلك الاشتراكية الوطنية التي زعم اقامتها ستالين!!. وهنا يعن لنا سؤال:فأذا كانت الاشتراكية قد اكتملت وشرعوا في الانتقال الى الشيوعية وقضوا على البرجوازية وتغلبوا على الصراع الطبقي،فلم كانت الحريات والحقوق الديمقراطية للعمال غائبة ومقموعة:حق الاضراب،الحق في التعبير والرأي الحر،الحق في المفاوضات الجماعية،الحق في الانتخاب الديمقراطي للجان المصانع مع انها كانت مكفولة ومصانة في زمن لينين وتروتسكي؟؟!!.فأذا كان حقا قد بنيت الاشتراكية-مع انها مرحلة انتقالية -والتي تعني"اقتصادا متطورا جدا مخطط ومؤمم ومتكامل في انتاج السلع المختلفة واشباع كل الحاجات البشرية،فلم الخوف والخشية،فيد الرجعية ستكون مغلولة في الخارج والداخل-ان وجد!-،فصورة:"مجتمع سوفياتي متطور وغني بالكامل ومزدهر ومثقف"ستمارس حتما تأثيرا فاعلا وعميقا على عقول وقلوب الشغيلة في البلدان الرأسمالية في كل العالم؟؟!!."لماذا جرى العكس؟!"فبدلا من ذلك اندفعت الرأسمالية الغربية في التندر والسخرية من التجربة السوفييتة،وهي تشير لمظاهرها السلبية وشموليتها البيروقراطية-ونجت الايديولوجيا الرأسمالية في ان تماهي بين تلك التجربة والشيوعية الماركسية بالمطلق!-في روسيا وشرق اوربا والصين،لترهب عمال بلدانها وتخيفهم من تلك المسوخ المهولة!فهي تقول لهم:هل تريدون الشيوعية؟!هاهي الشيوعية:القمع السياسي والفكري هو الشيوعية!الارهاب والاعدامات ومعسكرات الاعتقال هي الشيوعية!سحق المجر واجتياح تشيكوسلوفاكيا وجدار برلين هو الشيوعية!التشيكاوا لغيبيو والكي بي جي هما الشيوعية!.. لقد سعى المدافعون عن الاحزاب الشيوعية لتجميل وجه الشمولية البيروقراطية عن طريق اطلاق تسمية"الاشتراكية"و"الشيوعية"على تلك التجارب المتخبطة،ولكنهم لم ينجحوا في تجميل وجه جرائم البيروقراطية السوفيتية الدميم،بل نجحوا في تشويه فكرة الاشتراكية والشيوعية كأهداف سامية ونبيلة والاكثر انسانية وتوافقا مع تطور القوى المنتجة في اعين العمال والجماهير الفقيرة..فالجوع والحرمان والقمع ..تلك كانت مظاهر انجاز الاشتراكية!.والتي قادت الى القضاء على ايمان الطبقة العاملة بالاشتراكية وتحولها الى عدوة لمستقبلها بالذات.وتلك كانت الجريمة الافضع لستالين وورثته حتى السقوط..ومن تلك المظاهر للاشتراكية الناجزة:التباعد في الاجور بين الحد الاعلى والادنى،التنظيم الهرمي الذي تشكل من جديد:رتب ،القاب،امتيازات،فوارق،عودة للقيصرية في ما يتعلق بنظام الجيش،والامتيازات الخاصة للضباط،(ومن المفارقات:التخلي عن لقب"مفوض"الذي اقترحه تروتسكي بدل"وزير"وتبناه المكتب السياسي للحزب البلشفي وفي اول اجتماع له بعد الاستيلاء على السلطة1917،لكن ستالين الغاه وعاد لاستخدام لقب وزير في عام1945)!ومن مظاهر تلك الاشتراكية:هيمنة الوصايا الحزبية البيروقراطية حتى على العلوم والفنون والاداب،فالسلطة المطلقة تبتلع كل شيء:الحزب،الدولة،المجتمع،ومجدت نفسها كحارس امين مزعوم على كل شيء،وسبح بحمد الاوتوقراطي الكبير القابض على السلطة بيد من فولاذ!ك"خالق الاشتراكية"!"ابو الشعوب"!التي لايمكن تصور الاشتراكية بدونه!وبدلا من اضمحلال الدولة،كانت الدولة تتعملق وتتغول وتزداد قمعا وشراسة.فالدولة التي انبثقت من صراع الطبقات،وكأداة للسيطرة الطبقية،وكما تصور لينين ان:الاشتراكية حتى وهي في طوراها الادنى الاول تعني زوال التضادات الطبقية والقمع السياسي،وهو التصور الذي استلهمه من تجربة كومونة باريس الخالدة،والتي استقى منها ماركس مفهومه عن ماهية ديكتاتورية البروليتارية ك"شبه دولة".ففي كتابه"الدولة والثورة"اشترط لينين نصف دولة كمثال الكومونة قائمة على الانتخاب المباشر لموظفيها،واقصائهم بالتصويت،وان تكون اجورهم لاتزيد عن اجور الشغيلة،حتى لايشكلوا بيرقراطية منفصلة عن الشعب،وحل الجيش والشرطة وتسليح العمال..اما الاضطهاد السياسي الواسع النطاق وتمجيد الدولة فهما يدحضان تأكيد ستالين بشأن تحقيق الاشتراكية،ولايمكن تبرير او القبول بما قاله ستالين عن عدم امكانية اضمحلال الدولة في بلد واحد!فمن باب اولى ايضا عدم امكانية اقامة اشتراكية في بلد واحد!!...... في مقالنا القادم سنقف طويلا امام الرسالة الى المؤتمر او مايسمى"وصية "لينين،والتي مر عليها النمري سريعا في مقاله وهو يعدو!!!!... ................................................................................................................................................................................................. وعلى الاخاء نلتقي...
#ماجد_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(9)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(8)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(7)
-
أعيد..وسعيد؟!كل عام وانتم كما انتم..نيام!
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(6)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(5)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(4)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(3)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(2)
-
في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!
-
صراع الاضداد
-
لاتقطعوا وشائج المواطنة!
-
نامي سيدتي ودعيني اغفو...
-
المحارب الاعزل
-
بانوراما العراق!
-
المربد السياسي!
-
سؤال دادائي!
-
لحن نشاز في هرمونيا القطيع
-
نغم نشاز في هارمونيا القطيع!!!
-
ماهية الخيال!
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|