تحالف الثلاثي الدموي لتدمير ما تبقى من الحياة في العراق

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحالف الثلاثي الدموي لتدمير ما تبقى من الحياة في العراق

تحالف الحوزة والزريبة الخضراء والبرزاني والداعش ظاهرة قائمة تتم على المكشوف و على غرار هذه الخطة الفاشية ..ادخلت الامبريالية الامريكية وبريطانيا الدموية دواعشهم الى الاراضي العراقية .. بمساندة حوزة نجف والمالكي والبرزاني والطالباني .. تركا البرزاني وحكومة الشيعة الانكلو سكسونية الباب مفتوحا امام الداعس نركوا لهم الماكينة العسكرية فزحف داعش على ارض موصل وتكريت والرمادي والخ.. ثم اتاحوا للداعش كل الفرص حتي يزحفون نحو مدن عراقية اخرى .. الداعشيون مدوو نفوذهم الى مناطق شاسعة من العراق بلا رادع ومن دون ان يواجهوا اي مقاومة ..


الداعش مهمات حددتها امريكا الامبريالية كي يتبع الخطة المرسومة له ووفق ذلك لا ينوي الداعش غزو اربيل و لايرون الحاجة الزحف نحو اربيل وبغداد والنجف لكون بغداد والنجف واربيل متنسقين مع داعش كقوة عدوانية ثلاثية لتدمير العراق .. تنسيق ثلاثي وفق المخطط الامريكي ينم بمثابة توحيد الحركة الاسلامية الارهابية وتشكل نوات قوة ثلاثية موحدة كجزء من بعض ..

امريكا كانت تنوي عراق اسلامي مشلول الارادة والعقل عراق يقرر مصيره سيستاني والبرزاني وتلى ابو صعلوك البغداي اخا ورفيقا لهم .. حيث امنت امريكا مستقبل نظام اسلامي دموي في العراق .. كانت فتوى سيستاني عبارة عن الضحك على ذقون الجهلة والمتخلفين ..

بعد الاتقلاب العسكري لعام 2003 راقبت الامبريالية الامريكية عن كثب الاوضاع في العراق كخطة زمنية تبين لامريكا الفكرة او اي مخطط يمكنها ان تستند عليه لتامين سيطرتها على العراق وموارده المادية .. شاهدت حنوب العراق منطوي على عقلية متعفنة كالتطبير وضرب القامات وفي اربيل التعصب القومي الاعمى الذي اعتمدوه الاحزاب اللصوصية حزبا البرزاني والطالباني

الداعش والحوزة والبرزاني والطالباني يشكلو نوات قوة اتحادية فاشية لتدمير العراق وابادة العدد الاكبر من الناس . الداعش اثبت نظامه في الموصل وتكريت والرمادي وجلولاء وسهل نينوى وسنجار وبقية المدن والقرى التي تفع تحت سيطرة داعش .. يتلقى داعش في تلك المناطق المساندة العسكرية والمادية من امريكا وفرنسا وبريطانيا ومن ايتام هتلر وموسوليني عبر تركيا العثمانية ..

لنلقي الضوء على مهزلة ما يسمى الجيش العراقي .. ان قادت هذا الجيش الاسلامي الذي صنعته امريكا كقوة اضافية تساند جيشها لحماية مصالح امريكا الدموية .. ان هذا الجيش يمارس اعماله الارهابية في مدينة بغداد من اساليب اخنطاف المواطنين العزل من بيوتهم واطلاق سبيل كل فرد مختطف مقابل 250 الف دولار للفرد الواحد .. وملاحقة جنود الساقطين لهذا الجيش الوسخ للنساء والبناة في الشوارع وتارتا يهاجمون النساء في بيوتهن . تبين ان العبادي خبير باساليب المافيا وعصبجي وقطاع الطرق .. هذا الجيش يساند داعش في بغداد .. لهذا الجيش دور همجي بزرع المفخخات في المناطق الشعبية . هذه الجرائم المنظمة وهي بمثابة عمليات ابادة السكان وتشريدهم من قراهم ومدنهم .. الداعش والبرزاني والحوزة والزريبة الخضراء يشكلون سلطة اسلامية ..

اكاذيب الجيش الهمجي والبيش مركا في العمل على تحرير المدن والقرى من الغزو الداعشي ما عي الا حبر على ورق كذب وبلطجة وضحك على الذقون ذقون الجهلة الى هذه اللحضة لم يحررو جيش الحوزة الهمجي لامدينة ولا قرية واحدة.. باستثناء مواطني مدينة امرلي دافعوا عن مدينتهم وسحقوا داعش .. امام الشعب العراقي خيارين الاول ان يقطع الامل عن تحرير العراق من داعش باشباه داعش الانكلو امريكيين .. الخيار الاخر هو خوض الحرب الشعبية على غرار خلايا الكفن الابيض التي انطلقت في سوريا وهي تشن حملاتها الثورية ضد داعش التي تخوض عمليات حرب العصابات المتحركة لمهاجمة داعس عددهم لاينجاوز 300 ثوري .. هذا هو الخيار المطلوب خيار الحرب الشعبية خيار حرب العصابات المتحركة خيار الكفن الابيض لقير الثلاثي الداعشي الامريكي . بعكس ذلك سينتهى المطاف بموت الملايين من الناس ..
الحرب الشعبية او الموت

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات