|
من وجهة نظرى ...
شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 00:09
المحور:
المجتمع المدني
من وجهة نظرى ...
الخيوط مجمعة فى يد الاخوان و الفلول و ما بينهما من مدعى الثورية المزيفة و السلفيين على استحياء !
و كل منهم يحاول استقطاب اكبر قدر ممكن من الشباب و تسييسه ..
الامن يعى ذلك جيدا و الا لا داعى لوجود الامن الوطنى من اصله !!!
و لكن المعالجة اعتقد انها تحتاج رجل المعجزات و يارب يكون موجود بيننا ..
ادارة الدفة فى وسط هذه الامواج السياسية و الارهابية المتعاقبة و المتصادمة احيانا كثيرة لا يقدر عليها اما حاكم فاجر او قادر !!
ما نحن فيه من تدنى فى كل شىء نلمسه جميعا ً .. و ايضا نلمس ان الرئيس السيسى ليس بـ حاوى و لا بياع جلا جلا و لكن الرجل يمشى ضمن خطة طويلة المدى و بالتوازى ..
و لذلك المواطن العادى لا يلمس التحسن الملحوظ الذى يبتغيه و يترقبه ! و لذلك وجب التحرك السريع فى الإتجاه المضاد لهذه التيارات المعاكسة لإستقرار الوطن و تقدمه !
فعندما يصرخ الرضيع من الجوع تعطيه الام ماء مسكر ان كانت لا تملك ما يسد جوعه !
فلتحاول الحكومة جاهدة سد رمق الغلابة من الشعب و لو بالقليل حتى لا تستغل حاجتهم و عوزهم و يتم تجنيدهم من قبل بعض المغرضين و ما اكثرهم بيننا الآن !
أيضا ً مطلوب حل لمعضلة القضاء المتراخى و الذى فى صدور احكامه كالسلحفاة ! اعتقد ان قضايا الارهاب ليست بقضايا الاحوال الشخصية حتى تترك فى المحاكم متداولة سنوات !! فالعقاب السريع سيكون رادعا ً لمن يفكر فى آية تفجيرات أو مشاغبات !
أيضا ً .. لابد من غربلة الهيكلة الادارية من القاع و ليس من القمة .. مفاصل الدولة الادارية يتحكم فيها مجموعة من الأدمغة المغسولة بأفكار تدميرية لأساسات الدولة فى جميع المجالات .. لابد من تجريف التربة و بأقصى سرعة .. تأديب و فصل و محاكمة لكل من يثبت تورطه فى تعطيل المسار عامدا ً متعمدا ً !
و اخيرا ً يأتى دور المواطن فى تصحيح سلوكياته من نفسه و بنفسه ان كان يريد بلدا نظيفا و حضاريا ً !
تفعيل القانون و بدون آيادى مرتعشة و بالعدل بين الناس و بتقوى الله بين الناس نتقدم و نصبح فى مصاف الدول المتحضرة ..
نحن لا ينقصنا شىء لنكون أفضل الشعوب و أرقى الآوطان .. قد وهبنا الله من الخيرات الكثير .. ووهبنا اهم شىء البشر ( الشباب ) و لكننا لا نستغل هذه الطاقة أبدا ً ! إلا فى التدمير و إهدار ما نملك من خيرات الله فى الارض و النكوص بالبلاد الى مستنقعات التخلف فى كل شىء ! تحدثوا إلى الشباب إكسبوا ثقتهم إحتضنوهم و إنفذوا إلى أفكارهم تسللوا إليهم بنفس وسائلهم عيشوا أعمارهم و و فكروا تفكيرهم لتستطيعوا إكتسابهم لصف الدولة لا ضدها ! يا حكومة .. إنتبهوا للشباب هم وقود هذا الوطن لا تدعوه حطبا ً لإحراقه بل إجعلوه شعلة تنير دربه و تشحن بطارية وجوده و تقدمه و تحضره .. إجعلوا لهم دورا ً فعالا ًبينكم فما خلق الشباب إلا للبناء و ليس التدمير !
يا سادة .. إن الله لا يغير ما بقوم ما لم يغيروا من أنفسهم ! تغيروا للأفضل و الارقى ليذكركم أحفادكم بالخير و يفتخروا بذكركم !
و لكم تحيتى
بقلم / نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
همس 67 ات ليلية
-
همسات ليلية (66)
-
تأمل المشهد !!
-
رمل الطريق سيتذكرك اليوم
-
نص كلمة !!
-
بالمصرى الفصيح !!
-
ياااااااااارب
-
إبنى و الإنتربول و الداخلية !!
-
لحظة فلسطينية !!
-
لحظة إنسانية
-
ثوار_وثورة !!
-
همسات ليلية/ أفتشُ عنك ِ!!
-
فياجرا فنية !!
-
همسات ليلية/ الرحيل
-
همس تذكرتك ُات ليلية
-
النبش فى الممنوع !!!!
-
رقص × رقص
-
أمتك يا محمد تستحل الدماء !!
-
همس يا لائمى !! ات ليلية
-
همسات ليلية
المزيد.....
-
بيان مشترك بشأن حالة الأمن الغذائي وخطر المجاعة في السودان
-
العنصرية سلاح خفي ينهش أرواح الأتراك والعرب
-
اعتقال متهم سرق دراجة نارية بداخلها 9 آلاف دولار في بغداد
-
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
...
-
تداعيات حملة الاعتقالات الحوثية على العمل الإغاثي في اليمن
-
-نائب ترامب- يدعو لطرد -الكثير- من المهاجرين غير الشرعيين
-
بعد أحداث نهائي كوبا أمريكا.. اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي
...
-
بيان مشترك بين الإمارات ودول أخرى حول خطر المجاعة في السودان
...
-
اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه بعد نهائي كوب
...
-
شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|